طالب عدد من أهالي مديرية المعلا وموظفي شركة النفط اليمنية في عدن وزارة الداخلية وإدارة أمن عدن بالتحقيق في حادثة الاعتداء التي قام بها قائد شرطة المعلا ومرافقيه بحق العاملين والمواطنين في محطة سهيل بالشارع الرئيسي.
واستنكر الأهالي وموظفي الشركة التجاهل من قبل قيادة شركة النفط وأيضا من إدارة الأمن ووزارة الداخلية لحادثة اقتحام المحطة وإطلاق النار العشوائي والاعتداء على العاملين والمواطنين من قبل قائد شرطة المعلا "العلواني" ومرافقيه ، مطالبين بالتحقيق في الحادثة والتصدي لمثل هذه الانتهاكات التي يمارسها أحد القيادات الأمنية وتضرب بأمن وسلامة المواطنين في الحائط.
وقالوا أن المحطة تم اغلاقها وحرمان المواطنين من تموين سياراتهم ومركباتهم لعدة أيام".
وأشاروا إلى أن العاملين في المحطات يبذلون جهودا جبارة من أجل تموين السيارات بالوقود إلى أوقات متأخرة من الليل في ظل الأزمة الخانقة إلا أن المسئولين يكافئونهم بالتعسفات والاعتداءات وعدم الإنصاف لحقوقهم ، مستغربين من تصرف قائد شرطة المعلا ومرافقيه الذي كان من المعول لهم حماية الممتلكات وتأمينها لا اقتحامها بتلك الطريقة وإطلاق النار بصورة عشوائية كانت ستخلف كارثة لا سمح الله ".
