آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-02:01م

ملفات وتحقيقات


تقرير : من الفأس والزرع إلى البندقية والمدفع.. ماذا أراد به هادي؟! الميسري بين دموع الجنوب ولدغ الشمال

الجمعة - 29 ديسمبر 2017 - 10:02 م بتوقيت عدن

تقرير : من الفأس والزرع إلى البندقية والمدفع.. ماذا أراد به هادي؟!  الميسري بين دموع الجنوب ولدغ الشمال
وزير الداخلية المعين احمد بن احمد الميسري خلال تأديته اليمين الدستورية امام رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي

عدن (عدن الغد)خاص:

تقرير:  عبدالله جاحب

 

 

أثارت قرارات هادي والتعيينات الأخيرة حالة من عدم الرضى والقبول بين مؤيد ومعارض وكانت أكثر القرارات جدلا ومحلا ريبة وشكا وتناقضا قرار تعيين أحمد الميسري وزيرا للداخلية ونائب لرئيس مجلس الوزراء!!

 

 هذا القرار والتعيين خلق حالة من الانقسام في الشارع الجنوبي والشمالي فقد ارتاب الشارع السياسي من المتابعين والمحللين في الجنوب دموع من الانتقادات والتعاطف على حد سوء فقد رأى مجموعة منهم أن القرار قد يعيد المشهد إلى التعقيد والضبابية أكثر مما هو فيه كون الرجل يعد من أكثر المعارضين لكثير من القوى السياسية، وقد يتحول الكرسي والقرار بين يده الى تصفية حسابات قد تدخل في دوامة من الدموع في الشارع الجنوبي الأكثر عاطفية والأكثر انجرارا خلف تلك الدموع التي تجعل من منقذ ومغرق.

 

 

 

بينما يخيم على الشارع السياسي في الشمال حالة من الحذر وعدم الإفصاح بما في الصدور وترقب المتغيرات والأحداث بكثير من الحذر مع لدغ سياسي يضحي إلى خلط الأوراق وقد تكون بعض القوى غير راضية على اختيار الميسري لهذا الدور وتلجأ إلى اللدغ السياسي بعيدا عن الظهور في الساحة والمشهد السياسي الظهور العلني الواضح المعالم والصورة..

 

 

 

فدموع الجنوب ولدغ الشمال يقف على مسافة لم ولن تكون بعيدة من الميسري (أحمد)..

 

 

 

 

 

- من الفأس والزرع إلى البندقية والمدفع

 

 

 

اعتبره الكثيرون بأنه قرار كارثي قد يقبل على أمور كارثية وإخفاقات وانكسارات جديدة.

 

ويعزي ذلك بعدم التوافق والتناغم بين الوظيفة التي كان يتربع على هرمها الميسري والتناقض الواضح في ذلك، حيث تحول الميسري من الزراعة إلى الداخلية بمصباح هادي العجيب وقد لا يفلح في ذلك.

 

حيث تحول الميسري من الفأس والمحصول والزرع إلى البندقية والمدفع وتلك قد تعرقل الكثير من الأمور وتضع في طريقة الكثير من المطبات على أرض الواقع فالرجل مدني ومعني أكثر مما هو عسكري قائدي داخلي.

 

 

 

وقد يرى بعض آخر أن الفأس والزرع لم يقف حائر في وجه المدفع والبندقية وقد ينجح أكثر مما هم في السلك العسكري.

 

ويقول المتابعون للمشهد إن التجربة وحالات متشابهة قد مرت على قيادات جنوبية سابقة كانت مدنية وأوكل لها مهام عسكرية من بينهم علي ناصر محمد الرئيس السابق في وزارة الدفاع وهو مدني.

 

أيضا أخذ وخاض التجربة أيضا الرئيس علي سالم البيض الرئيس الأسبق للجنوب ما قبل الوحدة حيث تولى منصب وزير السلك العسكري.

 

وبذلك قد  يكون الفأس والزرع والمحصول عائق في وجه الميسري او قد تكون أداة مسيرة بطولية جديدة.

 

 

 

 

 

 

 

- ماذا أراد هادي من الميسري؟

 

 

 

قد يتساءل البعض وتدور الهواجس في مخيلة العديد ما سر اختيار الميسري دون غيره على الرغم من عدم توفر المواصفات والمؤهلات العسكرية في الرجل؟! فماذا أراد هادي من الميسري وأي القوى المستهدفة التي يجب على الميسري إرسال لها رسائل من هادي بلسان الميسري.

 

 

 

فهل لهادي أهداف قد يحققها الميسري او يخيم الإخفاق وخيبة الرجاء في الميسري.

 

 

 

ماذا أراد هادي من تعيين الميسري إيصاله؟

 

 

 

 

 

 

 

- تحديات ومنغصات

 

 

 

يعلم الميسري قبل غيره أن ضبابية المشهد وتعقد المتغيرات وأحداث الواقع قد لا يصب في مصلحة الرجل ولا تخدمه ولا تهيء له المناخ والجو المناسب.

 

وأن الواقع ملغم ومفخخ بالوقائع والتحديات والمنغصات التي قد تعصف به.

 

ويضع الكثير بعض الركائز الأساسية التي يستقيم عليها عمل الميسري وتجنب الوقوع في التحديات والمنغصات وبعيدا عن الكثير من تلك التحديات والمنغصات هو إيجاد توافق وتناغم وتفاهم ورضا الراعي الرسمي التحالف العربي مع الميسري كأنها أهم التحديات والمنغصات قد تقفز بك إلى الهاوية او القمة فهل أتقن الميسري فن التحديات وتجاوز المنغصات؟.