تتزاحم في ذاكرة الرياض الطربية كوبليهات المرحلة الأهم ففي نضج شخصية فنان العرب، #محمد_عبده، (فترة الثمانينيات) التي استطاع خلالها الفنان أن يقدم الأغنية السعودية بهوية متجددة، وأن يصنع قيمة لذاته الفنية تجاوز بها كل منافسيه دون استثناء.
الرياض هذا المساء سيزداد نبضها وتسري هرمونات السعادة في جسدها وتبدو فاتنة أكثر وأكثر، فهي موعودة بالفرح والسهر والأغنيات كيف لا ومسرحها الكبير يحتضن حفلة "فنان الدنيا"، كما سماه الفنان عبدالمجيد عبدالله.
ومن أجمل الأغنيات التي قدمها فنان العرب في #الرياض أغنية "مالي على الحب اعتراض" التي يتمنى الجمهور إعادة تقديمها على المسرح بل إن بعضهم "هرم من أجل تلك اللحظة"، هذه الأغنية تم بثها عبر "يوتيوب" في تسجيل من حفلة أمانة مدينة الرياض عام 1986، ويظهر من خلال التسجيل أن قائد الفرقة الموسيقية كان المايسترو #عبده_مزيد.
واللافت أن 3 من عازفي هذه الأغنية الخالدة كانوا خلف فنان العرب هم: الملحنان سامي إحسان ومحمد شفيق وعازف الناي تواب عبيد، وجميعهم رحلوا إضافة إلى كاتب الأغنية #يوسف_رجب.
وحول تلك المجموعة الذهبية كان لـ "العربية.نت" حديث سابق مع الموسيقار مزيد الذي ذكر أن الوقوف مع محمد عبده على المسرح متعة لا يعرفها إلا من عاشها، وقال: "كنا مجموعة مؤهلة تأهيلا موسيقيا عالي المستوى، وتجمعنا كيمياء واحدة وجلسات عمل وصحبة، هذا التناغم يجعلنا نفهم بعضنا، وبقية الزملاء كل واحد فيهم أستاذ في فنه"، مطالباً بأن يكون هنالك جيل سعودي شاب يكمل مسيرة الاساتذة الراحلين.
