آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-11:26ص

ملفات وتحقيقات


المؤسسة الاقتصادية بالعاصمة عدن .. عام من النهوض والنجاح

السبت - 30 ديسمبر 2017 - 06:22 م بتوقيت عدن

المؤسسة الاقتصادية بالعاصمة عدن .. عام من النهوض والنجاح
مبنى المؤسسة الاقتصادية

عدن (عدن الغد)خاص:

منذ حرب المليشيات الانقلابية صيف 2015 على العاصمة عدن تعرضت المؤسسة الاقتصادية إلى التدمير الممنهج  في كافة قطاعاتها الإنتاجية وذلك ضمن استهداف المليشيات لمؤسسات الدولة حيث تعد المؤسسة الاقتصادية الركيزة الأولى لدخل القومي الاقتصادي للوطن كثيرة هي الخسائر التي منيت بها المؤسسة الاقتصادية في عدن خلال السنوات الماضية، وكبير هو حجم الدمار الذي طالها، جراء الحرب الغاشمة لكن المؤشرات اليوم بدت قوية حيث لم يكن عام 2017  كغيره من الاعوام التي مرت على الإدارة  العامة لمؤسسة الاقتصادية ، بل شهدت نهوضاً بكافة المجالات التجارية والاقتصادية المحلية وتحولات جوهرية، وخطوات بعثت اعادة بريق هذه المؤسسة العريقة فـ من المساهمة في توفير احتياجات المواد الغذائية للمواطن إلى توفير متطلبات قوات الجيش والأمن، ومن استعادة كافة ممتلكات المؤسسة المنهوبة إلى تدشين فروع المؤسسة في المحافظات الجنوبية مروراً بتوفير فرص عمل لأكثر من "الف" شاب عاطل عن العمل وأخيرا وليس آخرا  الاستقلال الإداري والمالي عن المركز الرئيسي في صنعاء  تلك هي الأبعاد العملية والتنموية التي رافقت المؤسسة الاقتصادية عدن، منذ صدور القرار الجمهوري و اعتلاء الأستاذ سامي صالح السعيدي على عرش المؤسسة في عدن

 

 

 

 

 

*استعادة بعض ممتلكات المؤسسة المنهوبة

 

خلال عام، من اشد الأعوام صعوبة على المؤسسة الاقتصادية ، خاضت إدارة  المؤسسة الاقتصادية، تحديا كبيراً، بعد تعيين الأستاذ سامي السعيدي مديراً للمؤسسة الاقتصادية بالعاصمة عدن للتخلص من وضعها المزري وكانت اولى الخطوات استعادة ممتلكات المؤسسة التي تم البسط عليها بعد حرب الانقلابيين على العاصمة عدن لإعادة دوران عجلة النهوض حيث بدأت هذه الخطوة بتشكيل لجان حصر دقيق لجميع ممتلكات المؤسسة ولجان تقييم من جميع الكفاءة والخبرة المطلوبة لتقييم جميع اصول وممتلكات المؤسسة

 

بإدارة  رشيدة وقيادة مُحكمة تكللت اولى خطوات الأستاذ سامي السعيدي بالنجاح حيث استطاع استعادة ممتلكات متعددة للمؤسسة الاقتصادية بالعاصمة عدن وهي كالتالي :-

 

•    المعرض التجاري

 

•    هناجر المواد الغذائية - منطقة الكبسة - مديرية المعلا

 

•    مكتب مدير الورشة  - الدكة - مديرية المعلا

 

•    استعادة معرض السيارات من مؤسسة عذبان

 

•    استعادة مستودع قطع الغيار الجزء الأوسط من مؤسسة عذبان

 

•    استعادة مستودع قطع الغيار الجزء الجنوبي من مؤسسة عذبان

 

•    استعادة أربعة مخازن أقمشة - منطقة الكبسة - مديرية المعلا

 

•    استعادة مبنى إدارة  الترحيل و الثلاجة - منطقة الكبسة - مديرية المعلا

 

 

 

