دكتوراه بامتيــــــــاز.. للباحث علـي صالح المسقعي فــــــي أطروحته الموسومة

نال الباحث/ علـي صالح المسقعي،  درجة الدكتوراه  (بتقدير امتياز) من قسم علم الاجتماع  بكلية الآداب بجامعة عدن عن أطروحته الموسومة بـ (المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية وأثرها على الجريمة " دراسة سوسيولوجية لم رتكبي السرقة م/ عدن  وذلك بحضور نواب عمداء  كلية الآداب, وحشدُ من رؤساء الأقسام العلمية والأساتذة وأقارب الباحث والمهتمين وطلاب الدراسات العليا.

وتكونت لجنة المناقشة والحُكم مـن الأستاذ الدكتور/ علوي عمر مبلغ رئيساً ومناقشاً داخلياً  وعميد كلية الآداب, والأستاذ الدكتور/ صالح يحي سعيدعضواً ومشرفاً علمياً, والأستاذ المشارك الدكتور/ عبدالسلام الفقية عضواً ومناقشاً خارجياً .

وهدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على معرفة  مدى تأثير المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في وقوع الجرائم وبخاصة جرائم السرقة وكذا معرفة وتشخيص أسباب الجريمة وآثارها على المجتمع ووضع التوصيات والمقترحات العلمية بغية معالجتها والحد منها .

وأوضح الباحث في اطروحته العلمية أن أهمية في تحديد طبيعة الدراسة بأبعادها الاكاديمية والاجتماعية في محاولة تقصي وتشخيص علاقة المتغيرات والفقر والبطالة وارتكاب الجريمة وبخاصة جرائم السرقة في المجتمع.

واشتملت هذه الدراسة على خمسة فصول بعد المقدمة حيث تضمن الفصل الأول منها على الإطار المنهجي لدراسة مشكلة الدراسة وأهميتهما ،أهدافها، وفروضها، ومنهجها، ومجتمعها، والمفاهيم والمصطلحات الدراسة .في حين احتوى الفصل الثاني على النظريات المفسرة لموضوع الدراسة والدراسات السابقة، وتعقيب الباحث عليها، بينما اهتـم الفصـل الثالث فـي الرسالة العلمية علـى المتـغيرات الاجتماعية والاقتصـادية وأثرها علـى الجريمة وذلك بصـورة تحليله وتفصـيلية ووفقاً لمنظور علم الاجتماع .

أما الفصـل الرابـع تضمن عرضاً تفصيلياً للخصائص الاجتماعية والاقتصادية في محافظة عدن ، بالإضافة إلى صورة إحصائية تحليلية لحركة الجريـمة وفقاً لأنماطـها والمسـجلة فـي م/ عدن خلال فـترة (2003-2013م).

اما الفصـل الخامس الدراسة المـيدانية من خلال الاجراءات المنـهجية للدراسة وتـحديد مـجتمع الدراسة وطريقة اخـتيار العينة وأدوات جمـع البيانات والوسائل الإحصـائية المستخدمة فيما اعتـمدت الدراسة الميدانية علـى عيـنة عمرية قصــريه مكونة من (60) وحدة يمـثلون مجموعة الجناة الموقوفين أو المتورطين فـي جرائم السرقة وللوصول إلـى مـفردات العنيه المـطلوبة ، كما اعتـمدت علـى الاستبيان والمقابلة باعتبارهما الأداتين الملائمتين لجمـع البيانات والمـعلومات المـطلوبة مـن المـبحوثين لأغراض الدراسة الميدانية .

وتوصل الباحث فـي اطروحته  إلـى عدد من الاستنتاجات والتوصـيات أهمـها أن السبب الرئيـسي المؤدي إلى ارتكاب جريمة السرقة يكـمن فـي الفقر والحاجة المادية وان غالبية المبحوثين بنسبة 65%يعانـون مـن سؤ التنشـئة الاجتماعية الاسرية مـن خلال المـعاملات السيئة مـن قبل والديهم هذا الامر يـعد مـن احد الاسـباب الاساسية التـى تدفع بالأحداث الـى هاوية الانحراف...كما توصـلت الدراسة إلـى وجـود علاقة بين ضعف الوازع الديني ارتكاب جرائم السرقة .فضلاً عن وجود علاقة بين عدم كفاية الدخل الاسري والحاجة المادية وارتكاب جرائم السرقة وكذا اظهرت نتائج بصورة واضحة وجود علاقة مؤثرة بين حالة الفقر وانتشار البطالة في ارتكاب جرائم السرقة ووجود علاقة ذات دلالة احصائية بين مشـكلة ارتفاع الاسعار وارتكاب جرائم السرقة فـي المجتمع .