آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:01م

أخبار وتقارير


كشف كيف قامت ابنة الزنداني بقتلها .. ناشط جنوبي يفتح ملف جريمة مقتل الشابة العدنية لينا مصطفى

الأربعاء - 03 يناير 2018 - 10:03 م بتوقيت عدن

كشف كيف قامت ابنة الزنداني بقتلها .. ناشط جنوبي يفتح ملف جريمة مقتل الشابة العدنية لينا مصطفى

عدن ( عدن الغد ) خاص

(يا زنداني.. من قتل الشابة العدنية لينا مصطفى عبدالخالق في منزلكم بصنعاء..؟؟!!) .. تحت هذا العنوان فتح الناشط الحقوقي الجنوبي القاضي أنيس جمعان في صفحة مدونته الحقوقية الجنوبية للرصد والتوثيق لانتهاكات حقوق الإنسان في الجنوب في وسيلة التواصل الاجتماعي الفيسبوك وفي موقعه في جوجل ملف الشيخ عبدالمجيد الزنداني وجريمة قتل الشابة العدنية لينا مصطفى عبدالخالق في منزله في صنعاء بتاريخ 29 يناير 1992 م، حيث قام بالرصد لكافة إجراءات التحقيق والمحاكمة فيها التي قضت ببراءة الزنداني وابنته باعتبار الواقعة انتحاراً وليس قتلاً .

ودعا الناشط الحقوقي القاضي أنيس جمعان والد الضحية إلى كسر الصمت والجمود وتقديم مافي حوزته من أدلة جديدة للنيابة العامة لإعادة التحقيق فيها، كون هذه القضية كانت أولى بدايات انحرافات الوحدة اليمنية عن مسارها الطبيعي الصحيح وذلك باستخدام النفوذ السياسي لقهر أبناء الجنوب .. وقدّم القاضي أنيس جمعان قراءة قانونية للقضية وتساؤلات عديدة قد تكون مدخلاً لتصحيح إجراءات التحقيق في القضية من جديد ..

 

وفيما يلي ما جاء في المدوّنة :

ملخص هذه الجريمة التي تناقلتها كافة وسائل الأعلام المختلفة قد ارتكبت في منزل شيخ حزب التجمع اليمني للإصلاح الداعية اليمني "عبدالمجيد الزنداني" في تاريخ 29 يناير  1992م  من قبل أبنته عائشة في منزلهم الكائن في صنعاء.. والمدونة الحقوقية الجنوبية للرصد والتوثيق لانتهاكات حقوق الإنسان في الجنوب ونهب ثرواته قررت فتح هذا الملف الغامض والذي لعبت فيه السياسة والنفوذ دوراً كبيراً على طمسه بينما لازالت روح الشهيدة لينا مصطفى عبدالخالق تبحث عن العدالة المفقودة في طلب القصاص العادل من قاتلها وسنعمل على تجميع وإنزال كل ما كتب عن الواقعة وإلى أين توصلت التحقيقات فيها.. والإجابة عن كثير من الأسئلة بشأنها ورأينا في القضية ..

 

 - لينا مصطفى عبد الخالق : الشهيدة التي حاولت الهرب من منزل الشيخ عبدالمجيد عزيز "الزنداني" في صنعاء فقُتلت بمسدس ابنته !!!

من هي الشهيدة لينا مصطفى عبد الخالق (1973م - 1992م) ؟ :

هي ابنة وكيل الشئون القانونية في الجمهورية اليمنية بعد الوحدة ورئيس المحكمة العليا بدولة جنوب اليمن (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) الدكتور مصطفى عبد الخالق، وقد تم

استقطابها من قبل التنظيم الديني للشيخ عبد المجيد الزنداني، وبسبب تأثير أفكار التنظيم عليها ارتدت لينا مصطفى النقاب وانعزلت عن الناس قبل أن تخطف في العام 1991م من منزل والدها في عدن، إلى مكان غير معروف، وظل والدها بعد ذلك يبحث عنها لكن دون جدوى..

وفي شهر يناير 1992م تلقى والدها اتصالاً من مجهول، أخبره بأن ابنته ما تزال على قيد الحياة، وطلب منه الإذن بالموافقة على زواجها من أحد رجال الدين رفض الإفصاح عن اسمه. فما كان من الدكتور مصطفى عبد الخالق إلا أن رفض هذا الأسلوب الهمجي وموضوع زواج ابنته بهذه الطريقة المهينة لكرامة الإنسان، وبعدها بأيام وتحديداً في 29 يناير 1992م عثر على لينا جثة هامدة في صنعاء، في حوش منزل الشيخ عبد المجيد الزنداني، وأثبتت التحقيقات فيما بعد أنه تم قتلها بواسطة مسدس ابنته عائشة.. لكن الزنداني أدعى أنها انتحرت بالمسدس وأنكر أن تكون ابنته أو هو من ارتكب الجريمة !!.

أمام هذا الإنكار أضطر الدكتور مصطفى عبدالخالق والد الشابة لينا إلى معاينة مسرح الجريمة بنفسه، ليكتشف إن ابنته كانت تحاول الهرب قبل قتلها بحسب وضعية حذاء القتيلة واتجاه الرصاصة التي أصابتها من الخلف.. وظلت جثة لينا محفوظة لدى الطب الشرعي لستة أشهر بطلب من أبيها لمعرفة الجاني وأخذ القصاص منه.