وكانت البداية الناجحة للأستاذ سامي السعيدي قد أعادة الأمل إلى كافة قطاعات المؤسسة والدخول بها لمرحلة نهوض جديدة، وجعل المستحيل ممكناً، كما كان يراه كثيرون وهو ما حدث فعلياً

 

 

 

 

 

*معالجة إشكاليات الموظفين

 

 

 

بهدوء عملي، وسلاسة الخطوات الثابتة، بعيدا عن الأضواء والضجة الإعلامية، سجلت إدارة  المؤسسة الاقتصادية في عدن ، خلال عام 2017  تحولات جوهرية، كنموذج فريد حيث استطاعت معالجة مشاكل الموظفين في كافة القطاعات وكان أهمها إشكالية المرتبات التي كانت تشكل العائق الاكبر لاستمرارية عمل ونهوض المؤسسة حيث لم يستلم الموظفون مستحقاتهم المالية في الفترة السابقة مابعد الحرب.

 

بادرت إدارة  المؤسسة الممثلة بالأستاذ سامي السعيدي بحل متابعة مرتبات الموظفين المتأخرة حيث استطاعت الإدارة  صرف الرواتب المتأخرة بالإضافة إلى رفع كشف العاملين (المتعاقدين) بالأجر اليومي إلى الدائرة المالية في وزارة الدفاع و تم اعتماد الكشف ودمجهم ضمن وزارة الدفاع ..

 

وتحدث الأخ محمد اليافعي مدير الشئون الإدارية عن قيام الإدارة  بتثبيت موظفي المؤسسة الاقتصادية القدامى الأساسيين منهم والمتعاقدين لدى وزارة الدفاع..

 

 وأضاف اليافعي بأنه تم إنشاء قاعدة بيانات جديدة لكل موظفي المؤسسة الاقتصادية بالعاصمة عدن منذ تولي الأستاذ سامي السعيدي مديراً عاماً للإدارة .

 

 

 

*استقلالية المؤسسة عن صنعاء

 

 

 

بغض النظر عن الوضع المزري الذي وصلت إليه المؤسسة الا أنها تمثل ما تبقى من القطاع العام والذي يتطلب اكتمال الاقتصاد الوطني حيث تشمل نشاطاتها جميع متطلبات واحتياجات الحياة للمواطن والدولة، حيث كانت المؤسسة الاقتصادية منطقة تابعة إلى الإدارة  العامة في صنعاء وكانت تستلم كل توجيهاتها وخططها وجميع برامج كافة نشاطها من صنعاء الا أنها في الوقت الحالي أصبحت مستقلة استقلالاً كاملاً عن صنعاء حسب توجيهات فخامة  رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بفصل المؤسسة الاقتصادية عدن عن صنعاء الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين وبهذا فإن المؤسسة الاقتصادية عدن أصبحت إدارة  مستقلة متحملة كافة مسؤوليات إدارة  قطاعاتها وفروعها ..

 

 

 

 

 

*القطاعات

 

 

 

تعرضت اغلب قطاعات المؤسسة الاقتصادية عدن للدمار والنهب جرى حرب الانقلابيين ، حتى أصبحت أكثر مؤسسات الدولة  تضررا من بين كافة المؤسسات الحكومية اذ أن غالبية قطاعاتها باتت خارج عن الجاهزية ..

 

بعد تسلُم الإدارة  الجديدة مهامها عملت على إجراء المعالجات الضرورية في جميع القطاعات، حيث كانت المؤسسة شبه منتهية وأصبحت عاجزة عن ممارسة ابسط نشاطاتها وقد حل القطاع الخاص محلها في ممارسة كافة النشاطات المنطوية بها كمؤسسة حكومية..

