دشنت إدارة التربية والتعليم بمديرية المعلا ممثلة بمديرها الأستاذ/ عبدالرحيم الجاوي وقسم الأنشطة بالمديرية يوم المكتبة ومعرض الكتاب الأوَّل بمدرسة أوسان النموذجية صباح اليوم الثلاثاء الموافق 21 نوفمبر 2017م .
وجاء التدشين بحضور القائم بأعمال مدير عام مديرية المعلا الأستاذ/كريم منير ورئيس شعبة التدريب والتأهيل بعدن الأستاذة / مايسة عشيش ومدير إدارة الأنشطة الأستاذ/ خالد هيثم والأستاذ/ ميعاد محمَّد جمَّن رئيس المكتب الفني لتوجيه المكتبات والأستاذ / ياسر محفوظ رئيس قسم الأنشطة بالمديرية والأستاذة / لينا علي رئيس قسم التدريب بالمديرية والأستاذ / أنيس رئيس قسم الوسائل بالمديرية والأستاذ خالد عبدالله الذي أسهم في الترتيبات والتحضير للفعالية وأمينة مكتبة أوسان النموذجية الأستاذة / إنتهاء وعدد من مديري المدارس من مختلف المديريات ووكلاء الأنشطة .
وفي بداية التدشين ألقت مديرة المدرسة الأستاذة / هناء عبدالجليل كلمة ترحيبية بالضيوف كلا باسمه وصفته وذكرت أنَّ مدرسة أوسان في هذا اليوم تتألق وتتميز بكوكبة رائعة من هامات تربوية شاركتنا فرحة التدشين دعماً لأهمية الكتاب ودوره في تنمية الفكر والعقل فالكتاب أساس الرٌّقي والتقدم للمجتمعات والحضارات وإننا في أمس الحاجة إلى نشر المعرفة والثقافة كي ترتقي العقول وتنير طريق المستقبل وأملنا كبير في دعمكم ومساهمتكم لدعم مكتبة المدرسة وشراء كتب من معرضنا المتواضع تعود بالفائدة لمصلحة أبنائنا وبناتنا أساس المستقبل المشرق لوطننا ودعماَ لعقول نيرة تهدف إلى الأفضل والأجمل على الدوام .
وألقى الأستاذ/ خالد عبدالله أيضاً كلمة عبر فيها عن دور الكتاب والقراءة وأهميتها ومن ثمَّ غنى الأطفال أغنية بعنوان مدوا الأيادي وقدموا مسرحية أنا والكتاب وأغنية أخرى بعنوان اقرأ وقام الأستاذ/ عبدالرحيم الجاوي والأستاذة مايسة عشيش بتكريم القائم بأعمال مدير عام مديرية المعلا على جهودهم بدعم العملية التربوية والتعليمية وتوجه الجميع نحو افتتاح المعرض وكان يوماً حافلاً بالأنشطة التي تسهم في إعادة روح القراءة إلى مدارس الأطفال .
وفي لقاء خاص مع الأستاذ / ميعاد محمَّد جمَّن رئيس المكتب الفني لتوجيه المكتبات بمحافظة عدن ذكر أنَّ مديرية المعلا ممثلة بمديرها الأستاذ/ عبد الرحيم الجاوي تعتلي منبر العلم وتعلن يوم عرس جديد عنوانه محفور في مدرسة أوسان النموذجية ممثلة بمديرتها الأستاذة / هناء عبد الجليل وطاقم العمل الذي ترفع له قبعات الشكر من قسم الأنشطة والحضور الكرام ولكل من بادر في جعل هذا اليوم ربيع للثقافة فالأطفال حين ينشؤون على حب القراءة يكبرون على حب العلم فالقراءة منذ الصغر تكسب الطفل حب الكتاب فيصير رفيق طفولته الأوّل ويستمر من المهد إلى اللحد فنحصل على جيل من القُرَّاء المثقفين وإنني اليوم على سعادة تامة أننا استطعنا أن نضع بتكاثف الجميع لبنات تفتح أما أطفالنا عوالم واسعة وتوجههم نحو الأخلاق والمكارم .
