آخر تحديث :الأربعاء-17 أبريل 2024-01:30ص

أخبار وتقارير


على إيقاع الاشلاء والدماء تغرق عدن واوبريت الإرهاب تغني (صنعاء).. ما اشبه أمس (الصولبان) بصبيحة (إدارة البحث ومبني الامن)، ما لغز السنيورة (سونيا)؟!

الأحد - 05 نوفمبر 2017 - 07:45 م بتوقيت عدن

على إيقاع الاشلاء والدماء تغرق عدن واوبريت الإرهاب تغني (صنعاء).. ما اشبه أمس (الصولبان) بصبيحة (إدارة البحث ومبني الامن)، ما لغز السنيورة (سونيا)؟!
صورة مدرعة تابعة للأمن أثناء اقتحام اماكن تمركز الإرهابيين في مبنى البحث الجنائي

تقرير: عبدالله جاحب

لن تهدى ولن تلين ولن ترتاح " ستزج بكل أوراقها وبكل أدواتها وبكل عملاءها وتحرق الأخضر واليابس " ولن تعرف النوم ولا السكينة والراحة والاطمئنان "حتى ترى ( عدن ) أشلاء من الجثث وأنهار من الدماء وحمامات من برك الدم " على اوجاعنا وزعزعة أمننا واقلق سكينتا تنشد صنعاء لحن التطرف وتكتب اعذب كلمات الإرهاب وتصنع أوبريت الإرهاب" من ازقه باب اليمن وكهوف مران يصدر ( بضاعة الإرهاب) ويسوق المفخخ ويباع الناسف وتشتري ذمة العملاء والمرتزقة والانفاس الرخيصة.

إيقاع من الاشلاء وحمامات من الدم تغرق بها ( عدن) ضحايا تسقط بين الحين والآخر وعمليات تنفذ هنا وهناك اختراق للتحصينات الأمنية وكابوس لا يتوقف وجماعات ترقص على إيقاع الإرهاب وطبل الدماء ومزمار الضحايا ..

أرادت مافيا صنعاء اقلاق المضاجع بعد خسران المتراس وفقدان المواقع وهزائم الجبهات ....

أوراق( صنعاء) الأخيرة وأدواتها الدموية واذرعتها الإرهابية وخلاياها ( المستيقظة) "تدفع اليوم عدن ثمن وفاتورة التحرير والتخلص من إرث وموروث عفاشي طيلت سنوات عجاف " تسقط الضحايا وتسفك الدماء على أسطوانة(القاعدة) وتغرق بالفخخ تحت مظلة( داعش) " وتعيش على أوتار العبوات والحزام الناسف على معزوفة( أنصار الشرعية) " تعددت الأسماء وكثرت التشكيلات وانتشرت التنظيمات والكلمات والألحان والتوزيع تحت عمل متكمل ومخطط ومنظومة متكاملة أسمها( أوبريت صنعاء الارهابي ) .....

كيف اخترق إرهاب( صنعاء) أمن( الجنوب ) ؟

يسعي ليل نهار ولا يستكين او يهدي يخطط يدبر " يعمل بصمت وهدوء حتي يصل الى مبتغاه وغاية " يكرر المحاولة تلو الأخرى حتى يصل الى هدفه " يختار التوقيت والزمن والساعة المناسبة " يضرب ويحدد ساعة الصفر وفقاً لمخطط مدروس ومنظومة مدربة وتقنيات عالية وأدوات مؤهلة "يصطاد في المياه والحياة السياسية المعكرة " ويضرب في الظروف المتأزمة " يلعب بذكاء وحنكة ودهاء سياسي منقطع النظير " يبعد عنه الأنظار ويرمي بالاتهامات وسهام الجريمة وخيوطها الى أطراف أخرى " يغرق الجميع في الشكوك فيما بينها وتصفيت حسابتهم على حساب أمنها.

لم يخترق إرهاب صنعاء حصونات أمنية وخرسانات عسكرية ومنظومات استعدادية عالية التطور واجهزة ومخابرات خارجية ومتطورة على اعلى مستوى ولم يتعب نفسة في تعطيل رادارات التواصل واجهزة وشفرات القوي العظماء " إرهاب( صنعاء) اختراق بدهاء ومكر وحنكه وخبرة سياسية " الوطنية وزعزع الروابط واللحمة وشق الصف "عمل على استغلال النزاعات الداخلية والاطماع الشخصية وشراء الولاءات والانتماءات وتجنيد الأنفس المريضة " وعمل وجند نفوذه في استغلال حب السلطة " والمماحكات وإرسال كوادر مؤهلة في الاصطياد في المياة والحياة السياسة العكرة " فكان يشتغل على صراعات الساسة الأمنية "وعلى استغلال الأمن لمارب شخصية " ونفوذه معينة.