 

تنديد بالجريمة في عدن

خرجت حينها مظاهرات في مدينة عدن تندد بالجريمة الشنعاء، وحظيت القضية باهتمام وسائل الإعلام في اليمن الجنوبي وعلى رأسها صحيفة "صوت العمال" الصادرة في مدينة عدن، -  التي تم نهبها وحرقها على أيدي أتباع الشيخ عبد المجيد الزنداني في حرب صيف 1994م - ولكن للأسف تم تمييع القضية بسبب أن الزنداني المتهم الأول في جريمة القتل كان يترأس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح الشريك في الحكم وكان على علاقة وطيدة مع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ومع حزبه ( المؤتمر الشعبي العام ) ..

 

صحيفة لندنية فتحت ملف القضية وكشفت معلومات هامة :

موقع وفاق برس في صنعاء أنزل التقرير كاملاً  ولكن نحن سنستعرض الجزئية الخاصة بمقتل الشابة العدنية لينا مصطفى عبدالخالق المنشور في الرابط التالي :

.http://wefaqpress.com/mobile/news_details.php?sid=20119

-  لينا ابنة وزير العدل الأسبق ورئيس المحكمة العليا في الجنوب الدكتور مصطفى عبدالخالق وهي الشهيدة التي قيل إنها حاولت الهرب من منزل "الزنداني" وقتلت بمسدس ابنته !

التحقت لينا (عمرها 19 ربيعاً)، وهي طالبة في الثانوية، الجلباب الأسود والنِّقاب، وتحولت بطرفة عين إلى كائن سلبي، واختفت عن أهلها.. بعدها اتصل أحدهم بوالدها يطلب الموافقة على زواجها، مع سرية اسم العريس، وقيل حينها أحد مشايخ "الإخوان" والسلفيين أنفسهم، وقد رفض الأَب هذا الأسلوب. وبعد أيام عُثر على جثة لينا (29 يناير 1992) قريباً مِن دار الشَّيخ الزّنداني بصنعاء، وأثبتت التَّحقيقات أنها قُتلت بمسدس ابنة الزّنداني نفسه، وادّعى الأخير أنها انتحرت به، لكن الأب وجد ابنته كانت هاربة مِن دار الشَّيخ، حسب وضعية الحذاء واتجاه الرَّصاصة التي أصابتها.

ظلت جثة لينا لستة شهور محفوظة لدى الطِّب العدلي بطلب مِن والدها ، لكن لِما بين الزّنداني وحزبه "الإصلاح"، وهو رئيس مجلس الشُّورى فيه، وحزب الرَّئاسة "المؤتمر الشَّعبي" من علاقات يمرُ ما هو أعظم ( تابعت صحف الجنوب القضية لحظة بلحظة) حينها تواصلت المسيرات النسائية الاحتجاجية ضد الحادث. أما جريدة "صوت العمال"، التي فضحت القضية، فكان مصيرها، بعد هيمنة شباب تلك المعسكرات إثر اجتياح 1994م النَّهب والحرق ..

الكاتب والباحث العراقي رشيد الخيون كتب مقال في صحيفة الاتحاد الإماراتية  تطرق لواقعة مقتل لينا، وأعاد نشرها موقع صحيفة عدن الغد في يوم الأربعاء الموافق 29 يونيو 2011 م تحت عنوان :

 

( الزنداني وصحبه يشرئبون)  على الرابط :

http://adenalgd.net/news/30525/

وهناك مواقع  كثيرة نقلت هذا المقال ومنها  موقع منتديات كور العوالق بتاريخ 11مارس 2012 م نقلاً عن صحيفة الإتحاد الإماراتية أيضاً تحت عنوان :

 

 لنذكرك أيها الشمالي(يا زنداني) … لينا مصطفى عبدالخالق الجنوبية… سنقتص لها منك ..

أتهم الكاتب والباحث العراقي رشيد الخيون في مقال له نشر في جريدة إماراتية السنة الماضية الشيخ عبدالمجيد الزنداني بأنه يقف خلف مقتل فتاة جنوبية بعد محاولتها الفرار من منزله بالعاصمة اليمنية صنعاء في العام 1992م .. وقال الخيون في مقال نشره بصحيفة «الاتحاد الإماراتية» أن ابنة وزير العدل الأسبق ورئيس المحكمة العليا بالجنوب الدكتور مصطفى عبد الخالق قد قُتلت بمسدس ابنة الزنداني نفسه، موضحا أن القتيلة التي كانت تبلغ من العمر حينها 19عاماً وجدت مقتولة وهي تحاول الفرار من منزل الزنداني حينها .

وقال في مقاله :« كانت خطب الزنداني ، وقد أصبح الأول في «الإخوان» باليمن الشمالي، تحمس الشباب وهم يعدون بالألوف للتدريب على السلاح، ولا تدري ضد من، سوى تكريس قوة «الإخوان» والسلفية هناك.. وكانت حوادث القتل جارية في تلك المعسكرات.. مثلاً قُتل جلال سعيد (24 ربيعاً)، أثناء التدريبات العسكرية، كذلك يحدث القتل بسبب الارتداد عن التنظيمات بعد كشف ما في داخلها».