 

لقد أعادت الإدارة  العامة المتمثلة بمديرها السعيدي للمؤسسة الاقتصادية الوضع الذي وصلت اليه المؤسسة بعد استقلال الجنوب عام 1967م حيث باشرت إدارة  المؤسسة بعد انجاز هيكلها التنظيمي إلى تجهيز إدارة  عامة تضم معظم قطاعات المؤسسة والإدارة  العامة في مكان واحد وبدأت بتجهيز جميع قطاعات المؤسسة بكل فروعها التموينية والإنتاجية والايرادية والتجارية بما في ذلك إنشاء إدارة  الرقابة والمحاسبة وإدارة  التخطيط وإدارة  المشتريات حيث لم تكن تلك الإدارة ضمن الهيكل في السابق  وتم البدء في إعادة تفعيل جميع قطاعات وهي كالتالي :

 

 

 

•    القطاعات التموينية :

 

- إعادة تفعيل قطاع التموين حيث تم تموين مؤسسة الجيش والأمن بكافة المواد الغذائية وكافة الاحتياجات والمتطلبات اللوجستية ابتداء من 1مارس لعام 2017م .

 

- إعادة صيانة الثلاجة وتوفير معدات تشغيلية استوردت من دولة الإمارات العربية المتحدة (دبي) بمواصفات ألمانيا.

 

 

 

•    القطاعات الإنتاجية :

 

- قطاع النجارة : استئناف العمل في القطاع وتزويده بالمواد المطلوبة.

 

- قطاع الملح :  ترميم المضخة الغربية الواقعة خلف مستشفى البريهي لتغذية الأحواض (التركيز ، التكثيف  والتبلور ) بمياه البحر و ترميمات أخرى أجريت لغرض استمرارية النشاط الإنتاجي تتضمن المضخات والبوابات والسواقي وقواعد الأحواض والآليات بمختلف أنوعها ومعالجات أولية لتدشين واستئناف العمل الإنتاجي وتوفير الاحتياجات الأساسية من قطع صيانة ومعدات استخراج الملح .

 

الإنتاج : تمكن القطاع من إنتاج كمية خمسة عشرة ألف طن وخمسمائة كيلو حيث بلغ كمية مبيعات الملح المسوقة محليا خمسة عشرة ألف طن وستمائة كيلو

 

 

 

•    القطاعات التجارية :

 

- المعرض التجاري : نفذت المؤسسة الاقتصادية مشاريع ترميم وتأثيث في كلا من :

 

•    وزارة الدفاع بكافة دوائرها العسكرية

 

•    الكلية الحربية

 

•    العمليات المشتركة

 

•    قيادة المنطقة الرابعة

 

•    قيادة المنطقة الثانية

 

•    قصر الرئاسة ( المعاشيق )

 

•    القاعدة الإدارية

 

•    جميع الوحدات والألوية العسكرية في عدن - لحج - ابين - الضالع - شبوة

 

 

 

كما قامت المؤسسة بإعادة ترميم وتأهيل مكاتب وزارة الدولة والمرافق السيادية وهي كالتالي :

 

•    المجمع القضائي وكافة المحاكم في العاصمة عدن

 

•    المجمع القضائي في محافظة حضرموت ومحاكم الساحل

 

•    مبنى شركة الاستثمارات النفطية

 

•    مؤسسة المسالخ

 

•    مبنى وزارة التربية والتعليم

 

•    مبنى وزارة الثقافة

 

•    مبنى وزارة الزراعة

 

•    مبنى وزارة السياحة

 

•    مبنى وزارة الإعلام

 

•    مبنى وزارة المياه والبيئة

 

 

 

- القطاع الطبي :

 

- إعادة ترميم وتأهيل مستشفى باصهيب وتقديم الدعم بالأدوية والمحاليل المختبرية بالإضافة إلى تقديم أجهزة مختبرية وتوفير 320 سرير طبي للمستشفى

 

- دعم مركز الغسيل الكلوي في مستشفى الجمهورية بـ 3000 جلسة غسيل

 

- مستشفى عبود الدعم المستمر بالغسيل الكلوي

 

 

 

- قطاع يمن هاوس : عمل القطاع هو عبارة عن استيراد البيوت الجاهزة من الخارج بمواصفات ومقاسات مختلفة بحسب الطلب تلبي حاجة الفرد في وقت قياسي وقد قام القطاع بتنفيذ عدد من البيوت لجهات حكومية وغيرها، كما يعزم القطاع في خططه المستقبلية تطوير عمل القطاع بشكل أفضل.

