آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-02:31م

ملفات وتحقيقات


الشعيب تخلع رداء الجاهلية وترتدي قيثارة الحضارة

الأحد - 19 نوفمبر 2017 - 07:05 م بتوقيت عدن

الشعيب تخلع رداء الجاهلية وترتدي قيثارة الحضارة

كتب/طاهر طاهر رئيس قسم الاعلام التربوي م الشعيب

اقيم صباح اليوم الاحد الموافق 2017/ 11/19م  اجتماعآ موسع في مديرية الشعيب ضم قيادات السلطة المحلية وقيادات التربية  والمرافق الحكومية  وادارة الشباب ولرياضية وقيادات الشباب ومدير الامن وقيادات المقاومة  وكافة مدراء المدارس والشخصيات الداعمة في الشعيب منهم رجل الخير والناشط الاجتماعي الشيخ محسن القشم والناشط السياسي  مدرم محمد و الحسني ورجل الاعمال مفتاح  وبعض المغتربي والتجار .

 

كان الاجتماع غير مسبوق  ذات طابع تنظيمي يسوده الهدوء  تحدث فيه قيادات السلطة المحلية والتربية واللجان الاشرافية والمنظمة عن اهمية الحدث  الرياضي الذي ستشهده الشعيب بعد حفلآ سيقام  خلال الاسبوعين القادمة  لتفعيل الدوري الرياضي في كل مدارس الشعيب  ووضع خطة الدوري الرياضي وتم تشكيل كافة اللجان الامنية والرياضية والاشرافية والاعلامية والصحية ولجان التحكيم.

 

كانت القاعة  في صمت وحسن الانصات لأي متحدث وابداء الجميع استعدادتهم لأنجاح الحراك الرياضي بالشعيب لما يصب بصالح العملية التعليمية لكون العقل السليم في الجسم السليم.

 شارك الداعمين بكلمتين تحدث فيها المناضل ورجل الخير محسن القشم عن استمرار  دعم المغتربين لايجاد نشاطات رياضية بمختلف انواعها ودعا الى التآلف ووحدة الصفوف ونبذ اي تفكير لايرتقي بثقافة العقلاء.

مؤكدآ على أن دعم الرياضة المدرسية تصب  لصالح العملية التعليمية وتجدد النشاط عند الطلاب والمدرسين .

بعدها تحدث  المناضل مدرم  وهو من الشخصيات القيادية الشابة  في امريكا ومن الداعمين تحدث اصألة عنه وعن كل رجال الشعيب في امريكا وقال ان دعمهم لن يقتصر على الشعيب فحسب بل يصل الى مختلف مناطق الجنوب النائية والفقيرة ودعم الثورة لاستمرار  ديمومتها وخلق حضارة مستدامة ترفد المجتمع والاجيال .

كانت كلمات للتربية والسلطة المحلية  والصحة واللجان الاشرافية ومداخلات كثيرة من مدرا المدارس والمدرسين  الشخصيات  الاجتماعية ونشطاء الرياضة وكل الحاضرين من الشخصيات الاجتماعية والعسكرية .

 

خرج الاجتماع بايجابية ممتازة وخطط مدروسة واستراتيجيات  قصيرة الامد  لترجمة الاقوال الى أعمال على ارض الواقع  واعادة الزخم الرياضي للمدارس بعد ان لاحظ الكثير نجاح الحراك التربوي خلال العام المنصرم ومنتصف هذا العام وأوجد ارضية علمية صلبة وخلق طابع حضاري يتميز عن كل السنوات التي مضت .

 

كانت الفرحة تعم الجميع وهم يلاحظون القاعة تكتظ بكل الشخصيات والقيادات بمختلف مكوناتهم ومرافقهم  ورجال المال والاعمال والمغتربين

  ويلاحظوا النقاش العقلاني والجاد وتقييم المراحل الماضية ووضع الحلول الآنية والمستقبلية نعم كما سمعت احد المتحدثين يسمي لقاء اليوم بالحدث التاريخي التربوي والرياضي.

 

ما شد انتباهي هو وجود روح  العمل الجماعي وثقة كل الحاضرين ببعضهم وقناعتهم بأي مقترحات تضعها اللجنة الاشرافية دون اي اعتراض بل كل شخص  تحدث بأنه مستعد للمشاركة بأي مهمام تسند اليه.

ومالفت انتباهي هو الفكر التنويري الذي لاحظته في كلمات المغتربين والداعمين وخاصة المناضل محسن القشم والمناضل مدرم لكوني اول مره استمع الى افكارهم بالصوت والصورة حيث كنت اعتقد بأن المغتربين لايمتلكوا ذلك الارث السياسي الكبير والنظرة الوطنية الكبرى وقرأة الواقع قراءة صحيحة لكون انشغالهم بالاعمال والغربة وعدم تواجدهم داخل الوطن قد يلتبس عليهم الامر بمايدور داخل الوطن  الا انني بصراحة معجب بماقالوه , حيث كانت ابرز كلماتهم تقول بأن ماتم تدميره خلال 27 سنه لايمكن استعادته بسنه وكذلك عندما كرروا نصحيتهم لكل المناضلين يالداخل وللقيادات بمختلف مكوناتهم بأن يزرعوا جسور ثقة فيما بينهم وأن لايحطموا جسور الثقة  لكي يواصلوا المسير الى تحقق الاهداف المنشودة ولكي لانمارس اي احباط لمن لديهم حماس علمي  ورياضي وتنموي واجتماعي.

 

في الختام

جميع  القيادات في بلدة الشعيب  سلطة محلية ومدرا المرافق الحكومية والشخصيات وقيادات الشباب ومدراء المدارس ورجال المقاومة.

 بعثوا رسالة شكر وتقدير مكللة بباقة من الورود الى جميع المغتربين ورجال المال والاعمال والتجار وكل رجال الخير على دعمهم المستمر للشعيب بكل جوانب الحياة السياسية والعلمية والرياضية والاجتماعية حيث كان للداعمين قصب السبق لرفد المديريه  بشتى وسائل الدعم  خلال مسيرة الحراك والمقاومة وكذلك بعد التحرير من المد الشيعي  المتدفق من الشمال ومن شمال الشمال وهاهم اليوم يساندون لدعم العمل المؤسسي والتنموي والنهوض بمؤسسات الدوله ونتمنى ان يكون كل مديريات الجنوب بنفس المهام لخلق شراكة مستدامة بين المغتربين والتجار ورجال المال في كل مديرية  مع مجتمعهم, لكون المغتربين والقطاع الخاص والمؤسسات الخيريه والجمعيات التنموية  يقومون بمهام اي دولة بعد انهيارها لكي يعيدوها الى الثبات حتى لاتتعرض البلدان النامية الى كوارث انسانية نتيجة الحروب.