آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-10:21ص

عالم المرأة والأسرة


هذه الأعراض تدلّ على إصابة طفلك بمرض الخناق... لا تهمليها!

الثلاثاء - 16 يناير 2018 - 11:25 م بتوقيت عدن

هذه الأعراض تدلّ على إصابة طفلك بمرض الخناق... لا تهمليها!

( عدن الغد ) متابعات :

إن مرض الخناق أو ما يُعرف بالـDiphtheria هو عبارة عن  عدوى بكتيرية تسبّب انتفاخاً في الأنف والحنجرة ما يؤدي إلى صعوبةٍ في التنفس. وعادةً ما يصاب بمرض الخناق الأطفال دون سن الخامسة خصوصاً أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين الثلاثة والستة أشهر الذين يعيشون في أماكن ملوّثة أو يعانون من نقصٍ في التغذية.

 

ما هي أعراض مرض الخناق عند الطفل؟

في مراحله الأولى، الخناق يمكن أن يكون على شكل التهابٍ في الحلق ترافقه حمى خفيفة وورم على صعيد غدد الرقبة وبعض الرشح الذي يستمرّ لبضعة أيّامٍ.

 

 

إلّا أنه ومع تطوّر المرض، تبدأ الأعراض التالية بالظهور:

- السعال القويّ خصوصاً في فترة الليل والذي يستمرّ لمدة ساعتين متتاليتين وأكثر.

- صعوبة في التنفس أو البلع.

- ضعف في النظر.

- عدم القدرة على الكلام.

- إضافةً إلى الشعور بالبرد، شحوب بشرة الوجه، ضربات القلب السريعة، التعرّق والخمول.

 

وفي الحالات التي تتطوّر فيها عدوى الحلق، تتحوّل البكتيريا إلى سمومٍ تنتقل من خلال مجرى الدم ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة وتؤثر على الأعضاء الأخرى، مثل القلب والكلى. يمكن أن تسبب السموم أيضاً تلفاً في الشرايين الأساسية للقلب يؤثر على قدرته على ضخ الدم أو قدرة الكلى على التخلص من النفايات في الجسم. كما يمكن أن تدمّر السموم الأعصاب، مما يؤدي في النهاية إلى الشلل او حتى الموت بحال لم تتمّ معالجة مرض الخناق في الوقت المناسب.

 

كيفية علاج مرض الخناق عند الطفل

إذا كانت الأعراض خفيفة، يمكن أن تحضّري لطفلك المشروبات الساخنة كالشاي والزهورات والنعناع التي ترطّب حلقه وتساعده على التنفس بشكل صحيح. كما من المهم أن تشجعيه على شرب الماء وأن تسخّني له بعض الماء وتجعليه يستنشق البخار ما يساعده على فتح الممرّات الهوائية.

 

- أمّا عند تطوّر الأعراض، من الأفضل أن تأخذي طفلك إلى أقرب مستشفى، حيث يفحصه الطبيب المختصّ ويعطيه حقنةً مضادةً للسموم المنتشرة في الجسم، بالإضافة إلى المضادات الحيوية لقتل البكتيريا المتبقية.

 

- وفي المراحل المتقدّمة أيضاً، قد يحتاج الطفل المصاب بمرض الخناق إلى جهاز التنفس الصناعي لمساعدته على التنفس. أمّا في الحالات التي تكون فيها السموم قد انتشرت في القلب أو الكلى أو الجهاز العصبي المركزي، قد يحتاج الطفل المصاب بمرض الخناق إلى السوائل الوريدية أو الأوكسجين أو أدوية القلب.

 

- يجب أن يعزل الطفل المصاب بمرض الخناق، ولا بد من منع الأطفال وكبار السنّ من زيارة الطفل تجنباً من إنتقال العدوى إليهم.