آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-01:59م

أخبار عدن


موظفو "بترو مسيلة" يواصلون المطالبة بحقوقهم أمام مقر الحكومة في عدن

الإثنين - 20 نوفمبر 2017 - 08:11 م بتوقيت عدن

موظفو "بترو مسيلة" يواصلون المطالبة بحقوقهم أمام مقر الحكومة في عدن

عدن (عدن الغد) خاص:

نفذ العشرات من موظفيّ شركة المسيلة للاستكشاف وإنتاج البترول "بترو مسيلة" Petro Masila صباح اليوم أمام مقر حكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن وقفة احتجاجية؛ للمطالبة بإعادتهم إلى مزاولة أعمالهم ووقف الاستقطاعات غير القانونية من مستحقاتهم المالية الشهرية.

ورفع الموظفون خلال الوقفة لوحات حملت شعارات مطلبية موجهة إلى رئاستيّ الجمهورية والحكومة، أبرزها: "نطالب الرئاسة بسرعة إعادة الموظفين إلى العمل للإسهام في زيادة الانتاج"، "نطالب الحكومة الوفاء بالتزاماتها.. مطالبنا حقوقية ولن نتنازل عنها"، "نطالب أن ترفعوا المظالم عنا"، وغيرها..

وأكد رئيس اللجان العمالية لشركة بترو مسيلة/رضوان عبدالقادر أن إعادة الموظفين إلى ممارسة أعمالهم وفق آلية مزمنة من شأنه رفع الانتاج، ورفد خزينة الدولة بالموارد، هي بأمس الحاجة لها من أي وقت مضى، منوهًا إلى أن عدم الاستجابة من الجهات المسئولة يضطر الموظفين إلى التوسع بالاحتجاج، وذلك باللجوء إلى القضاء وكذا اتحاد نقابات العمال العربية، وكل ما سبق في إطار قانوني مشروع.

مشيرًا إلى أن الموظفين المستبعدين من العمل قهرًا يبلغ عددهم 200 موظف من محافظة عدن ومن محافظات أخرى 300 موظف، وأستطرد بقوله: "جميعهم يأملون بتدخل الجهات المعنية بإلزام الشركة بنصوص وأحكام قوانين العمل وتشريعات الخدمة المدنية، وخاصةً أن الشركة استعادت نشاطها الإنتاجي، وتعد من أفضل الشركات الوطنية بالمقارنة بمثيلاتها، من الناحية الإنتاجية في الوقت الحاضر".

وأوضح رئيس اتحاد نقابات العمال/عثمان كاكو أن لقضية موظفيّ شركة "بترو مسيلة" مداخل حقوقية وتشريعية واحتجاجية، والاتحاد متضامن مع عمال الشركة، ويحمل مطالبهم ويدافع عنها؛ فأي إقصاء أو تهميش لأي عامل غير مبرر ومرفوض؛ فهو محصن باتفاقيات العمل، معولًا على استجابة وتفاعل رئاسة الوزراء، بالتدخل العاجل والسريع لحسم القضية، لما لها من مترتبات عكسية قد تخلق ردود أفعال؛ كونها تمس وجدان وذات العامل، مؤكدًا أن الاتحاد يقف مع القضايا العمالية في جميع القطاعات.

كما سلمت رئاسة اللجان العمالية لشركة بترومسيلة لقطاعات(10، 14، 51، 53) رسالة إلى رئاستيّ الجمهورية والحكومة، جاء في مطلعها: "نحن موظفو شركة بترومسيلة نتقدم إليكم بطلب التدخل العاجل والسريع لعودتنا إلى العمل، حيث تعرضنا للتوقيف منذ بداية إبريل 2015 إلى يومنا هذا، وذلك بسبب اندلاع الحرب، ورافق ذلك تخفيض من مستحقاتنا الشهرية بنسبة تصل إلى 38%  منذ شهر يونيو 2015، ثم جرى تخفيض آخر في يوليو 2017، لتصل إلى نسبة 35% من الراتب الشهري المفترض استلامه".

وأشار الموظفون المحتجون أمام مقر الحكومة في منطقة "المعاشيق" في مديرية "صيرة" في العاصمة المؤقتة عدن إلى أن شركة المسيلة للاستكشاف وإنتاج البترول "بترو مسيلة" تقوم بتصدير ما يقارب 2 مليون برميل نفط خام كل 40 يوم، وتبيع 400 ألف لتر ديزل يوميًا إلى السوق المحلي بالسعر المحرر، مؤكدون بأن ما سبق يمكن الشركة من دفع رواتبهم كاملة.

 

*من عـــاد نــعــمــان