شكا قائد جبهة الرماني بالضالع الظلم الواقع عليه جراء انقطاع راتبه وإسقاط اسمه من كشوفات الجرحى .
وقال المقدم أنور قائد طالب إن راتبه منقطع منذ عام ونصف وبالتحديد شهر مايو 2016 م بعد إحالته إلى التقاعد من قبل الانقلابيين بصورة تعسفية على خلفية مشاركته بالحرب .
موضحاً : " وبدلاً من أن تقوم حكومة الشرعية التي قاتلنا في صفوفها بمعالجة وضعي وإرجاعي للعمل في اللواء 33 مدرع الذي أعمل فيه منذ اليوم الأول من تحرير الضالع في العام مايو 2015 م قامت بقطع راتبي ، ولم تستكمل إجراءات التقاعد القسري بحجة أن الانقلابيين عندما أحالوني إلى التقاعد القسري لم يدفعوا حصة التقاعد .
مضيفاً في ختام شكواه : " لقد تقطعت بي السبل ولم أجد من ينصفني رغم التوجيهات والمذكرات الكثيرة التي حصلت عليها وكلها وعود عرقوبية لهذا أناشد دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وقائد المنطقة الرابعة فضل حسن انصافي والتوجيه إلى الجهات المختصة بإطلاق راتبي أو استكمال اجراءات التقاعد كون الراتب هو مصدر دخلنا الوحيد ولا يخفى على أحد الظروف المعيشية الصعبة التي نعاني منها .
جدير بالذكر أن المقدم أنور قائد طالب خريج كلية الطيران وهو أحد كوادر الجنوب الذين تم إقصائهم ، حيث تم إقصائه من عمله عقب حرب 1994م وتحويله إلى الرعاية الفائضة بوزارة الدفاع ، وفي حرب 2015م كان في الصفوف الأمامية وتولى قيادة جبهة الرماني التي أحرزت أول تقدم ضد المليشيات الانقلابية وجرح في المواجهات بجروح متوسطة .
*من زكريا محمد محسن