وأضاف:« حدث مثل هذا الأمر مع «لينا» ، بعد أن كُسبت من قبل التنظيمات الدينية (1991)، تحدث الأب بألم في لقاء معه بمقر جريدة «صوت العمال»، التي كنت أكتب فيها مقالة أسبوعية بعنوان «تراثيات» ثم «قضايا إسلامية» منذ 1987، وهي المهددة من قبل تلك التنظيمات، حتى أن رئيس تحريرها الصحافي محمد قاسم كان يضع خلف مقعده مدفعاً رشاشاً صغيراً، وذلك لتلبد الأجواء وعتمتها بسبب تلك الجماعات».

وتُعتبر قضية الفتاة لينا من ابرز القضايا التي شغلت الرأي العام في الجنوب قبل حرب صيف 1994م حيث لا تزال ملابسات القضية مجهولة حتى اللحظة وتسببت الحرب حينها بإنهاء أي حديث عن القضية حتى أثارها الكاتب العراقي ..

http://www.alkoor.com/vb/showthread.php?t=29600

موقع شبوة برس تطرق حينها إلى تلك الواقعة التي هزت الجنوب في مقال تحت عنوان   (جريمة لم يتم التحقيق فيها ) :

 

مقتل الشابة لينا مصطفى عبدالخالق في بيت الشيخ الزنداني ..

لينا مصطفى عبد الخالق (1973 - 1992): هي ابنة وزير العدل الأسبق ورئيس المحكمة العليا بدولة جنوب اليمن (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) الدكتور مصطفى عبد الخالق ..

هربت من منزل والدها في عام 1991م بعد إن تم استقطابها من قبل التنظيم الديني التابع للشيخ عبد المجيد الزنداني .. وظل والدها يبحث عنها دون جدوى بعد أن عاشت أيامها الأخيرة بمنزل والدها متغيرة الأفكار والطباع فأصبحت كائن سلبي بسبب تأثير أفكار التنظيم عليها وقامت بارتداء النقاب وانعزلت عن الناس وانتهى بها المطاف بالهرب من منزل والدها في عدن إلى وجهه غير معروفه..

وفي عام 1992م تلقى والدها اتصال من شخص مجهول يخبره بأن ابنته ما زالت على قيد الحياة طالباً منه الإذن بالموافقة على زواجها من أحد المشائخ التابعين لعبد المجيد الزنداني لكن بدون الإفصاح عن اسم العريس .. لكن الأب رفض هذا الأسلوب ورفض موضوع الزواج تماماً. بعدها بأيام وتحديداً في 29 يناير 1992م عثر على جثة لينا في صنعاء صباحا في حوش منزل عبد المجيد الزنداني وأثبتت التحقيقات فيما بعد أنه تم قتل لينا بواسطة مسدس ابنة عبد المجيد الزنداني( عائشة)، لكن الزنداني أدعى أنها انتحرت بالمسدس مما أضطر والد لينا الدكتور مصطفى إلى معاينة مسرح الجريمة بنفسه ليكتشف إن ابنته كانت تحاول الهرب قبل قتلها بحسب وضعية آثار حذاء القتيلة على الأرض واتجاه الرصاصة التي أصابتها ولم يتم فتح تحقيق جنائي وقضائي في القضية حتى اليوم .

ظلت جثة لينا محفوظة لدى الطب الشرعي لستة أشهر بطلب من أبوها لمعرفة الجاني وأخذ القصاص منه، وخرجت مظاهرات تندد في مدينة عدن بجنوب اليمن وعلى رأسها صحيفة "صوت العمال" الصادرة في مدينة عدن (تم نهبها وحرقها وأرشيفها على أيدي أتباع عبد المجيد الزنداني في حرب صيف 1994م).

ولكن وللأسف تم تمييع القضية نظراً لما يتمتع به المتهم الأول والثاني في القضية عبد المجيد الزنداني وابنته عائشة من علاقات وطيدة مع رئيس الدولة علي عبد الله صالح وحزب الرئاسة "المؤتمر الشعبي العام" والتي كانت كفيله بإخفاء الحقيقة والسكوت عن الجريمة وإسكات عائلة لينا.

http://m.shabwaahpress.net/news/13930/#ixzz3AeGQY7o3

 

موقف الشيخ عبدالمجيد الزنداني :

( لينا انتحرت بمسدس أخذته من منزلي)

في يوم السبت 18 يونيو 2011م في مدونة سيف بن ذي يزن كتب شريف قنديل تفاصيل الواقعة حينها تحت عنوان :

 

(لينا مصطفى  عبد الخالق من القاتل ؟ وكيف قتلت ولماذا لم تذكر إلا اليوم.. ؟!!.)

سؤال وأسئلة محيرة للقارئ والمتابع على حد سواء... : لينا شابة في مقتبل العمر وهي بنت الدكتور مصطفى عبد الخالق رئيس المحكمة العليا سابقا في جنوب اليمن ونائب وزير الشئون القانونية في الفترة الانتقالية للوحدة .. في عام 92م اختفت تلك الشابة وبعد البحث والتحري وجدت جثتها وهي مقتولة في حوش منزل عبد المجيد الزنداني ..