 

 

 

•    القطاعات الإيرادية

 

 

 

- منتجع العروسة : إخراج النازحين من المنتجع والبدء في تجهيز وإعادة التشغيل بالإمكانيات المتاحة بالإضافة إلى وضع آلية مشروع إعادة ترميم المنتجع.

 

- القطاع البحري :

 

سفينة سام :  أجرى الصيانة الأولية للسفينة بعد تعرضها للقصف أثناء الحرب و تم توفير مادة الديزل وإعادة تشغيل السفينة.

 

وقام القطاع باستقبال 3 شحنات من المواد الغذائية التي استخلصت عبر إدارة  المؤسسة الاقتصادية وأشرفت إدارة  القطاع على التوزيع

 

 

 

*تدشين فروع المؤسسة الاقتصادية في المحافظات

 

 

 

شهدت فروع المؤسسة الاقتصادية في محافظات لحج - أبين - الضالع - شبوة استعادة لكافة مقراتها ومراكزها في المديريات بعد البسط عليها بالإضافة إلى تدشين لإعادة توفير قاعدة بيانات لها بعد نهبت كافة قواعد البيانات جرى حرب المليشيات الانقلابية.

 

وتحدث الأخ فضل منصر الهلالي مدير فرع المؤسسة الاقتصادية في محافظة لحج  حول الإنجازات التي تمت في عام 2017 من توليه إدارة  الفرع.

 

ووصف الهلالي انجازات العام في فرع المؤسسة بمحافظة لحج بأنه تم المتابعة على مبنى إدارة  الفرع في المحافظة وإخراج المقتحمين منها واستلام المبنى من قبل المؤسسة وإخراج المقتحمين من المعرض الخاص بالاثاث التابع للمؤسسة بالاضافة إلى صرف مخزن جديد للمواد الغذائية بعد ان تعرض المخزن القديم للقصف في الحرب الاخيرة.

 

وأضاف الهلالي بأنه تم المتابعة على أصول المؤسسة ونزول إلى كافة مديريات في المحافظة لتسليم الاملاك الخاصة بالمؤسسة حيث تم النزول إلى كل من مبنى اللحوم مديرية لبعوس-يافع ومبنى اللحوم مديرية يهر-يافع ومركز المجحفة مديرية تبن، وتم التواصل مع الجهات المختصة بالمحافظة بخصوص الأراضي الخاصة بالمؤسسة في كل مديرية من مديريات المحافظة وتم النزول والجلوس مع السلطة المحلية بالمديريات واطلاعهم على أماكن المؤسسة وتحميلهم المسؤولية في حال التلاعب بأراضي المؤسسة.

 

واكد الهلالي بتوقيف بعض المقتحمين لبعض الأماكن في الحوطة وغيرها والتخاطب مع نيابة الأموال العامة بعد تم كشف أن المذكورين يقومون بمتابعة تمليك الأماكن وتم توقيفهم عند حدهم.كما قمنا بناء على توجيهات الأخ مدير العام بترميم مبنى إدارة  الفرع المكون من ثمانية مكاتب واعادت ترميم الساحة الخاصة بالإدارة  والجزء الخارجي من المعرض ومتابعة تأثيث مكاتب إدارات الدولة بعد توجيهات رئيس الوزراء بتاثيث بعض مكاتب الدولة وقمنا بالإجراءات والرفع التكلفة من قبل المحافظة إلى رئاسة الوزراء بموجب توجيهات مدير العام.

 

واختتم الهلالي حديثه بأن إدارة  الفرع تتقدم بالشكر والتقدير للأخ المدير العام الأستاذ/سامي السعيدي على ما حققه من إنجاز للإدارة  العامة والفروع وخاصة بتثبيت الموظفين واستكمال بياناتهم وتسليمهم لرواتبهم حيث كان أكثر من(2500) موظف متعاقدين في المؤسسة ومن ضمنهم موظفي فرع لحج وبالإضافة إلى توظيف عدد من الشباب في الفرع وتوفير الحراسات الخاصة لبعض منشئات المؤسسة التي تم استعادتها.

