آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-08:49ص

ملفات وتحقيقات


خفايا صبيحة أحداث( مبنى الأمن والبحث الجنائي ) :- من عمليات الرئيس إلى عمليات إدارة الأمن من الجاني ومن المجني عليه و لماذا غاب مرعب الإرهاب( الطيران ) ؟

الثلاثاء - 07 نوفمبر 2017 - 03:43 م بتوقيت عدن

خفايا صبيحة أحداث( مبنى الأمن والبحث الجنائي ) :-  من عمليات الرئيس إلى عمليات إدارة الأمن من الجاني ومن المجني عليه و لماذا غاب مرعب الإرهاب( الطيران ) ؟

كتب/ عبدالله جاحب .

يجب ان لاتمر أحداث مبنى إدارة الأمن والبحث الجنائي مرور الكرام ولا تذهب أرواح الشهداء أدراج الإهمال وعدم الجدية وان لاتكون أيام من النباح والزعيق والنهيق والبكاء وينتهي الأمر "ان ماحدث في صبيحة يوم الأحد يجب الوقوف علية في جزيته وفي كل صغيره وفي كل كبيرة وفي كل شاردة وفي كل واردة " وعلينا النظر إليه بعين المسؤولية بعيد عن الزواي الضيقة والابتعاد عن الاتهامات والتصفيات الشخصية والمصالح والانتماءات الحزبية والأغراض السياسة..

ان الأجساد التي تسقطت أزهقت من اجل ان تعيش عدن والدماء التي سالت من ان يحي الجنوب والرجال التي وقفت سد منيع وجدار بشري ضد كل مشروعات الظلام والتطرف والتخلف وإعادة عصر الإمامة والنظام الكهنوتي .

يجب ان يحسب كل من قصر وكل من تجاهل وكل من إهمال وكل تخاذل وكل خطط وغيره نفذ وكل من غض البصر والطرف وكل من سهل وصول تلك الجماعات وساعد تلك التنظيمات وكل من اوجد البيئة الحاضنة لتلك المشروعات والمناخ الملائم والجو المعتدل .

لن يستثني احد من موقعه وجاهه ومنصبه وكرسي يجلس عليه كبر أو صغر حجمه الكل يجب ان يحاسب ويخضع المسألة ويركع للقانون ويخضع للحق والحقيقة "ماذهب ليس أجسام جماد وما سال ليس ماء وحصل وعمل ليس صدفه أو ضربة حظ .

مشروع إرهابي بأطراف وجهات كبير وأجندة أكبر" لاتهام احد ونحمل الحقد لأحد ولا ليس أغراض سياسية أو نزاعات حزبية أو انتماءت سلطوية.

 

لدينا شهداء أزهقت أرواحهم وسالت دماءهم و أنين جرحى لم تضمد جرحاهم ولم تسكت أنين أوجاعهم .

 

لنا وطن ومشروع حياة نعض عليه بكل حواسنا وجوارحنا ونحلم بأمن لايخترق وأمان لاينتزع وسكينة لا تقلق .

 

 

من عمليات الرئيس إلى عمليات إدارة( الأمن) .

 

بعيد عن المماحكات السياسية وهروب من مكر الساسة وخبث الدولة يسطوا لنا على السطح تعميم من الرئيس( العمليات) سرب في هذا الوقت لغرض في بطن المسرب " وفي كلاً الحالتين فإن التعميم يضع كلاً الفرقين في دائرة الشك ولايعفي احد من المسؤولية والمسألة القانونية والقضائية " التعميم قد إصدار قبل أيام وبكل سهوله وبكل وقاحة تم تجاهله وكن الموضوع عن سيارة سرقة من أمام شرفة البيت أو ماعز خرج من حوش الأغنام المجاور للمنزل " شر البلية مايضحك وقهر المصائب مايحل في غرف العمليات الأمنية في غرفة عمليات الرئيس وإدارة الأمن.

 

كيف تجاهل الأمن التعميم ؟؟ لماذا أغفل عمليات الرئيس الموضوع ؟؟لماذا تعلن حالة الطوارئ وحظر التجوال ؟؟ كيف وقع الفأس الإرهابي في رأس الأمن ؟؟

 

كل ذلك وأكثر من التساؤلات تعصف بالعقول وتشرذم الأفكار وتنسف التصور " إذن هل كان الموضوع إهمال ولم يأخذ في محمل الجد أو كان الموضوع معد ومدبر في عتمه الغفلة والتسيب وعدم المبالاة " هل أرواح الجنود والأفراد والمواطنين سهلة لهذا الدرجة حتى ترمي البلاغات التعميمات الأمنية في مزابل غرف العمليات .