 

السؤال / من قتل لينا وكيف قتلت ؟؟

اهتز المتجمع اليمني عقب حادث الفتاة (لينا ) التي أطلقت النار على نفسها بمسدس " الشيخ عبد المجيد الزندانى " انهالت الاتهامات وتوزعت تارة على (الفتاة) وتارة على (الشيخ) وفي زحام الشائعات اختفى المجرم الحقيقي ؟

 

التحقيق التالي يكشف الحقيقة كاملة من خلال عدة اتصالات هاتفية أجرتها " المسلمون"..

من هي لينا ؟

يقول الشيخ عبد المجيد الزنداني الداعية المعروف : هذه الفتاة هى ابنة واحد من كبار الزعماء الاشتراكيين جاءت ملتجئة علينا فارة بدينها لما تتعرض له من فتنة كما قالت بنفسها..

فرت بدينها بعد أن تعرضت لضغط من أبيها وأمها اللذين أرادا سلب دينها، فآويناها واتصلنا بنائب وزير العدل وهو شخص نطمئن إليه كثيرا وهو أحمد الحجري الذي اتصل بأبيها وقال له : ابنتك اتصلت بي هاتفيا وتقول أنها تريد أن تتزوج..! ويضيف الشيخ الزنداني : لقد اتضح لنا أنه لا يوجد طريق للإنقاذ وخلاص الفتاة من أبيها سوى أن تتزوج .. فأجاب الوالد على نائب وزير العدل بأنه سيقتلها ويقتل من سيتزوج بها ..

 

آواها في بيته :

يقول الشيخ الزنداني : كنت في جولة داخل البلاد للدعوى إلى الله فخشيت أن تبقى الفتاة في البيت فطلبت أن تذهب للأخ عبد الرحمن العماد عضو مجلس النواب وهو شخصية إسلامية بارزة فآواها في بيته .. وإليكم رسائل لينا :

 

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى والدتي ووالدي لقد كنتم تسيئان لي دائماً، ولأنني قد مللت الحياة معكم فقد أتخذ قرار انتحاري ولا داعي لأن أقول لكم أسباب اتخاذ هذا القرار لأنكم غير جديرين بأن أكتب لكم رسالة كاملة ولكن يكفيني أن أقول بأنكم سعيتم جاهدين لنزع ديني مني فعسى أن تكون أمنيتكم قد تحققت الآن .(( لينا ))

ثم أردفت الفتاة بعد التوقيع عليها قائلة : كتبتها وأنا في كامل قواي العقلية والجسدية وبمحض إرادتي ودون أي ضغط من أي شخص وأنني أتحمل ما فعلته بنفسي ولا يتحمله غيري أو من كان على صلة بي والله على ما أقول شهيد .

رسائل أخرى من "لينا" ثم وجهت "لينا " رسالة أخرى إلى ابنة الشيخ الزنداني ورسالة إلى أختها ووقعت عليهما بعبارات مؤثرة جدا . . لقد كانت " لينا " تقوم الليل وتصوم النهار ، وكان لا يرى على وجهها إلّا التقوى ، وكانت غضة اللسان طيبة القلب.. كما كانت نموذجاً للفتاة الصالحة حتى قبل أن تتعرف على أسرة الداعية الشيخ عبد المجيد الزنداني، لقد ظلت تقاوم ماتراه في بيتها من عوج منذ أن كان عمرها 8 سنوات. . كانت تتحمل وتصبر وتدعو وتبتهل إلى الله أن ينقذها مما هي فيه.

ويقول الشيخ الزنداني قائلاً: وبعد أن فرغت " لينا " من كتابة رسائلها لمحت مسدساً كان عندنا فى البيت والسلاح في المنزل شيء عادي جداً فى معظم بيوت اليمنيين وهو سلاح مرخص وهو من ضرورات الرجال فى بلادنا ثم أنها عادة يمنية معروفة.. قالت " لينا " لابنتي : لقد وجدت حلاً لمشكلتي هو خير من حلول المشايخ ـ كانت تقصد محاولات الخروج من المشكلة بصورة شرعية حكيمة ـ فضحكت ابنتي وطلبت منها أن تستغفر الله، فاستغفرت الفتاة قائلة : أتضحكين ؟ خافت الفتنة أيضا بعد موتها.. خرجت " لينا من غرفتها فجراً فتوضأت وأدت صلاة الفجر وأنسابت دموعها وهى تدعو وتبتهل إلى الله عز وجل .. وفي الصباح أخذت المسدس وخرجت من المنزل إلى "حوض" يبعد عن بيتنا بقليل ، ثم خلعت "قفاز" يدها مع أنها لا تخلعه مطلقاً.. لقد فعلت " لينا " ذلك حتى تمسك المسدس بأصابعها وبالتالي تظهر بصمات يدها عليه فلا تحدث فتنة بعد موتها..

لقد كانت " لينا " حريصة على اتقاء الفتنة لآخر لحظة من عمرها !. ثم وجهت المسدس إلى صدرها ، وأدرك الأطباء الذين فحصوها فور حدوث الحادث أن الطلقة خرجت من يدها إلى صدرها بما لا يدع مجالا للشك، ثم تأكد الأطباء من شيء آخر مهم للغاية وهو بكارة " لينا " فأكدوا عذريتها.

