آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-02:59ص

أخبار وتقارير


بيان فعالية الذكرى الـ(12) للتصالح والتسامح

السبت - 13 يناير 2018 - 04:38 م بتوقيت عدن

بيان فعالية الذكرى الـ(12) للتصالح والتسامح

عدن (عدن الغد) خاص:

أصدرت اللجنة المنظمة لفعالية الذكرى الـ(12) للتصالح والتسامح الجنوبي بيانا للفعالية.

وتحصلت "عدن الغد" على نسخة من البيان جاء فيه:

بيان فعالية الذكرى الـ(12) للتصالح والتسامح:

بسم الله الرحمن الرحيم

يا جماهير شعبنا العظيم

ان العالم اجمع يتطلع ويرقب لكل مجريات الاحداث في جنوبنا العزه والكرامه والاباء المحب منهم والغير محب ويشاهدون بدهشه وذهول مدى عظمة هذا الشعب الذي لم تستطع ولن تستطيع كل، التآمرات التي تحاك ضده ان تضرب عمق واساس ثورته التي، انطلقت منذ عام 2007م حتى يومنا هذا المتمثل في الركيزه الاساس لثوره حراكه الشعبي المبارك وهي التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي
فقد كان من دروس تلك العظمه لشعب الجنوب تحويل يوم ال13 من يناير من يوم اسود تصارع فيه الاخوه الى يوم خالد بالتصالح والتسامح والتضامن الامر الذي شكل عائق اكبر ومازال لكل التامرات المستهدفه لاستنزاف وارهاق وصولا الى وئد ثورته التحرريه المتطلعه الى استعاده الوطن وبناء دولتنا الجنوبيه الحديثه على كامل تراب، الجنوب دون انتداب او وصايه او تنازل عن اي شبر من اراضينا الغاليه ولو دفع شعبنا حياته ثمن لذلك كما هو الان يقدم اجل الدماء الزكيه لنيل تحرير ماتبقى من اراضيه من الغزو الحوفاشي في 2015 م

يا جماهير شعبنا العظيم

ان الاحداث التي تتسارع على الصعيد الدولي والاقليمي وتاثرنا في المنطقه وفي الجنوب بها سلبا او ايجاب يحتم علينا رباطه الجأش وبذل الكثير من الصبر على اوجاعنا من اجل الخروج بتفاهمات وتوافقات تحدد معالم التباين وتنظمه ان لم نخرج من خلال كل ذلك بقياده موحده تفرض الاعتراف بها ورؤيه جامعه تعبر عن تطلعاتنا ونعمل من خلالها على تحقيق غايتنا الاسمى وان الوصول لكل ذلك يستوجب بالضروره بل ويتوجب علينا جميع المضي قدماً في حوار اخوي وجاد بين كل الفرقاء الجنوبيين وبالامكان ان يكون ذلك على مرحلتبن وهما الاولى بين حاملي الهدف المعبر عن تطلعاتنا بصيغ سياسيه نستطيع جمعها في صيغه استعاده الوطن الجنوبي وسيادته وبناءه دولته الحديثه بكل ولكل ابناء الجنوب الابي

والثانيه قد تكون بالتزامن او لاحقه بين كافه الفرقاء الجنوبيين بمختلف رؤاهم السياسيه وتحت قاعده لا يصعب نكرانها وهي قاعده المصير المشترك لكل ابناء الجنوب في وطن ننتمي له جميع دون استثناء

