جمعية يمنية تحل نفسها وتصفي أصولها بعد تصنيفها “إرهابية”

أعلنت جمعية “الإحسان”، أمس الجمعة، حل نفسها وتصفية جميع أصولها، وذلك بعد قرابة 4 أشهر من تصنيفها “إرهابية” من قبل الدول الأربع المقاطعة لقطر بسبب دعمها للإرهاب.

وفي بيان لها، قالت الجمعية، التي تتخذ من محافظة حضرموت ، مقرًا لها، إنها أقرت “حل جميع فروعها في فترة أقصاها شهر”، دون التطرق إلى أسباب ذلك.

وسبق للقوات اليمنية، والقوات التابعة للتحالف العربي، أن اعتقلت رئيس الجمعية، لقرابة 8 أشهر، بعد تحرير مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، من تنظيم “القاعدة”، في نيسان/ أبريل 2016.

وفي الـ25 من تموز/ يوليو الماضي، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، تصنيف 9 أشخاص و9 كيانات بينها جمعية “الإحسان”، ضمن قوائم الإرهاب لقيامهم بنشاطات إرهابية وبدعم قطري.

والقائمة كانت الثانية من نوعها بعد نشر الدول الأربع في الـ8 من حزيران/ يونيو الماضي، “قائمة إرهاب” تضم أسماء 59 شخصًا و12 كيانًا، يتلقون دعمًا من قطر.