عندنا تفاصيل كثيرة لـ " المسلمون " باعتبارها جريدة المسلمين الدولية كذلك فإننا سنحتفظ برسائل" لينا" إلى ابنتي وإلى أختها، وفى حال نشرها فلن ننشرها سوى فى " المسلمون ".

أردنا الصمت والستر فأبت الأصابع اليسارية والعلمانية إلا أن تثير الغبار وتحول الاتهام عن المتهم الحقيقي، وعن الأسباب الحقيقية للحادث التي تعبّر باختصار عن انهيار في القيم والفضائل والأخلاق؟ إنهم يكذبون، ويختلقون الأكاذيب ونحن نعجب من أولئك الذين انخدعوا بهم..

 

لماذا أحمل سلاحاً ؟ قالوا : كيف يحمل الشيخ الزنداني سلاحاً ؟

وأقول لهم : نحن في بلادنا مسلحون وفى كل منزل يمني يوجد مسدس، ثم أنه  مشهور والشخصيات الهامة في بلادنا لابد أن تحمل سلاحاً أو يمضى معها من يحمل سلاحاً ..

قالوا : أننا إرهابيون !. ونقول لهم : هل قتلنا أحداً ؟ هل ضربنا أحداً!؟ هل نهبنا أحداً ! ؟

هل الكلمة والدعوة بالحسنى إرهاباً؟ ونقول لهم أيضا : القتل عندكم ليس إرهاباً والسحل عندكم ليس إرهاباً والشنق عندكم ليس إرهاباً والزج بالناس في المعتقلات وإذلالهم ليس إرهاباً ، أما الكلمة بالحسنى والنهي عن المنكر والأمر بالمعروف فهو الإرهاب عندكم.. وقالوا أشياء أخرى كثيرة لا أريد أن أعلق عليها تجنبا للفتنة.

سألت " المسلمون " عبد الوهاب الآنسي الأمين العام للتجمع اليمنى للإصلاح عن تعليقه حول حادث " لينا " وما أثير عن وجود معسكرات للإرهاب فى اليمن يديرها قادة العمل الإسلامي فقال : لا أريد الخوض في موضوع " لينا " لسبب واحد اتفقنا عليه في التجمع وهو أن الخوض في الموضوع لن يفيد المجتمع بقدر مايثير الاشمئزاز ، لكننا عند الضرورة سنضطر لكشف ما لدينا من تفاصيل حماية للمجتمع من الوشايات الكاذبة.. لقد كان في مقدورنا أن نستغل هذا الحادث سياسيا لتعرية أولئك الذين تجردوا من أبسط معاني الإنسانية خاصة وأن لدينا صحفنا المنتشرة والتي يقبل عليها اليمنيون جميعاً  لكننا لم نشر إلى ذلك من قريب أو بعيد حتى الآن.. وكان بإمكاننا كذلك أن نرد على الصحف اليمينية اليسارية والعلمانية لكننا أثرنا الصمت تجنبها للفتنة.

 

المذنب الأكبر :

"نادية" التي نشرتها " المسلمون " من قبل فكلاهما مذنبة لكنهما ضحية لمذنب أكبر.

ذنب " لينا " الوحيد أنها انتحرت واختارت قتل نفسها طريقا للخلاص، وهو أمر ينهى عنه الشرع ويجرمه… وذنب نادية أنها وقعت ضحية للذئب الرفيق الاشتراكي .. كلاهما مذنبة لكن المذنب الأكبر هو ذلك المتسبب في انهيار القيم والأخلاق .. المذنب الأكبر هم أولئك الذين يريدون تجريد شعب عربي مسلم من عقيدته وهويته.. والمذنب الأكبر هو الذي يصر على التمسك بمبادئ وأفكار هجرها أصحابها واعترفوا بفشلها وبأنها السبب الرئيسي في خراب البيوت!، لكن خراب البيوت مستمر والمخربون مستمرون في تخريبهم وإذا فكرت يوما في التحدث عنهم والإشارة إليهم سيقولون لك:أنت إرهابي ! تماما مثلما فعلوا مع الشيخ الزنداني.

 

30 غرزة في رأس " لينا " :

انتحار لينا مصطفى عبد الخالق هرباً من اضطهاد الاشتراكيين المتمثل فى والدها عضو الحزب الاشتراكي، لم يكن هو المحاولة الأولى كما يقول الشيخ الزندانى، فقد حاولت لينا الانتحار فى بيت أبيها قبل ذلك، حيث ضربت رأسها بالزجاج مما أدى إلى 30 غرزة فى رئتها ووجهها.. وبعد ذلك هربت من ارهاب أبيها. . ولجأت إلى زوج خالتها وعاشت عنده ثلاث سنوات ولكن والدها هدد بنفوذه زوج خالتها وخالتها وأخذها منهما ليواصل إرهابه ضدها..

http://abnalha3mah.blogspot.com/2011/06/blog-post_18.html?m=1

في تاريخ ‏2013-07-23م نشر موقع المجلس اليمني تحت عنوان :

(اختطاف وقتل الفتاه العدنية لينا مصطفى في بيت الزنداني .. )

يشير المقال  بأنه في الوقت الذي يحاول فيه الشيخ أبواللحية الحمراء الوقوف ضد مخرجات مؤتمر الحوار والذي كان فيه الشيخ أول المعارضين له عند الانطلاق لسبب واحد هو عدم إشراكه وأبناءه في المؤتمر .. يطل علينا هذا الشيخ مرة أخرى ببيانه الشهير ويقوم بتكفير فريق بناء الدولة .. ويطالب المقال أعضاء مؤتمر الحوار بفتح قضية اختطاف وقتل الشهيدة لينا مصطفى عبد الخالق العذراء الجميلة في منزل الشيخ الزنداني في 29 يناير 1992 وعدم السكوت على هذه الجريمة ليعلم الشيخ وأمثاله أن جرائم اختطاف البنات ليس من شيمة الشعب اليمني..

