الحظ يعانق بائعة المناديل المصرية.. وباب الأمل يفتح

فُتحت أبواب الحظ، أمام فتاة المناديل المصرية التي فازت الأسبوع الماضي بماراثون خيري في أسوان.

وأخيراً ابتسمت لها الدنيا التي عاندتها سنوات، فقد كشف مروان علاء الدين أحد المشاركين في ماراثون مركز مجدي يعقوب لأمراض القلب والذي شهد قصة الطفلة مروة حسن #بائعة_المناديل التي فازت، حافية القدمين، بالمركز الأول للأطفال في الماراثون، السبت عن تكليف مدرب ألعاب قوى في أسوان لتدريبها وتأهيلها للمشاركة في البطولات. المصرية

وقال مروان لـ"العربية.نت" إنه تم الاتفاق مع مدرب ألعاب قوى من #أسوان لتدريبها وتأهيلها مع بطلات أسوان لألعاب القوى اللواتي شاركن فى ماراثون مجدي يعقوب، من أجل المشاركة رسمياً في بطولات ألعاب القوى على مستوى الجمهورية.

عروض للمساعدة
وفي إطار متصل عرض مصريون تقديم مساعدات مالية إلى الطفلة وأسرتها، كما عرض آخرون التكفل بنفقات تدريبها وتأهيلها لتصبح بطلة في ألعاب القوى والجري. إلى ذلك، تطوع معلمون عبر مواقع التواصل لتقديم دروس خصوصية مجانا لها.

وكانت الطفلة قد أشعلت مواقع التواصل في مصر الخميس الماضي بعد تداول قصتها حيث شاركت في ماراثون الأطفال الخيري بأسوان وفازت بالمركز الأول وهي حافية القدمين وترتدي إسدالاً، بعدما سمحت لها اللجنة المنظمة بالاشتراك دون سداد رسوم التسجيل مراعاة لظروفها.

وتبين أن الطفلة تعمل بائعة للمناديل لتساعد والدها في تربية أشقائها الصغار نظراً لظروف مرضه، ووفاة أمها.