آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:31ص

دولية وعالمية


عباس سيطالب أوروبا بالاعتراف بفلسطين ردا على ترامب

الإثنين - 22 يناير 2018 - 11:14 ص بتوقيت عدن

عباس سيطالب أوروبا بالاعتراف بفلسطين ردا على ترامب
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في حديث لـ"فرانس برس

( عدن الغد ) وكالات :

أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الأحد، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيطلب من الاتحاد الأوروبي الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية خلال لقائه، الإثنين، وزراء خارجية من التكتل.   

 

وقال المالكي، في مقابلة مع "فرانس برس" في بروكسل، إن عباس سيبلغ الاتحاد الأوروبي أنه يتوجب عليه أخذ هذه الخطوة "كطريقة للرد" على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 

 وأضاف المالكي، أن عباس سيعيد التأكيد أيضا على "التزامه بعملية السلام" في الشرق الأوسط.

 

  وقال المالكي خلال المقابلة: "بما أن قرار ترامب قد غيّر قواعد اللعبة، فإن عباس يتوقع من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المبادرة والاعتراف بشكل جماعي بدولة فلسطين كوسيلة للرد على قرار ترامب".

 

 وأضاف قائلا: "إذا أراد الأوروبيون أن يلعبوا دورا فإن عليهم أن يكونوا منصفين في تعاملهم مع الطرفين، وهذا ينبغي أن يبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين".

 

يذكر أن الرئاسة الفلسطينية أكدت أن أي خطة سلام يجب أن تستند إلى قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 وحل قضية اللاجئين.

 

وقال نبيل أبوردينة، الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية، لـ"بوابة العين"، إن "أي خطة من أي جهة كانت يجب أن تستند إلى المرجعيات الأساسية، وهي قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بقيام دولة فلسطينية على حدود 1967، والقدس الشرقية عاصمتها، ومبادرة السلام العربية لمعالجة كثير من الأمور، على رأسها موضوع اللاجئين".

 

  وأضاف أن "أي خطة لا تستند إلى الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لن تقبل لا فلسطينيا ولا عربيا.

 

وكان أبوردينة يعقب على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الإدارة الأمريكية سرعة الإعلان عن مبادرتها لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي باعتبارها لا تستند إلى حدود 1967.

 

ويغادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للقاء جميع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الإثنين.

 

وتتزامن مغادرة الرئيس الفلسطيني للمنطقة مع وصول نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، الذي رفض الفلسطينيون اللقاء معه، احتجاجا على القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والشروع في نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة من تل أبيب.