آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-12:15م

دولية وعالمية


هذه هي أبرز الإهانات التي تلقّاها الأسد أمام الكاميرا

الأربعاء - 13 ديسمبر 2017 - 12:33 ص بتوقيت عدن

هذه هي أبرز الإهانات التي تلقّاها الأسد أمام الكاميرا

( عدن الغد ) وكالات :

تناقلت وسائل الإعلام العربية والعالمية، #الفيديو الذي ظهر فيه عسكري روسي، مستخدماً يده، لمنع رئيس النظام السوري #بشار_الأسد، من التقدم إلى الأمام واللحاق بالرئيس الروسي فلاديمير #بوتين، لدى زيارة الأخير قاعدته العسكرية في مطار "حميميم" اللاذقانية، الاثنين.

 

ولم تكن الإهانة التي تلقاها بشار الأسد، عبر قيام عسكري روسي باستخدام يده لمنعه من السير باتجاه بوتين، هي الأولى، بل سجّلت العلاقة ما بين رئيس النظام السوري، والإدارة الروسية، عدة مواقف، حملت مضامين محددة للإهانة التي قَبِل رئيس دولة أن يعامل بها، أمام الكاميرات.

 

 

وحيداً في موسكو بدون أي موظف سوري

وكان الموقف الأول للتعامل المهين مع الأسد، حسب توصيفات وسائل الإعلام ومصادر المعارضة السورية، ومصادر مستقلة، كان لدى زيارته المفاجئة إلى #موسكو في العشرين من شهر أكتوبر عام 20155.

 

ففي تلك الزيارة التي التقى فيها الأسد بوتين، ظهر الأسد وحده، بدون موظفين سوريين يساعدونه، وبدون أي رتبة وظيفية أو دبلوماسية من طرف الدولة السورية. 
 بل كان الأسد وحده أمام بوتين الذي كان برفقته مجموعة كبيرة من المسؤولين الروس الذين يتباحثون مع الأسد "الوحيد".

 

 

فوجئ بضيفه وهو يستقبله على باب قصره!

وسجّل يوم 18 يونيو 2016، في سوريا، لحظة مهينة أخرى، للأسد، وأمام عدسة الكاميرات. فقد تناقل إعلامه الرسمي، الفيديو الذي استقبل فيه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، حيث وقف الأسد على الباب قائلا لوزير الدفاع الروسي: "أنا سعيد جداً بلقائكم. مفاجأة سارّة!".

 

وازداد الطين بلّة عندما ظهر الأسد، في نفس اللقاء مع وزير الدفاع الروسي وهو يقول له: "لم أكن أعرف أنكم ستأتون شخصياً!".

 

وتساءلت مصادر إعلامية ودبلوماسية، عن السبب الذي يجعل "رئيس دولة" غير عارف بالضيف الذي سيزوره، بل يتفاجأ به على باب قصره! الأمر الذي اتُّفق عليه بصفته إهانة أخرى تلحق بالأسد، وأمام عدسات الكاميرات.

 

 

سافر إلى "سوتشي" بطائرة شحن روسية!

لكن يوم 20 من شهر نوفمبر عام 2017، لم يقل عن ما سبق من مواقف مهينة، لرئيس النظام السوري، والتي يتلقاها "بصدر رحب" على حد تعبير معارضين لنظامه، بل كان هذا اليوم، جزءاً جوهريا من الإهانات التي لحقت به على مدار سنوات حكمه.

 

ففي ذلك اليوم، ظهر فجأة في "سوتشي" الروسية، والتقى فيها الرئيس الروسي. وكان وحيداً أيضاً، من دون وجود أي مسؤول في نظامه، وقام الأسد خلالها باحتضان وعناق الرئيس الروسي، في صورة أثارت سخرية شديدة بسبب الوضعية التي ظهر فيها الأسد.

 

لكن مسلسل الإهانات لم ينته، في تلك الزيارة المفاجئة التي ظهر فيها الأسد في سوتشي، وحيداً، بل سرّبت وسائل الإعلام خبراً نشرته حتى وسائل إعلام روسية، بأن الأسد سافر إلى روسيا عبر طائرة شحن روسية. وهو الأمر الذي لم تردّ عليه مصادر الأسد أو مصادر الروس.

 

إلا أن إهانة النقل عبر طائرة شحن روسية، وإعادته فيها إلى سوريا، لم تكن الأخيرة. إذ شهد يوم 11 من الشهر الجاري، ما يمكن أن يكون الإهانة الأشد التي لحقت بالأسد وتقبّلها "بصدر رحب" على تعبير معارضين سوريين.

 

 

عسكري روسي يستخدم يده لمنعه من التقدم خطوة إلى الأمام!

ففي ذلك اليوم، ظهر الرئيس الروسي، فجأة، في قاعدته العسكرية الجوية، في سوريا، وهي قاعدة "حميميم" بمحافظة اللاذقية السورية. وفي ذلك اليوم تناقلت وسائل الإعلام العربية والعالمية، الفيديو الذي يستخدم فيه عسكري روسي يده لمنع بشار الأسد من التقدم خطوة واحدة إلى الأمام، للحاق بالرئيس الروسي الذي كان بصدد تلقي تحية عسكرية رسمية من جنوده الرابضين في سوريا.

 

وتسمّر الأسد في مكانه، ولم يتحرك خطوة واحدة، بعدما مدّ العسكري الروسي يده إليه ليمنعه من اللحاق ببوتين.

 

وتساءلت مصادر مختلفة عن السبب الذي يجعل عسكريا أجنبيا يمد يده على رئيس دولة، مانعاً إياه من التقدم خطوة واحدة. واتفقت أغلب آراء المعارضين السوريين ووسائل الإعلام المستقلة العربية والأجنبية، على أن مد تلك اليد التي منعته من إكمال سيره وراء بوتين، كان جزءا من مسلسل الإهانات التي تلقاها الأسد والتعامل معه "كتابع" أو "موظف"، تبعاً لمئات الآراء وآلاف التعليقات التي انهالت على #وسائل_التواصل_الاجتماعي، ووسائل الإعلام، منذ بدء عرض الفيديو الذي يقوم فيه عسكري روسي بمنع الأسد من التقدم خطوة واحدة، وهو على أرضه لا على أرض الغير.