 

ولكن كل ذلك يضعناً أمام مبدأ وقاعدة الجاني والمجني عليه " فالمصيبة تكون عظيمة عندما تصدر الأخطاء من مصدر الأمن والأمان لأن الخسارة لا تعوض في حاله الخطأ ولا تغفر " وتكون أعظم عندما تصدر من منبع السلطة ورأسها والهرم الأعلى فيها .

 

إذن من الجني ومن المجني عليه في وقوع فأس الإرهاب في رأس الأمن في ( عدن ) .

من هي المصادر المؤكدة ؟

 

من تلك المصادر المؤكدة التي ذكرت في تعميم غرفة الرئيس وما علاقته في كشف ذلك ومنين تستقي معلوماتها ومصادرها وكيف يتم التجاهل عنها " ولماذا لم تتم عملية استباقية لذلك وتضيق الخناق على تلك العناصر التي كشفت قبل وقوع الأحداث.

كيف لجهاز استخباراتي ان يغض الطرف والبصر عن تلك الجماعات التي تستهدف أمن الوطن وسكينة المواطن " فالمعلومات مؤكدة والمصادر أكيد مثلما ذكر في التعميم الصادر عن غرفة عمليات الرئيس الأعلى " ولذلك كان وجوب أخذ كل أشكال الحيطة والحذر الأمنية وتعقب الهدف و التحول من الدفاع إلى الهجوم في هذا الحالات لاتجنب حدوث الكوارث الأمنية وقبل وقوع الضحايا "

وعلى ذلك تضع هنا علامات استفهام وإشارات تعجب وحيرة وحسرة وندم على تلك المصادر والمعلومات والجهات المؤكدة للحدث " ولاعزاء  لهم إلا التحقيق والاستجواب .

لماذا غاب مرعب الإرهاب( الطيران )؟

يظهر كالقضاء المستعجل ويحلق عند  أول طلقة رصاص ويرفرف عند ابسط اشتباك ويستعرض عند ابسط خلاف ويرمى في أتفه الأمور ويسحق في أحقر المسائل " أصبح شي اعتيادي وروتيني في سماء عدن ولا يغادرها في الصباح والمساء " ظهر في فجر عيد الفطر المبارك فأرعب الإرهاب وحسم الموقعة في لمح البصر وبسط صواريخه على جثث وأشلاء الشر والإجرام.

اختفاء وتوارى  عن الجميع في أحداث وموقعه صبيحة ( إدارة الأمن والبحث الجنائي ) فلا تحليق ( الأباتشي) ولا ترهيب ( اف 16) " وكانت في غياب تام عن المشهد والأحداث ولم تحرك ساكنا أو تحلق شبر أو ترفرف ذراع .

غاب الطيران وغابت معه حقيقة أحداث مبنى إدارة الأمن " وفي غيابه وضع ألف سؤال وألف شك وألف تعجب ومليون حيره ؟.

كيف يغيب عنصر حسم ولماذا تغيب في هذا التوقيت وهذا الحدث بالذات ؟؟ وكيف يمنع عن المشاركة في أهداف واضحة ومواقع مباحة ؟؟ لماذا حلقت الطيارة بدون طيار ولم تستهدف الجماعات الإرهابية ؟؟

تبقي تلك التساؤلات على طاولة التحالف العربي والإجابات في محبوسة في أدراج الفنادق والأبراج ..

 

لماذا صمت الإعلام الرسمي في أحداث إدارة الأمن والبحث الجنائي :-

 

في هذه الفقرة لن أطيل في الحديث ولن أكثر الكلام ولن أضع التأملات والفلاسفة والكلمات والعبارات والجمل هنا أضع سؤالين فقط وهماً :-

ِ

لماذا صمت الإعلام الرسمي في أحداث مبنى الأمن والبحث الجنائي في محافظة( عدن ) ؟؟

 

من يدير جهاز الإعلام الرسمي ؟؟

 

خلاص الكلام !! ولم يبقي إلا الحقيقة الغائبة في أوهام الساسة " وزحام المماحكات والانتماءات الضيقة والحزبية.

اليوم يجب ان تظهر الحقيقة وتساقط الأقنعة حتى لو كنت قربان لها " كبش يذبح على أسوارها" من اجل الذين سقطوا . يجب ان تظهر الحقيقة.. في سبيل ومن اجل الأرواح التي كانت خرسانة وترسانة بشرية في سبيل ان تعيش انا وأنت وتحيا وتتنفس عدن بعبير الأمن ونسائم الأمان وزهور السكينة. من اجل عدن يجب ان تساقط الأقنعة ولا يمرووو من هنا !!!!