ويشير المقال أيضا بأنه ملف مسكوت عليه يحوي الكثير من التفاصيل والغموض في آن واحد ، لكنها جريمة قتل بشعة قيل أنها تمت في منزل الشيخ الزنداني .. وبمسدس إحدى بناته !

https://www.ye1.org/forum/threads/735521/

 

قضية مقتل الشابة العدنية تظهر من جديد :

في تاريخ 2016/05/16م بدأت قضية مقتل الشابة العدنية لينا مصطفى للظهور من جديد للنقاش حيث أعاد موقع هنا تعز مقال للناشطة العدنية المنفية عن وطنها الأستاذة ذكرى العراسي  تحت عنوان :" من يتذكر هذه الشابة التي قتلها الزنداني “ ..

وبدأ المقال بالقول من يتذكر الشابة لينا مصطفى التي قتلت في بيت الزنداني حتى

لا تضيع دماء الأبرياء في رقبة / عبدالمجيد الزنداني مثلما ضاعت أموال المساهمين البسطاء المخدوعين في شركات الزنداني الوهمية كشركة الأسماك والأحياء البحرية وشركة المنقذ للاستثمار العقاري .

- من أجل تظل الجريمة التي أرتكبت شهر يناير 1992م في بيت الشيخ / عبدالمجيد الزنداني بحق الشابة العدنية “لينا مصطفى عبدالخالق” حية في أذهان الناس لأنه لم يتم التحقيق فيها قضائياً، ولم يصدر فيها حكم محكمة معتبرة أو سيئة السمعة من محاكم اليمن يبرئ الشيخ الزنداني وأفراد عائلته حتى اليوم اتكاءا على نفوذ الزنداني ودعم الشيخ المقبور عبدالله الأحمر والرئيس المخلوع علي عفاش .. نعيد فتح الملف للقراء مرة أخرى.. أدلة جديدة تثبت تورط الزنداني في مقتل لينا مصطفى عبدالخالق، مصطفى عبدالخالق ” والد لينا ” يؤكد على وجود أدلة جديدة وقاطعة لمقتل ابنته لينا على يد الزنداني وابنته أسماء وأبنائه عبدالله ومحمد..!

وأشار بقرب فتح ملف قضية مقتل لينا مصطفى والتي وجدت مقتولة في منزل الزنداني في 25-1-1992..ولمن لا يعرف القصه وهي كتالي :

لينا مصطفى عبد الخالق : الشهيدة التي حاولت الهرب من منزل “الزنداني” وقتلت بمسدس ابنته عائشة !.. إنها جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى , نعرف بأن الشيخ الزنداني لن يصمت إزاء نشرنا لهذا لجزء من تفاصيل مقتل ابنة وزير العدل الأسبق في دولة الوحدة ورئيس المحكمة العليا بدولة جنوب اليمن سابقاً .. لكن مع ذلك سنقوم بنشر المعلومات التي أتيحت لنا, وربما سنحاسب أنفسنا لتجاهلنا لجريمة قتل بشعة تمت في منزل الشيخ الزنداني وبمسدس ابنته “عائشة” .

http://www.hunataiz.net/?p=7394

في تاريخ 2016/5/19م نشر موقع المحور (العالم في محور)  تحت عنوان :

 

إعادة فتح ملفات مقتل “لينا مصطفى” ووجود أدلة على مرتكبيها ..

أُعيد فتح ملف الشابة “لينا مصطفى” التي قتلت في بيت “الزنداني” بعد وجود أدلة جديدة تثبت تورط “عبد المجيد الزنداني” في هذه الجريمة، إضافة إلى ضياع المساهمين المخدوعين في شركاته الوهمية كشركة الأسماك والأحياء البحرية وشركات الاستثمار العقاري ..

لا بد أن تبقى الجريمة التي ارتكبت في عام 1992م في بيت الشيخ “عبدالمجيد الزنداني” بحق الشابة العدنية “لينا”، حية في أذهان الناس، حيث أنه لم يتم التحقيق فيها قضائياً ولم يصدر فيها حكم محكمة معتبرة أو غير معتبرة من محاكم اليمن، ومازال الشيخ “الزنداني” وأفراد عائلته بريئين حتى هذا اليوم وذلك نظراً لنفوذه ودعم الشيخ “عبدالله الأحمر” والرئيس المخلوع “علي عفاش”.

