آخر تحديث :الأربعاء-08 مايو 2024-03:32م

أخبار المحافظات


«الهلال» الإماراتي تواصل دعمها لـ«التعليم» في حضرموت وشبوة

الأربعاء - 15 نوفمبر 2017 - 07:57 ص بتوقيت عدن

«الهلال» الإماراتي تواصل دعمها لـ«التعليم» في حضرموت وشبوة

( عدن الغد ) وام :

وقّعت «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، أمس، اتفاقية لإعادة تأهيل وصيانة مبنى ثانوية رماه بصحراء حضرموت المتوقفة عن النشاط لأكثر من عشر سنوات.

 


وأكد عبد العزيز الجابري ممثل الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت، حرص الهيئة على دعم قطاع التعليم في حضرموت والمناطق اليمنية، لافتاً إلى أهمية إعادة افتتاح ثانوية رماه وتأهيلها بالكامل ورفدها بالتجهيزات الداخلية من المستلزمات المطلوبة لتصبح مؤهلة لاستقبال الطلاب، ونوه بأن الهيئة تبنّت خطة عمل متكاملة لإعادة ترميم وصيانة وتأهيل عدد من المباني والمرافق الحيوية بحضرموت، ضمن عدة مراحل وفقاً لأولوية الاحتياجات المجتمعية لها وفي مقدمتها المشاريع التعليمية والصحية والبنى التحتية.

 


وأعرب مسؤولو التربية والتعليم بمديرية رماه عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وذراعها الإنسانية «الهلال الأحمر الإماراتي» على ما تقدمه من دعم لبناء وتطوير المؤسسات الحكومية والأهلية في حضرموت وسعيها لإعادة الأمل ودفع عجلة النمو فيها.
وكانت المدرسة قد أغلقت لأكثر من عشر سنوات بسبب تدهور المبنى وعدم صيانته، وكان الطلاب يقطعون مسافة 80 كيلومتراً للذهاب إلى مدرسة أخرى في مديرية ثمود بسبب عدم وجود مدرسة بديلة في منطقتهم.


وكانت هيئة الهلال الإماراتي قد وقّعت قبل يومين اتفاقية نصت على تمويل مشروع صيانة وتأهيل مدرسة الكودة بمديرية تريم في حضرموت، وذلك في إطار دعم الهيئة لقطاع التعليم وتقديم خدمات أفضل في مشاريع التنمية والبنية التحتية.
من جهة أخرى، قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات غذائية عاجلة لأهالي منطقة الحوطة إحدى أهم مناطق مديرية «ميفعة» بمحافظة شبوة اليمنية، الذين يواجهون أوضاعاً معيشية صعبة.

 


فقد وزعت الهيئة، أمس، أربعة آلاف سلة غذائية على أهالي المنطقة ضمن برنامج المساعدات الإنسانية الذي تنفذه في عموم مديريات شبوة.


وأكد محمد سيف المهيري ممثل فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بشبوة أن الهيئة ستعمل على رفع مستوى الدعم بمدينة الحوطة لأقصى الدرجات آملاً في تحسين الحياة المعيشية لسكانها.


وأكد المهيري إيلاء الهيئة الأهمية القصوى لـ«حوطة السلام»، نظراً لما تعانيه من ظروف إنسانية صعبة عاشها الأهالي لفترات طويلة.