أقام طلاب وطالبات كلية العلوم الإدارية وبرعاية المجلس الطلابي للكلية وقفة احتجاجية تضامنية في ساحة كلية العلوم الإدارية في مدينة الشعب صباح اليوم ( الخميس 14 ديسمبر 2017 )
وذلك تحت شعار "#القدس_عاصمة_فلسطين الأبدية"
تضامنا مع الشعب الفلسطيني واحتجاجا على ما يتعرضون له من جراء القرار الامريكي الاخير بإعلانهم ( القدس عاصمة لإسرائيل ).
حيث شارك الطلاب المحتجون في الوقفة مرددين هتافات ثورية تضامنية مع قضية العرب والمسلمين ورافضة للقرار الأمريكي الأخير والذي استفز مشاعر المسلمين في بقاع المعمورة، هذا ورفعوا شعارات كثيرة منها " إنما الأقصى عقيدة " ، " القدس عاصمة فلسطين الأبدية " ، " قرارات ترامب لاتعنينا " ، " قضية فلسطين، أما عزنا أو ذلنا".
حضر الوقفة عدد من دكاترة الجامعة يتقدمهم الدكتور ( علي ناصر الزامكي ) وصدر في نهاية الوقفة بيان من المجلس الطلابي إليكم نصه:-
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علئ سيدنا
محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
وأشكركم على هذا الحضور ، وهذا التضامن العظيم، وأنتم أنتم أهل المقاومة وأهل الوفاء، أنتم الذين كنتم وما زلتم تملأون الميادين وتملأون الساحات، فمجدداً السلام عليكم يا أشرف الناس وأكرم الناس وأطهر الناس ورحمة الله وبركاته.
أنتم الذين تعلنون التزامكم بفلسطين والقدس وقضية المظلومين والدفاع عن المقدسات، وترفضون الاعتداء الامريكي الصهيوني السافر على القدس وعلى شعب فلسطين وعلى الأمة كلها.
نجدد موقفنا وثباتنا والتزامنا حتى النصر أو الشهادة ليسمع العالم كله ما قلناه وماسنضل نقوله ان القدس عاصمة فلسطين.
القدس عاصمة العرب والمسلمين لايملك ترامب ولا من خذل اولئ القبلتين وثالث الحرمين وتامر معه ان يغير حالها ولا ماضيها ومستقبلها .
أيها الإخوة: حيث أن طبيعة اللقاء والمناسبة لا تتسع للمطوّلات: اسمحوا لي أن أقرأ باختصار وأدخل إلى العناوين.
أولاً: باسمكم جميعا نتوجه بالتحية، تحية التقدير والتعظيم والإكبار للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، في غزة والضفة والقدس وال48، في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، على وقفته التاريخية وحركته السريعة منذ الساعات الأولى لصدور قرار العدوان الأمريكي الذي أعلنه ترامب باعتباره واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل. هذا الشعب الصامد المضحي صاحب التضحيات الجسام الذي يواجه اليوم بصدره، بالحجارة، بالقبضة العزلاء وبالسكين، هذا العدوان ليدافع عن القدس ومقدسات الأمة كلها، مقدسات كل المسلمين في العالم ومقدسات كل المسيحيين في العالم. فله منا كل التحية والإشادة والتقدير والتعظيم والإجلال والانحناء باحترام.
ثانياً: يجب أن نقدر عالياً جميع المواقف التي صدرت رافضة لهذا العدوان الأمريكي السافر والبغيض على القدس وعلى القضية الفلسطينية وعلى كرامة هذه الأمة بأن القدس عربيه وترابها عربيه وأرضها عربية ولامكان لخطابات ترامب الملعونه في زوايا القدس او حواريها .
القدس لنا
والاقصئ لنا
كما هو البيت لنا
نموت وتحيا القدس وكلنا شعب فلسطين منه تعلمنا الانتفاظه ومنه تعلمنا الصبر والثبات ومنه تعلمنا كيف تقهر الحجر المدافع وكيف تذل صرخة الاطفال ازيز الطائرات ولعلعت الرصاص.
ايها الشعب الفلسطيني العظيم جبروتك وقوتك اقوئ من قرارات ترامب وبيته الابيض الملعون .
واليوم آن الاوان ان توحدنا حماقات ووافكار ترامب العدوانيه ان يوحدنا حب القدس مسرا رسول الله.
آن الاوان ان يتحد الفلسطنيين ليعلموا ان العدو واحد اكان امريكي او صهيوني
آن الاوان ان نقول لا والف لا ونزفع رؤوسنا لتعانق السماء فقد مللنا الخضوع والانحناء
القدس لنا .
ولامكان لليهود وكلاب ترامب بيننا.
فلتحيا القدس ابيه عزيزه .
فلتحيا فلسطين وشعبها العظيم .
فلترتفع اصوات الاحرار في كل مكان ولنملئ العالم ضجيج حتئ لاينام الطغاه علئ اجساد الفقراء .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجلس الطلابي لكلية العلوم الإدارية
