آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-12:44ص

أخبار وتقارير


صحفي من بيحان: نأسف لحرمان الكثير من اسر الشهداء والاسرى من إغاثة الهلال الأحمر الإماراتي

الجمعة - 12 يناير 2018 - 08:18 م بتوقيت عدن

صحفي من بيحان: نأسف لحرمان الكثير من اسر الشهداء والاسرى من إغاثة الهلال الأحمر الإماراتي

بيحان (عدن الغد) خاص:

استهجن الصحفي الجنوبي المعروف اديب صالح العبد من ابناء محافظة شبوة مديرية بيحان حرمان بعض اسر الشهداء والجرحى والاسرى من ابناء بيحان من الاغاثة المقدمة من الهلال الاحمر الاماراتي والتي تم توزيعها بمديرية بيحان خلال الاسبوع الماضي .

وقال العبد في تصريح لصحيفة "عدن الغد" لقد تم توزيع الاغاثة بدون الاخذ بالمعيار الاساسي وهو الحالات الاشد فقرا والتي بحاجة للمساعدة ولكن تم توزيعها على المراكز الانتخابية بمديرية بيحان بالتساوي وهذا معيار خاطى وغير عادل بدون مراعاة لوجود مركز انتخابي يوجد فيه كثافة سكانية قليلة جدا تصل إلى 800 نسمة ومركز انتخابي اخر يحتوي على كثافة سكانية عالية جدا تصل إلى اكثر من 5000 نسمة ويتم صرف مخصص الاغاثة بالتساوي لهذين المركزين حيث اضطرت المراكز الاكثر كثافة إلى التوزيع بمعدل نص سلة للحالة الواحدة فقط بينما يتم صرف سلة كاملة للمراكز الاقل كثافة وهذا يجعل الاسرة لاتستفيد من النص السلة الغذائية .

وأضاف العبد: هناك تضارب يتردد في الشارع في عدد السلال التي وصلت لبيحان فالبعض يقول 6000 سلة فقط والاخر يقول 7000 سلة وعند تواصلنا برقم الاخ مبارك جمامة المسؤول بمحافظة شبوة رد علينا شخص حاولت كصحفي الاستفسار منة ظهر الرجل منفعلا جدا واخبرني بان هناك اكثر من عشرين شخص من بيحان اتصلوا به يسالون عن عدد الحالات التي ارسلها الهلال الاحمر الاماراتي لبيحان وقال لي اذا تريد معرفة عدد السلال التي ارسلت عليك بزيارتتا إلى عتق مقرنا فوق المؤسسة الاقتصادية بعتق وسنجاوب على سؤالك اما بالجوال فلن نعطيك اي معلومة واكتفيت وللاسف الشديد جدا رفض الرجل تزويدنا باي معلومات مكتفي بان العدد فقط 6000 سلة فقط. وحقيقة ناسف كثيرا ان تقابل استفساراتنا بهذا الرد من قبل شخص يفترض ان يتحلى بالصبر وروح المسؤولية التي تقع على عاتقة .

وتابع العبد: للاسف الشديد كان من المفروض ان يتم تخصيص كمية من الاغاثة لاسر الشهداء والجرحى والاسرى اللذين لازالوا بسجون مليشيات الحوثي ، و ان لاتوزع عبر المراكز الانتخابية بمعيار واحد لكي تستفيد منها الحالات الاشد فقرا فالمراكز الانتخابية كانت عملية تقسيمها من قبل حزب المؤتمر في فترة معينة صممت لضمان سيطرة المؤتمر على مقاعد المجالس المحلية وليس لخدمة الناس بحيث تم تقسيم بعض المناطق المعارضة للمؤتمر على عدد من المراكز وبتوزيع الاغاثة بطريقة المراكز الانتخابية سبب ظلم كبير جدا للمراكز التي تقع وسط مدينة العلياء والتي تكتض بالسكان فيها وايضا قلة عدد السلال المرسلة من الهلال الاماراتي .

وأشاد العبد بتجربة جمعية التكافل الانساني بشبوة وقال: مهما اختلفنا مع توجهها الا انها كلمة حق يجب ان تقال فهي ترسل شهريا 4200 سلة غذائية مقدمة من برنامج الغذاء العالمي لبيحان ساهمت بشكل كبير جدا لتخفيف معاناة ابناء بيحان طوال الفترة الماضية نتيجة التوزيع بشكل جيد لحد كبير جدا تم خلالة تقسيم بيحان إلى خمسة مربعات فقط ، وايضا يقوم المسؤولين بمكتب الجمعية بعتق بثقة عالية جدا بالرد على اي استفسارات للناس والاعلام فالمواطن عندما يتصل من تلفونة الخاص للاستفسار عن اي مشكلة مالذي يجعل الموظف ان يرفض اعطاء المعلومات بكل شفافية ووضوح مادام المواطن هو من يخسر الرصيد .

وطالب العبد الهلال الاماراتي بتخصيص سلال خاصة لاسر الشهداء والجرحى والاسرى والعمل بكل شفافية ووضوح وارسال عدد كافي لمديرية بيحان يكون الهدف منه هو مساعدة جميع الناس وتخفيف معاناتهم وليس الظهور في وسائل الاعلام فقط.