وعلينا ان نكون في هذه المناسبه العظيمه اكثر وضوحاً وشفافيه فيما بيننا البين ولنقل ان التصالح والتسامح لم يكن رغبه ذاتيه او مكرمه من قبل دعاته وانما هو ضروره موضوعيه حتًمها المصير المشترك لكل ابناً الجنوب فبعد حرب ١٩٩٤م اصبح كل ابناءً الجنوب بلا وطن واحس الجميع بانها لا توجد مصلحه لاي منهم في ضياعه وانه لا مستقبل لاي منهم بدونه وان كل طرف لايستطيع ان يستعيده بمفرده دون الاخرين وهذا هو (( المصير المشترك )) الذي حتًم التصالح والتسامح بصرف النظر عن ادراكه من عدمه وبحكم عدم ادراك موضوعية وحتمية التصالح والتسامح خلال الفتره الماضيه فقد ادي ذلك الي ظهور شعارات نضاليه متعدده رغم انها جميعها تعبًر عن هدف واحد، هو (( استعادة الدوله )) حيث ان الدوله هي (( الارض والشعب والسياده )) وكل الشعارات تضمنت ذلك وهذا ما يجب ادراكه بعد الان حتي لا نظل كالمريض بالحمي يحس بها ولا يعرف ماهي،

واننا في هذه المناسبه العظيمه نتوجه بالدعوه الى كل الفرقاء السياسيين مجالس ومؤتمرات ومكونات و قوى سياسيه وشباب من حراك شعبنا الجنوبي جميعا ممن يناضلون بشتى الوسائل الى فتح صفحه جديده قائمه على ترسيخ دعائم المحبه والاخوه الوطنيه بتقديم روابط الانتماء للوطن على اي انتماءات سياسيه و قبول الحوار الجنوبي والدعوه التي تبنتها اللجنه الفنيه لقوى الحراك الجنوبي من اجل الوفاق ليتم وضع اقدامنا باعتمادنا على انفسنا على الطريق الصحيح للوصول بشعبنا الى هدفه وغايته التي قدم في سبيلها اجل واغلى الدماء الزكيه

ونتوجه من اجل احلال سلام عادل شامل تبنته الامم المتحده وكل الدول المعنيه بالشأن في المنطقه اليمنيه، عبر ممثل الامين العام للامم المتحده بالدعوه للسيد اسماعيل ولد الشيخ ومن يمثله في مكتبه بالشروع في تبني هذا الحوار الجنوبي الامر الذي يسهل كثيراً ويساعد في تسريع وانجاح مساعيهم لتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقه وفق مفاوضات سنسعى جميعاً بان تكون مرضيه لتطلعات وآمال شعب الجنوب العظيم

ونتوجه هنا في ختام هذا البيان برساله لاشقائنا في التحالف العربي العظيم الذي جمعتنا بهم عدة مخاطر جعلتنا في خندق المواجهه صفا" واحداً بان احترام حرمه اراضي واراده شعب الجنوب ستكون هي البوابه الكفيله بديمومه الاحترام والعلاقه النديه الاخويه الكفيله مستقبلاً بفتح فضاءات التكامل الاقتصادي والتجاري واننا بالفعل سعدنا بدعمهم لنا لاخراج من اتوا لغزو ارضنا من اشقائنا اليمنيين ويستحيل ان يكون ذلك بوابه لقبول مماراسات قد تصنف حالنا باخراج محتل واستبداله بشبيه آخر كما اننا نرفض رفضا قاطعاً السماح عبرهم لمن اوغلوا وشاركوا في قتلنا واحتلال ارضنا سواء من بقايا مايسمون بالانقلابيين او ممن هم في صفوف الشرعيه فاحترام مشاعر شعبنا جزء من وسائل التعبير عن الاحترام بيننا وبين ممثلي اشقائنا دولا و شعوب وواهم من يظن ان مثل هذه الممارسات قد تفرض حلا" غير مرضي لشعبنا او تحويل ارضنا بجزرها وبحرها وبرها الى وليمه يمكن تقسيمها بين عده اطراف وهذا ما وجب التنويه اليه حتى يستمر الدور الايجابي الخلاق للوصول الى تحقيق الاهداف الجامعه التي لن تكون باي شكل من الاشكال متعارضه مع اراده شعب لن يمرر انتقاصها


المجد والخلود لارواح شهدائنا. الابرار
والشفاء لجرحانا
والحريه لاسرانا
صادر عن مليونية التصالح والتسامح
13 يناير 2018