فواصل إرهاب صنعاء الى أسوار ومعاقل أمن الجنوب واختراق تحصينات وخرسانه العسكرية بكل يسر وسهولة عن .طريق النزاعات "المماحكات "الصراعات" تصفية الحسابات " الأمن الشخصي " فكان له ما أراد وماخطط وما نظم وما عمل وما حلم وما عجز عنها عسكرية إصابة ارهابياً .

إرهاب صنعاء وصل الى اختراق امن عدن أكثر من مره وفي اكثر من مناسبة وعملية ليس بقوته العسكرية او جبروت ارهابه او عظيم تنظيمه او نفوذ تواجده .....

اختراق الاجهزة الامنية بعدن بمماحكات القيادات الأمنية وتفرق الكيانات وتشرذم الدولة وضياع العقل وإصرار المناطقية وغياب الحنكة القيادية " وضعف التلاحم والولاء والاخلاص للوطن والأرض " وتغلب الاطماع والأجندة والانتماءات والأحزاب على حساب أمن( الوطن ) .


 ما أشبه امس ( الصالبان) بصبيحه( مبني إدارة الأمن) :-

الأخطاء تتكرر والكوارث تحل والغباء يعم واليقظة الأمنية تغيب " ويحضر الدمار وتزهق الأرواح وتسيل الدماء وتنزف عدن ....

لم نعد نتعلم من أخطاء ونصحح ثغراتنا ونتغلب على نواقصنا ونحذر من الضربات ونتوقع المحظورات ونحرص من المسببات ونستيقظ من السبات ونعد وندرس الماضي ونجعل من أخطاء دروس وعبر ومنهج سير لغد ودرس لامس " نلدغ أمنياً مرر وتكرر ونكتوي بالإرهاب يوماً والإهمال الف يوماً .

نفس المعاناة ونفس المآسي ونفس الأحداث ونفس السيناريو والإخراج "العمليات تتشابه والطريقة لا تختلف عن اختها ولا تبعد عن جزئيات وحركات ولقطات تنفيذها " ما أشبه أحداث وعملية فجر عيد الفطر المبارك في معسكر ( الصولبان) و احداث عملية صبيحة إدارة الأمن والبحث الجنائي " اللهم الفارق في المنفذون وعددهم واختلاف صورهم " فالمشاهد والدراما والأحداث صورة طبق الأصل " سيارة مفخخة تنفجر أمام حراسة البوابة " دخول انغماسيون وقناصه وتمركزهم واحتلال الاماكن الهامة والمرتفعة في الهدف المستهدف ...

كل ذلك يدل الى حاجتين لا ثالث لهم ويصل الى قناعه تامة بذلك " ويضع تساؤلات عديدة ونتائج حتمية لا ناقش لها :-

الحتمية او الفرضية الاولى :- ان كل ذلك مسلسل واحداث متفق عليها واعدت سلفاً وحضرت سابقاً بتفق وتحضير مسبق بين أطراف الإرهاب والنفوذ الأمنية في المحافظة ....

الحتمية او الفرضية الثانية :-

اختراق وغباء وتسيب واهمال وانفلات امني يجعل من الجنود والافراد ضحايا وقربان لتلك الأعمال الإرهابية ويضع الأمن في زاوية الاختراقات والانفلات والإهمال وعدم المبالاة التي يذهب ويقدم ثمنها الأبرياء من المدنيين ورجال الأمن....

لغز السنيورة( سونيا) .

 

حديث الساعة وملكه جمال ( الأمن) " ذلك الإسم الجميل وتلك الصورة القبيحة وذلك الغز والشفرة المستعصية حل لغزها وتفككيك شفرتها ...
تصدرت القائمة وأضحت بأفعالها واعترافاتها ( صندوق عدن الاسود) " أجزم الكثير انها بيت القصيد و بنك الحقيقة ومربط الفرس الأمني " تم القاء القبض عليها والتحقيق معها وهروبها بإحداث درامية وغموض وصمت يجني ثماره الآن " سونيا صندوق أسود بكل ما تحمله الأحداث من حقيقة " تم الاستغناء عنه بغمضة عين وبلمح البصر وقبل ان يرتد الأمن الى عدن وتنكشف خيوط الدراما الأمنية.

ماذا قالت سونيا حتى تم تهريبها ؟؟ ولم صمت الجميع في أحداث وفصول وصولها ( صنعاء) ؟؟ لماذا يخاف الجميع عند ذلك أسمها " هل تحولت ( سونيا) عزرائيل الأمن وقابض روح القيادات ؟؟؟ ولماذا يلقي كل طرف اللوم على الأخرى ؟؟؟ وكلن يحمل الجهة مسؤولية تهريبها ؟؟ما دور التحالف في قضية( سونيا) وصمته المريب إزاء هروبها ؟؟؟

على الجميع الجلوس وحل تلك التساؤلات وإيجاد إجابات لها " والجلوس على طاوله الصندوق الأسود السنيورة( سونيا ) ..