 

مصطفى عبدالخالق “والد لينا ” يؤكد على وجود أدلة جديدة

وقاطعة لمقتل ابنته على يد “الزنداني” وأبنائه

إنها جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى, والشيخ “الزنداني” لن يصمت إزاء نشرنا لهذا الجزء من تفاصيل مقتل ابنة وزير العدل الأسبق في دولة الوحدة ورئيس المحكمة العليا بدولة جنوب اليمن سابقاً.. لكن مع ذلك سنقوم بنشر المعلومات التي أتيحت لنا, لكي لا نحاسب أنفسنا لتجاهلنا لجريمة قتل بشعة تمت في منزل الشيخ “الزنداني” وبمسدس ابنته “عائشة”.

http://almahawer.com

في تاريخ 21 مايو 2016م نشر موقع آسيا برس مقالاً بعنوان :

 

قضية الشابة اليمنية لينا مصطفى ..شبح يطارد الزنداني ..

لابد من ذكر الشابة لينا مصطفى التي قتلت في بيت الزنداني حتى لا تضيع دماء الأبرياء الذين هم في رقبة عبدالمجيد الزنداني كما ضاعت أموال المساهمين البسطاء المخدوعين في شركاته الوهمية، كشركة الأسماك والأحياء البحرية وشركات الاستثمار العقاري .

لابد من أن تبقى الجريمة التي ارتكبت في شهر يناير 1992م في بيت الشيخ الزنداني بحق الشابة العدنية "لينا " حية في أذهان الناس حيث أنه لم يتم التحقيق فيها قضائيا ولم يصدر فيها حكم من المحاكم اليمنية يبرئ المتهم وأفراد عائلته حتى هذا اليوم بسبب نفوذ الزنداني ودعم الشيخ المقبور عبدالله الأحمر والرئيس المخلوع علي عفاش.

 

وهنا لايسعنا إلّا إعادة فتح الملف للقراء من باب الذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين.

الأدلة الجديدة :

يؤكد مصطفى عبدالخالق "والد لينا " على وجود أدلة جديدة وقاطعة لمقتل ابنته لينا على يد الزنداني وابنته أسماء وأبنائه عبدالله و محمد… ! وأشار بقرب فتح ملف قضية مقتل لينا مصطفى والتي وجدت مقتولة في منزل الزنداني في 25-1-1992.

في تاريخ 24-يناير-2017م نشر موقع صنعاء نيوز في الذكرى ال 25 لاغتيال روح الطهارة و البراءة الشهيدة لينا مصطفى عبد الخالق.. كانت مبدعة تجيد الرسم على ضوء القمر ..تجيد لعبة الشطرنج و تهزم خصمها بكل سهولة ..

لينا قتلت بمسدس عائشة الزنداني .. وبعد مرور ربع قرن لايزال الجناة يتمتعون بالحرية ولم تطلهم العدالة.. وإن لم تطلهم عدالة الأرض فهناك عدالة السماء .. الشهيدة لينا مصطفى ضحية الإرهاب و التطرف الرحمة لها والسكينة لروحها الطاهرة..

تفيد جريدة صوت العرب.. وجود أدلة جديدة تثبت تورط الزنداني في مقتل لينا مصطفى عبدالخالق ..

مصطفى عبدالخالق " والد لينا " يؤكد على وجود أدلة جديدة وقاطعة لمقتل ابنته لينا على يد الزنداني وابنته أسماء وأبنائه عبدالله و محمد ... !

 وأشار بقرب فتح ملف قضية مقتل لينا مصطفى والتي وجدت مقتولة في منزل الزنداني في 25-1-1992م

 http://www.sanaanews.net/news-48671.htm

 

رأي المدونة الحقوقية الجنوبية :

الخلاصة بان ملف واقعة قتل الشابة العدنية لينا مصطفى عبدالخالق بتاريخ

29 يناير 1992م هو ملف غامض لعدم التحقيق فيه بنزاهة لتداخل أطراف سياسية حينها ولازال الكثير من التفاصيل والغموض يحوم حول هذا الملف حتى الآن لكنها هي في الأخير جريمة ولها أركانها وعناصرها أكانت جريمة قتل أو انتحار.. فقد حدثت فعلا في منزل الشيخ عبدالمجيد عزيز الزنداني أحد قيادات حزب التجمع اليمني  للإصلاح، وأثبتت التحقيقات بأن الجريمة  تمت بمسدس ابنته عائشة، والجثة وُجدت في حوش منزله في صنعاء.. وكانت هذه القضية هي البدايات الأولى لانحراف الوحدة اليمنية عن مسارها الطبيعي وذلك باستخدام النفوذ السياسي لقهر أبناء الجنوب وخاصة بأن الشيخ عبدالمجيد الزنداني وهو المتهم الثاني في جريمة القتل كان يترأس مجلس شورى التجمع الإصلاحي وهو شريك في الحكم ..

ومن خلال متابعتنا للقضية وقراءتنا لها تبين أن : أكثر المواقع الإصلاحية قد قامت بحذف أي منشورات تطرقت إليها،!! ولم نجد بما يفيدنا كيف سارت إجراءات المحاكمة التي صدر فيها حكم ببراءة الشيخ عبدالمجيد الزنداني وابنته واعتبار قتل الشابة لينا مصطفى انتحاراً !!..

