ناشد المواطن أحمد مقبل ناصر علي الحنش من أبناء قرية الحود بمحافظة الضالع تالحف والحكومة المنظمات الانسانية لإعادة إعمار منزله بعد تدميره بغارات لطيران التحالف العربي.
وقال المواطن أحمد الحنش في رسالة وجهها عبر "عدن الغد" الى التحالف والحكومة والمنظمات الانسانية والاغاثية أن منزله الذي بناه قبل الحرب مباشرة تم دكه وتدميره بطيران التحالف يوم الثلاثاء التاسع من يونيو 2015 ظلما وبصاروخين مباشرين من هجوم مباغت للتحالف لمكان امن ولا فيه عدو ولاشي حيث ان المكان الذي فيه مايسمى مجمع الرئيس التربوي والذي يقع منزلي على بعد 50 متر منه قد استهدف ب2 صواريخ عندما تمركزت مايسمى بقوات الحوثي وصالح فيه، مضيفا، وبعد ما تم كسر الحوثيين وتقدمت الجبهة القتالية من مدينة الضالع الى حدود قعطبة اي بعد انتصار الضالع قصفت طائرة للتحالف العربي منزلي فقط.
واردف قائلا: أنه ومنذ ذلك اليوم يعاني من ازمة السكن فقد استاجر منزل لما يقارب سنتين ونصف واملنا كان كبير بسرعة دعمنا بما يأوينا لكن للاسف لم نرى شيئا.
وأضاف "لقد قدمنا اوراقنا ومطالبنا للمحافظ السابق الجعدي وكان يرد لا أملك شيئا اقدمه سوى انه احالنا الى محافظ عدن انذاك عيدروس الزبيدي والتقينا بمدير مكتبه منصور زيد الذي سلمنا له الملف الاصل ويحوي كل الوثائق عن حسن نية ولكنه اضاعه ولم يهتم به كما سمعنا مما كان يجلس معاهم وبسبب المماطلة في مكتب المحافظ الزبيدي لم نلتقيه وضاع الملف او ضيع والذي فيه كان طلبان مساعدتنا بتوصيل الملف للهلال الاماراتي ومساعدتنا في ايجار السكن طبعا هذا مانصحنا فيه بالضالع واستبشرنا بالمفلحي المحافظ الجديد الا اننا لم نتوفق ولم تهدأ الامور هناك، المهم تبخر الامر وضاع فلجأنا اليكم كي تظهروا امرنا علنا ونرسل صور البيت كاملا وبامكانكم ان تأتون وتشاهدون ذلك بانفسكم.