 

 إدارة  فرع المؤسسة الاقتصادية في محافظة أبين تحدثت عن الانجازات التي تحققت في عام 2017 حيث قال مدير فرع أبين الأخ محمود طماح بأننا تلقينا توجيهات الأخ الأستاذ سامي السعيدي المدير العام للمؤسسة بسرعة تأهيل الفرع والعمل به وإخراج المقتحمين من أصول المؤسسة والتي أغلبيتها مدمرة جراء الحرب في أبين من عام 2011 وفتح مكتب الفرع في مبنى المحافظة.

 

 واضاف: طماح بأننا انطلقنا بتأثيث المقرات و لملمة الموظفين بعد تثبيتهم بجهود جبارة من قبل إدارة  المؤسسة وصرف مستحقاتهم من الرواتب يداً بيد في الفرع نفسه، كما حصلنا على توجيهات المدير العام بسرعة النزول إلى المكاتب الحكومية في المحافظة بعد توجيهات الأخ رئيس الوزراء،، بتأثيث جميع المكاتب الحكومية في المحافظة   قمنا بتأثيث مكتب محافظ المحافظة وكذالك مكتب الأمين العام وتأثيث صالة الاجتماعات في ديوان المحافظة،،     

 

واختتم طماح حديثه بالقول اننا قمنا بتأثيث وتجهيز القاعة الكبرى في المحافظة وحصل فرع المؤسسة على كلمة شكر مسجلة  من الأخ المحافظ، وحالياً نحن بجانب اللجنة المشكلة لإخراج المقتحمين من ممتلكات الدولة والتي نجحت بإخراج 50% منها ولدينا توجيهات الأخ المدير العام عند استلام أصول المؤسسة سرعة ترميمها وتأهيلها والعمل بها.

 

 

 

وتحدث الأخ رشاد حسن مدير فرع المؤسسة الاقتصادية بمحافظة الضالع قائلا :  منذ حرب مليشيات الحوثي وعفاش وفرع المؤسسة الاقتصادية في محافظة الضالع يشهد دمار شامل جراء القصف العنيف من قبل المليشيات في حينه وعند التحرير وعودة الحياة الطبيعية وتحديدًا من بداية عام 2017 تلقينا دعوة  لاجتماع من قبل الأستاذ سامي السعيدي المدير العام للمؤسسة  لمناقشة القضايا ووضع المعالجات في الفرع

 

وأضاف رشاد : كانت هناك توجيهات من الأخ الأستاذ سامي السعيدي المدير العام للمؤسسة بسرعة تأهيل الفرع والعمل به وإخراج المقتحمين من أصول المؤسسة والتي أغلبيتها مدمرة جراء الحرب في  الضالع وفتح مكتب الفرع بحسب التوجيهات والإمكانيات ومساعده الشرفاء من رجال أبناء المحافظة

 

 وبتوجيهات المدير العام تم الانطلاقة منها كما تم لملمة الموظفين بعد تثبيتهم بأرقام عسكرية تابعة لوزارة الدفاع و بجهود جبارة من قبل قيادة المؤسسة وصرف مستحقاتهم من الرواتب في الفرع نفسه.

 

عام ختم بنجاحات كبيرة و عاماً جديد يحل على إدارة  المؤسسة الاقتصادية بالعاصمة عدن وهي مستعدة لمزيد من الانجازات والنجاحات وإعادة جميع القطاعات وممارسة كافة النشاطات حتى تُعيد بريق هذه المؤسسة العريقة واحتلال مكانها  الريادي والطبيعي في السوق المحلي .

 

 ولن تتوانى إدارة  المؤسسة الاقتصادية ، خلال الفترة القادمة، بوضع بصمات جوهرية نحو إرساء التعددية الاقتصادية التي تهدف إلى جانب الدور القيادي للقطاع العام في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإفساح المجال أمام القطاع الخاص للتوازن الاقتصادي في البلاد وليؤدي دوره في بناء الاقتصاد الوطني.