تلقت صحيفة "عدن الغد" تعقيبا من عميد كلية الصيدلة السابق د. محمد الحاج باعوضة ردا على تحقيق نشر في الصحيفة والموقع الالكتروني وحمل عنوان تقرير : كلية الصيدلة بجامعة عدن..واقع مزر ولا جدوى لتجاوب
وعملا بحق الرد تنشر "عدن الغد" نصه كما ورد
الاستاذ فتحي بن لزرق المحترم
تحية طيبة
ارجو نشر تعقيبي واعتذاركم عن تقريركم كلية الصيدلة بجامعة عدن... واقع مزري ولاجدوى لتجاوب الصادر اليوم 1 يناير 2018
باسم المدعو ماهر عبدالحكيم الحالمي
كلية الصيدلة السابق يعقب لعدن الغد
ا.د.مهدي الحاج باعوضة
عميد كلية الصيدلة السابق
إدارة كليه الصيدلة الحالية إدارة فاشلة تبرر فشلها بكيل الاتهامات للآخرين وإدارة صحيفة عدن الغد تتحمل المسؤولية الكاملة باتهاماتها الباطلة والمجحفة في تقريرها الكاذب باسم المدعو ماهر عبدالحكيم الحالمي
ا.د.مهدي الحاج باعوضة
عميد كلية الصيدلة السابق
عندما تترك إدارة صحيفة عدن الغد الحبل على الغارب لهؤلاء المتصحفين الدخيلين على عالم الصحافة ليكتبوا مايحلو للمخرج خائن الأمانة الجفري وعميد المعلامة مقابل ثمن بخس ويقذف الاتهامات شرقا وغربا لنا ويكيل اتهامات باطلة ويعلل أسباب فشله في إدارة المعلامة التي كانت كلية بأزهى حللها ويرميها على تلاميذ عفاش وعلى عميدهم السابق........ويجعلها شماعات لفشله المريب وأصبحت واقع مزري في عهد الحفري ودمرها حيث كانت الكلية الرائدة وخليه نحل وورش عمل لا تتوقف والعملية التعليمة متطورة وفي ازدهار دائم...في عصرها الذهبي....
كان من المفروض ان يكون الكويتب منصفا ويقارن بين العصر الذهبي للكلية وعصر الإنحطاط الحالي ولكنه نفث سمه الحاقد وظهرت شخصيته المريضة والحاقدة إرضاء لسيده وماخفي كان اعظم.....
إدارة صحيفة عدن الغد مسئولة مسؤولية كاملة على كل ماكتبوه في تقريرهم ضدنا من اتهامات باطلة لا تليق بصحيفة عدن الغد الغراء وبأننا سرقنا الكلية واننا وطلابنا عفاشيين مقابل فشل الجفري في إظهاره الكلية ورضاء لخائن الأمانة الذي دمر كلية الصيدلة وأصبحت جثة هامدة فهو لا يستطيع إدارة معلامة وليس مدرسة فما بالك بكلية الصيدلة التي تلفظ الجثث الهامدة...
لماذا لا يسأل فريقها المتصوحف الذي نزل خصيصا إلى الكلية لماذا لا يسأل الطلاب والموظفين والأكاديميين عن مشاكلهم عن معاناتهم مع هذه العميد البائس وإنما اتجه مباشرة إلى مكتب خائن الأمانة الجفري وأغلق الباب على نفسه وعلى الدخيلين على الصحافة وإملاء عليهم مايريد وأسباب فشله في إدارة المعلامه (وليس الكلية لأنها أصبحت معلامه كما قال احد الأساتذة الصيادلة البارزين) وبرر سبب فشله بأن العفاشيين بقياده العميد السابق وطلابه هم من أفشلوه وافشلوا العملية التعليمية واستلموا الدخيلين على مهنة الصحافة مقابل أتعابهم ومقابل تقريرهم الملوث مقابل زورهم و بهتانهم وكذبهم ونفاقهم بقيادة الصبي ماهر عبدالحكيم الحالمي الذي كان ماهرا في الكذب والدجل وقله الحياء في قلب الحقائق ولا شك ان القات كان مكلفا بثمن الكلمات.......
إدارة الجامعة هي التي تحاسب منتسبيها وليس أبناء الشارع ونحن سنحاسب ونقاضي إدارة صحيفة عدن الغد على كل كلمة كتبت ضدنا في تقريرهم زورا وظلما وبهتانا وإذا لم تستحي افعل ماشئت........
عليكم ان تعلموا ان هذا العميد الذي لا يحمل ذرة إنسانية فعندما كنت في الأردن لعلاج المرحومة زوجتي أشعرته بان المرحومة طلع عندها سرطان الرئة فماذا عمل؟؟أوقف العلاوات وراتبي بدلا من ان يساندنا ويدعمنا ويقف إلى جانبي كزميل له ويرد لنا الجميل الذي قدمناه له واعتنينا به وجبناه من مستشفى الجمهورية وعيناه بقرار كنائب عميد لشؤون الطلاب وكلفناه بخط أيدينا كقائم بأعمال كليه الصيدلة عندما سافرنا لعلاج المرحومة زوجتي ولكن إذا أكرمت الكريم ملكته وان أكرمت اللئيم تمردا........
حسبنا الله ونعم الوكيل....
والله من وراء القصد
ا.د.مهدي الحاج باعوضة
عميد كلية الصيدلة السابق
يرين إلى ان غالبيتهم اليوم في بيوتهم يعانون تعفن جراحهم دون إي التفات من احد.
