تفاجأ العديد من الصيادين في منطقة فقم الساحلية اليوم وتحديداً ممن يصطادوا أسماك الحبار( البنجيز) بأن مراكز الإستلام المنتشرة على طول الساحل الداخلي للمنطقة قد أخذوا منهم أنتاجهم من الحبار لهذا يوم دون أن يدفعوا لهم المال مقابل شراء الحبار منهم.
وقال احد العاملين على مراكز الإستلام، والذين هم في الأساس يتبعون لتجار محليين، إن السبب في ذلك يعود لتوجيهات تلقوها من التجار تقضي بعدم أعطاء الصيادين إي أموال مقابل إنتاجهم لهذا اليوم، موضحاً بأن هذه الأمر ناتج عن إنخفاض سعر صرف الدولار.
من جهتم أحتج العديد من الصيادين حول ذلك التصرف المستفز والذي شعروا من خلاله الصيادين بانهم صاروا محتكرين ويتعاملون بأسلوب محتقر من قبل اولئك التجار، موجهين في الوقت نفسة رسالة للمسؤولين في قطاع وزارة الثروة السمكية وهيئة المصائد البحرية بنظر حول ما يحدث لهم من قبل هؤلاء التجار، الذين ينظرون لمصالحهم الشخصية غير مبالين بهموم ومشاكل ومعاناة الصيادين، فالصياد اليوم مجبر على شراء مادة البترول بسعر (٦٥٠٠) ريال يمني لل(٢٠) التر ، وبالمُقابل تؤخذ الأسماك بكل أنواعها أضافتاً للحبار منهم بأسعار زهيدة، حيث يُعتبر الحبار مصدر دخل يومي لصيادين التقليدين في عديد المناطق الساحلية الواقعة على طول الشريط الساحلي لخليج عدن، ويعاني الصياد من أسلوب الأحتكار المتبع من قبل هؤلاء التجار المحليين منذُ أكثر من عقد ونصف العقد من الزمن.
الجدير بالذكر هو أن الحبار يُباع في الوقت الحالي بسعر (٢٠٠٠) الفين ريال يمني للكيلو الواحد، ام اليوم فلا أحد يعلم حتى الآن ماهو السعر الذي سوف يحدده التجار لشراء الحبار من الصيادين.
*من رشيدي محمود
