آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-01:25ص

اليمن في الصحافة


مجلس مقاومة صنعاء يحض سكان مناطق الانقلاب على الصمود

الخميس - 07 ديسمبر 2017 - 10:30 ص بتوقيت عدن

مجلس مقاومة صنعاء يحض سكان مناطق الانقلاب على الصمود
طفل يمني يسير وراء مسلحين خرجوا للاحتفال مع الحوثيين بمقتل صالح أول من أمس (رويترز)

( عدن الغد ) الشرق الأوسط :

دعا المجلس الأعلى لمقاومة محافظة صنعاء جميع أبناء الشعب اليمني في كل المحافظات، التي ما زالت ترزح تحت وطأة الميليشيات الانقلابية، إلى «رص الصفوف خلف القيادة الشرعية ومواصلة الانتفاضة في وجه الميليشيات وأن يكونوا سندا لجهود وانتصارات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لاجتثاث هذا السرطان الإيراني الخبيث».

 



وقال في بيان له إنه «تابع الانتفاضة الشعبية العارمة التي اندلعت في أغلب المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية ومدى ما أظهره الشعب اليمني من غضب وانعتاق للحرية ورفض قاطع لعودة قوى الكهنوت والرجعية التي تحاول إعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل ثورة السادس والعشرين من سبتمبر (أيلول) المباركة، وإنه يحيي هذه الانتفاضة».

 

كما دعا المجلس «أبناء محافظة صنعاء بمختلف شرائحهم ومناطقهم وتوجهاتهم إلى توحيد الكلمة والاستمرار في الانتفاضة التي يسطرها الشعب اليمني بأكمله وفي مقدمته أبناء المحافظة التي كان لها شرف الوقوف سدا في وجه ميليشيا الحوثي قبل اجتياحها للعاصمة صنعاء.».

 



وأهاب برئيس الجمهورية ونائبه بسرعة التحرك لاستكمال الحسم العسكري الذي قال إنه «لم يعد هناك من خيار لخلاص الشعب اليمني سوى تحقيقه لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والانتصار لدماء الشهداء والجرحى والمظلومين على امتداد الأرض اليمنية». مؤكدا أن «نهاية ميليشيات الرجعية والكهنوت الحوثية باتت قريبة بعد أن أجمع الشعب اليمني على رفضها والتحرر من بطشها واستكمال مشروع اجتثاثها الذي بدأ بطلائع المقاومة الشعبية وتشكيل الجيش الوطني وسيستمر حتى بسط سيطرة الدولة وإنهاء كل مظاهر الانقلاب».

 



على صعيد متصل، أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح، موقفه الثابت على ضرورة تلاحم كل القوى الوطنية تحت مظلة الشرعية المسنودة بالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

 



جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي عقدته الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح للوقوف على التطورات الأخيرة التي تشهدها البلاد في عموم المحافظات وفِي مقدمتها الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش الوطني في كل الجبهات، وكذا الأحداث التي شهدتها مدينة صنعاء والتي انتهت بمقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

 



وقال إن المشروع الإقصائي الذي تحمله ميليشيات الحوثي لا يمكن التعايش معه لأنه قائم على السلالية وتقسيم الناس على أسس طبقية يتنافى مع مبدأ المواطنة المتساوية، ولأن هذه الميليشيات تدرك حجم الرفض لها من قبل عموم الشعب فإنها تتمسك بخيار الحرب لفرض مشروعها بالقوة، الأمر الذي يضع الجميع أمام لحظة تاريخية فارقة تتطلب مزيدا من الوحدة ورص الصفوف خلف القيادة الشرعية لاستعادة الدولة وإعادة الاعتبار لها والوقوف في وجه المشروع الذي يحاول انتزاع اليمن من محيطه العربي وتسليمه لأوهام وأطماع الولي الفقيه الفارسي.

 



ولفت إلى أن الحرب التي شنها الانقلابيون منذ ثلاث سنوات لم تكن خيار القوى الوطنية ولا خيار الشرعية ولا التحالف العربي، واستمرارها عائد إلى تعنت الميليشيات الانقلابية برفض كل مبادرات السلام، والتسبب في كوارث إنسانية فاقمت معاناة المواطنين. مثمنا جهود الإسناد التي يقدمها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والتي كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تحرير أغلب المدن اليمنية وردع وإيقاف الصلف والطغيان الحوثي.

 



في موضوع آخر، دعا وزير الإعلام معمر الإرياني، كافة قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام في كافة محافظات الجمهورية إلى «الالتفاف حول القيادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية». وقال في تصريح له، نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، إن «المرحلة تتطلب تلاحم كل أبناء الشعب اليمني للقضاء على خطر الميلشيا الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران»، وإن «المرحلة الحالية تتطلب استعادة لحمة حزب المؤتمر الشعبي العام باعتباره واحدا من أهم الروافع السياسية في البلاد».

 



ودعا كل القوى السياسية والاجتماعية الوطنية إلى العمل معاً من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني التي تسبب بها الانقلاب الحوثي.

 



وثمن دعوة الرئيس هادي للتلاحم الوطني على طريق استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار واستكمال عملية الانتقال السياسي وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرار الأممي 2216.