آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-11:16ص

مجتمع مدني


برعاية السلطة المحلية ..إشهار مؤسسة الضمير للحقوق والحريات بشبوة

الأربعاء - 14 فبراير 2018 - 12:26 م بتوقيت عدن

برعاية السلطة المحلية ..إشهار مؤسسة الضمير للحقوق والحريات بشبوة

شبوة (عدن الغد)خاص:

. أقيم صباح  أمس الثلاثاء  بقاعة مركزالشاعريسلم بن علي الثقافي بمدينة عتق حفل إشهار مؤسسة ضمير للحقوق والحريات وبحضور الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة شبوة /عبدربه هشله ناصر ومستشار المحافظ ناجي الصمي ومديرعام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة /عبدالحق صالح عبدالعزيز ومديرعام مديرية عتق علي محمد عامر وعدد من المسؤولين ومدراء العموم ونشطاء حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني وقطاع المرأة والشباب. .

وفي الحفل أشاد الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة /عبدربه هشله ناصر بإشهار مؤسسة ضمير للحقوق والحريات وأعتبرها إضافة نوعية في الساحة الحقوقية وقال:أن الدفاع عن الحقوق والحريات مهمة إنسانية ويحق لكل إنسان العمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والعمل الحقوقي رسالة إنسانية على من يحملها أن تكون لديه القدرة على ممارستها ويتمتع بالأخلاق العالية والثقافة القانونية لمعالجة ومواجهة أي قضايا حقوقية تتعلق بحقوق الإنسان والانتهاكات التي يتعرض لها البشر بعيدآ عن التجاذبات السياسية والأيدلوجية والمذهبية حتى تكسب تلك الجهات ثقة المجتمع والمؤسسات ذات العلاقة وطنيآ وخارجيآ.

 وأشار أن الدفاع عن حقوق الإنسان في المجتمع واجب أنساني بغض النظر عن انتماءاته العرقية والدينية والسياسية والمذهبية ليقع على الناشط الحقوقي والمنظمات الحقوقية رصد تلك الأنتهاكات التي يتعرض  لها الناس وتوثيقها وإجراء المقابلات معهم وتقديمها للجهات الرسمية والقضائية والمنظمات الحقوقية لأنصافهم ولأبد من توفر الثقافة بالألتزام بالحياد والموضوعية والتجرد عن قناعتهم السياسية والأيدلوجية وأن يمتلكوا الشجاعة الكافية والالتزام بالسرية التامة المتعلقة بالضحايا والشهود والألتزام بالمصداقية في التعامل مع جميع  الأطراف وغرس الثقة لدفاع عن حقوقهم وأختتم كلمته بالقول نأمل أن تكون مؤسسة ضمير للحقوق والحريات رافدآ فاعلآ في المحافظة في الدفاع عن الحقوق والحريات.

من جانبه، أكد مديرعام مكتب الشئون الأجتماعية والعمل بالمحافظة /عبدالحق صالح عبدالعزيز في كلمة القاها بأن تأسيس المؤسسة جاء "لحاجة ملحه في مجال حقوق الإنسان، في ظل التدهور المخيف لوضع حقوق الإنسان اليمني واضطراب كبير في حياد و فاعلية منظمات المجتمع المدني

وقال إن مؤسسة ضمير تسعى إلى تقديم نموذج رائد وتجربة فريدة في مجال رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان على مستوى المحافظة والتأسيس لعمل حقوقي جمعي مشترك تتلاقح فيه الرؤى والأفكار وتتنوع الأطروحات ووجهات النظر، في إطار كيان موحد أشبه بحاضنة تتسع لكل الناشطين الحقوقيين والقانونيين والعمل بكل الوسائل المتاحة لتحقيق العدالة الجنائية والانتصاف للضحايا.

وحث على بناء شراكة حقيقية مع الجهات الرسمية والشعبية بما يؤدي إلى توحيد المساعي التي تستهدف تفعيل دور المؤسسات الضامنة لحقوق الإنسان.

 و أشار رئيس مؤسسة ضمير للحقوق والحريات بمحافظة شبوة/ناصر القفان بعد أن رحب بالضيوف  أن المؤسسة أتت في ظرف استثنائي بعد مرور البلد في أزمات ومشاكل مؤكدا أن المؤسسة لديها مجموعة من الأهداف المستقبلية وهي ثلاث مراحل تتمثل في عملية التدريب والتأهيل والتوعية والتثقيف ورصد وتوثيق الانتهاكات من أي طرف كان وبحيادية مشيرا أن المؤسسة سيصل نشاطها إلى كافة مديريات المحافظة والمناطق الريفية وأستعرض الانتهاكات التي حصلت في الماضي ومنها 30حالة قتل من قبل أنصارالله الحوثيين من خلال القصف العشوائي والقناصين الذين استهدفوا المواطنين في الطرقات و9حالات قتل من خلال قصف لطائره بدون طيار و23حالة قتل خلال قصف خاطئ لطيران التحالف العربي.  و50حالة من أصابة للمدنيين بسبب الألغام والقذائف في مديريتي بيحان وعسيلان و105من المعتقلين من أبناء بيحان الذين تم الأفراج عنهم من السجون في صفقات تبادل الأسرى وهناك لايزال بعض المخففين قسرآ.

 موضحا أن المؤسسة ستتابع أول بأول حتى يتم الإفراج عنهما وأشارالقفان أن أكثر من ثمانية منازل تعرضت في بيحان وعسيلان لتفجير والقصف من قبل  أنصارالله وقوات صالح وأكد أن عام 2018م سيتم التركيز على تنفيذ الثلاث المراحل الرئيسية للمؤسسة.

*من/عادل القباص