آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-08:10م

اليمن في الصحافة


القوات الإماراتية تحكم قبضتها مع الشرعية على معسكر استراتيجي

الأحد - 14 يناير 2018 - 02:24 م بتوقيت عدن

القوات الإماراتية تحكم قبضتها مع الشرعية على معسكر استراتيجي

( عدن الغد ) الخليج :

تواصل القوات المسلحة الإماراتية وقوات دعم الشرعية في اليمن، إحكام السيطرة على «معسكر خالد بن الوليد» في اليمن، الذي يعد أحد أهم وأكبر المعسكرات، وأقوى التحصينات التي حررتها قوات التحالف العربي بقيادة السعودية من أيدي الميليشيا الحوثية الإيرانية؛ باعتباره يمثل الخط الدفاعي الأول عن الطريق الرئيسي والاستراتيجي الرابط بين تعز والحديدة.

 


ويمثل سقوط «معسكر خالد» بيد الشرعية اليمنية، أهمية استراتيجية وتكتيكية؛ ليكون نقطة انطلاق مهمة للبدء بعمليات أخرى.

 


وتبلغ مساحة «معسكر خالد بن الوليد» 12 كيلو متراً مربعاً تقريباً، ويقع في مفرق المخا غربي تعز وعلى مفرق الطرق الرابطة بين محافظتي تعز والحديدة غربي اليمن. ويسهل المعسكر الطريق لفك الحصار عن محافظة تعز من المحور الغربي، ويبعد عن مدينة تعز بمسافة 60 كلم، وعن مدينة المخا 40 كلم، ويعد الخط الدفاعي الثاني عن ساحل المخا، وعن الأهداف الحيوية والمهمة في المدينة.

 


في غضون ذلك، وجه طيران التحالف العربي المساند لقوات الشرعية في اليمن، أمس، ضربة موجعة لميليشيا الحوثي الانقلابية، في محافظة البيضاء. وأفاد ‏المركز الإعلامي للمقاومة في البيضاء، بأن طيران التحالف شن، أمس السبت، أكثر من سبع غارات جوية استهدف بها «معسكر القصير» المطل على مدينة رداع، والمعسكر التدريبي للميليشيا بإحدى المناطق الواقعة بين منطقتي قرن الأسد وريام بمديرية العرش في محافظة البيضاء.

 


وأكد مصرع أعداد كبيرة من عناصر الميليشيا الحوثية «من أفراد القيادي الحوثي أحمد سيف الذهب ومنطقة ريام ومن خارج محافظ البيضاء، كانوا مجتمعين لتدريبات عسكرية بالمعسكر»، منوهاً إلى أن مصير القيادي الحوثي أحمد سيف الذهب ما زال مجهولاً.

 


وأشارت مصادر محلية إلى أن «قرابة خمسين جثة نُقلت من المعسكر التدريبي إلى مستشفيات يسيطر عليها الحوثيون في مدينتي رداع ومحافظة ذمار المجاورة، منوهة إلى أن «غالبية القتلى من المجندين الجدد في صفوف الميليشيا، الملحقين إليها قسراً، بعد تدشين الميليشيا حملة التجنيد الإجباري».

 


وكان طيران التحالف حذر في منشورات ألقاها على مناطق متفرقة بعدة محافظات، يسيطر عليها الحوثيون، من الالتحاق بمعسكرات الميليشيا الانقلابية، مؤكداً أن تلك المعسكرات تعد أهدافاً للقصف.

 


من جانبه، أفاد موقع «سبتمبر نت» الإخباري الناطق باسم الجيش الوطني، بأن أكثر من 90 حوثياً لقوا مصرعهم وجرح العشرات في تلك الغارات.

 


إلى ذلك أجبرت المقاومة الشعبية، ميليشيا الحوثي على الفرار بعد محاولات لاستحداث مواقع لها في روادي ذي جيشان بمنطقة الزوب في مديرية القريشية بالمحافظة نفسها، في حين قامت الميليشيا بعد فشلها بقصف قرى ومناطق الزوب بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من مواقعها بجبل جميدة وحمام ذراع والسبلة.