احتجزت إدارة امن الضالع يوم الأحد 66 من كبار ضباط الحرس الجمهوري والأمن المركزي كانوا في طريقهم إلى عدن .
وقالت مصادر عاملة بإدارة امن الضالع لصحيفة "عدن الغد" ان الـ 66 ضابطا من قوات الحرس الجمهوري كانوا في طريقهم إلى عدن مرورا بالضالع حينما تم إيقاف سياراتهم من قبل نقطة تابعة لإدارة الأمن بالمدينة.
وأشارت المصادر إلى ان الضباط تم نقلهم إلى إدارة الأمن تمهيدا لإعادتهم صوب صنعاء إلا ان اتصالا من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي "عيدروس الزبيدي" طالب فيه بضرورة السماح لهم بالمرور إلى عدن اوقف العملية.
وتسبب اتصال الزبيدي بانقسام في إدارة الأمن بالضالع التي طالب مسئولين فيها بالسماح للضباط بالمرور إلى عدن فيما رفض آخرون .
وقال مصدر في إدارة الأمن بالضالع للصحيفة ان شقيق الزبيدي ويدعى محمد قاسم الزبيدي وصل إلى إدارة الأمن برفقة قوة مسلحة بهدف إطلاق سراح الضباط المحتجزين.
وأوضح المصدر ان إدارة الأمن تلقت تهديدا بان طيران التحالف سيضطر للتدخل في حال مالم يتم الإفراج عن الضباط المحتجزين .
ولايزال الوضع متوترا داخل إدارة الأمن حتى لحظة كتابة الخبر الساعة الواحدة ظهر يوم الأحد.