هناك أيضاً أسئلة تدور في مخيلتنا عن تقرير الطبيب الشرعي الخاص بفحص الجثة الذي لم نجد له صورة أو نقرأ محتوياته، ولكن من خلال الحيثيات التي نشرت حينها يفيد بأن مقتل الشابة لينا انتحاراً وليس قتلاً !!.. وعليه استندت المحكمة في منطوق  حكم البراءة ..

وهناك أيضاً تساؤلات إذا كان تقرير الطب الشرعي مثلاً قد أشار بأن وفاة الشابة لينا مصطفى تمت قتلاً، وقد توافرت بالفعل كافة أركان الجريمة وعناصرها، كانت المحكمة ستصدر حكم بالإدانة خاصة وأنه لايوجد شهود واقعة في القضية سوى الشهود الذي شاهدوا جثة القتيلة لينا مصطفى بعد ارتكاب الجريمة مرمية في حوش منزل المتهمين وهما الشيخ الزنداني وابنته .. أما إذا كان تقرير الطب الشرعي قد أشار بأن الواقعة انتحاراً ـ وهذا ما أشار إليه الشيخ عبدالمجيد الزنداني في مقابلاته حينها بأن التقرير الطبي قد أثبت بأن مقتل لينا مصطفى انتحاراً ـ فهذا يثير أيضاً تساؤلاً قانونياً إذا كان التقرير الطب الشرعي يشير بأن الواقعة انتحاراً.. ولماذا لم تصدر النيابة العامة حينها قراراً بحفظ أوراق القضية ؟!! وذلك بالتقرير بأن لا وجه لإقامة الدعوى الجزائية نهائياً حيال المتهمين كون الواقعة انتحاراً وتحفظ ملف القضية بعد ثبوت  قيام المتهمة لينا مصطفى عبدالخالق وهي مسلمة عاقلة قامت بقتل نفسها المعصومة المحرم قتلها وذلك بقيامها بفعل مجرم شرعاً وقانونا، وهو تحريم قتل النفس والجناية عليها لقول الله تعالى : (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ) مستندة على تقرير الطب الشرعي بهذا الشأن وتحفظ الملف ولا ترسله إلى المحكمة!!..

إضافة إلى ذلك، هناك تساؤلات عديدة منها : لماذا لم يطلب والد الشابة لينا مصطفى عبدالخالق أثناء المحاكمة إعادة فحص جثة ابنته من طبيب شرعي آخر محايداً أو طلب الخبرة الخارجية وذلك باستجلاب طبيب شرعي  من إحدى الدول العربية أو الأجنبية خاصة بعد أن أخذت القضية بعداً سياسياً؟.. حيث أضحت تهدد الوحدة الوطنية حينها، فقد عمت المظاهرات مناطق الجنوب تطالب بالقصاص من قاتل لينا، خاصة بعد قيامه  بمعاينة مسرح الجريمة بنفسه ليكتشف أن ابنته كانت تحاول الهرب قبل قتلها وذلك بحسب وضعية حذاء القتيلة واتجاه الرصاصة التي أصابتها من الخلف وقد ظلت جثة لينا محفوظة لدى الطب الشرعي لستة أشهر بناءاً على طلب منه لمعرفة الجاني وأخذ القصاص منه ، أيضاً لماذا اكتفى بالحكم ولم يقم باستئنافه؟!!..

تصريحات والد القتيلة لينا الذي يعتبر أحد الهامات القانونية في الجنوب وكان يشغل حينها رئيساً للمحكمة العليا لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ووكيل وزارة الشؤون القانونية بعد الوحدة بأن لديه أدلة جديدة في القضية، وهو الوحيد الذي يستطيع فك رموزها وتحريكها من جديد ومنها : طلب استدعاء الطبيب الشرعي ـ إذا كان على قيد الحياة ـ الذي قام بفحص ومعاينة الجثة للإدلاء بشهادته، ربما قد يدلي بأقوال جديدة بعد أن زال الخطرعنه بسقوط النظام ، وكذلك البحث عن شهود آخرين جدد ربما الظروف السابقة لم تسمح لهم بإدلاء شهاداتهم خاصة أن معظم الناس حينها في صنعاء يعرف حقيقة أن مقتل الشابة العدنية تم من قبل الشيخ عبدالمجيد الزنداني أو ابنته أو أحد حراسه لأنها حاولت الهرب من بيت الزنداني عندما حاول إجبارها على الزواج من الشيخ الإصلاحي عبدالله صعتر ..

في الأخير هي جريمة ستظل بصمة سوداء في جبين الشيخ عبدالمجيد الزنداني وأولاده لن يغفرها لهم التاريخ لحصولهم على حكم باطل بالبراءة من محكمة الأرض !! لكن عدالة محكمة السماء موجودة ستقتص منهم آجلاً  أو عاجلاً ..

لكن.. السؤال الأهم سيظل قائماً ويتردد للبحث عن إجابة :

( من قتل الشابة العدنية مصطفى عبدالخالق  ياشيخ  زنداني في منزلكم في صنعاء ..!!؟؟ )

متابعات المدونة الحقوقية الجنوبية للرصيد والتوثيق لإنتهاكات حقوق الإنسان في الجنوب ونهب ثرواته .. تحت إشراف ( القاضي_أنيس_جمعان).

 

*من فضل حبيشي