آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-03:00م

ملفات وتحقيقات


المرتبات لأجهزة الدولة( الجيش - الأمن) :--جني المحصول للقيادات .الجنود الصوم والإفطار على باقي ( الاستقطاعات ) .من راتب شهري إلى إعانة( سنوية) . أسواق مزاد وبورصة.

الجمعة - 03 نوفمبر 2017 - 02:35 م بتوقيت عدن

المرتبات لأجهزة الدولة( الجيش - الأمن) :--جني المحصول للقيادات .الجنود الصوم والإفطار على باقي ( الاستقطاعات ) .من راتب شهري إلى إعانة( سنوية) . أسواق مزاد وبورصة.

تحقيق /عبدالله جاحب .

إنتظار يفوق الاحتمال وفصول من المعاناة والذل والاهانة "يستقبله الجميع كالضيف أو المسافر الذي طالت غربته وتأخرت زيارته .

في كل بقاع العالم له يوم محدد في نهاية كل شهر واجر معلوم .

الراتب أو المعاش أو الأجر تعددت الأسماء وتحدد يومه وشهرة وقيمته في أنحاء المعمورة من شرقها إلى غربها من شمالها إلى جنوبها "تتغير الحكومات وتتعدد الوجوه وترحل وتأتي الساسة في الدول والراتب قاعدة ثابتة وحق مكفول وحرمه يمنع الاقتراب منها والعبث بها " إلا اليمن أذهلت العالم والأمم وصندوق النقد الدولي اشتكى وبكاء والبنوك شابت من كثر انتظار السيولة " في اليمن يحضر المسؤل ويغيب الراتب وترحل الساسة والمعاش لاجا ولم يوصل .

 

معاناة بكل ماتحمله ألكلمه والمعني وانين وجروح بعدد أيام وأشهر الإنتظار..

 

كابوس يلحق الجنود والأفراد ويعصف بحياتهم "وأضحت أيامهم بين الانتظار والطابور والوقوف على شباك البريد والأرصفة والطرقات في إنتظار الضيف العزيز ( الراتب ) .

 

 

من أجر( شهري ) إلى إعانة ( فصلية) :-

 

كما هو متعرف في العالم أجمع ان الراتب أو المعاش هو أجر شهري يتقاضاه الموظف أو الجندي أو العامل إلا في ( اليمن) فقد تحول إلى إعانة فصلية بعد كل ستة أشهر وأكثر " وقد خرجت من بند المعاشات والمرتبات إلى بند الإعانات والمساعدات واضحي الراتب بقدرة الحكومة الموقرة إلى إعانة شهرية " وبدل من التسميات والبنود الوهمية للمرتبات وحيا الحكومة ان تعلن انه تم تحويل الراتب للموظف أو الجندي من تسمية راتب شهري إلى إعانة( فصلية) بين الحين والآخر مقسمه على السنة إلى دفعتين كل ستة أشهر وكفى تسميات شكليه وهمية ياسادة .

 

 

جني المحصول ( القيادات ) :-

 

كما هو معروف ومتعرف علية ان من يستفيد من الراتب هو ( الجندي ) نتيجة انتظار ومعاناة. مشاقة وتعب منقطع النظير .

إلا رواتب وطني وبلدي فهي محصول يتم جنيه من قبل القيادات العسكرية والأمنية فهم يقطفون ثمار ومحصول الجندي المغلوب على أمره من التعب والمعاناة والانتظار " فقد كلفت لهم مهم ترك الجبهات وعدم إعداد المعسكرات وعدم الخوض في الحقوق للجنود والأفراد ومتابعه التغذية والإعداد والتأهيل "يتركون كل ذلك ويشدون الرحال إلى تشكيل لجان الفيد والجني وتحويل راتب الجندي الغلبان إلى محصول يقطف ويجنى من القيادات .

 

الجندي الصوم والإفطار على ( الخصميات ) .

 

يتحمل ذلك الغلبان ويصبر شهور ويصوم من كل مالذ وطاب وتحمل المعاناة والصبر على الأوضاع المعيشية الصعبة " وأثناء اليوم المنتظر يفاجأ بذلك الخصم الذي يخصم من قوات أطفاله ويستقطع من ووجع صبره وتحمله ومعاناة الأشهر العجاف "فقد أصبح للجندي صدمتين صدمة عند أشهر الانتظار وصدمه يوم الاستلام ..ِ

 

 المرتبات أسواق مزاد وبورصة:-

 

يتسرع القادة على رفع نسب الاستقطاعات والخصم وتحويل مقرات الصرف إلى أسواق ومزاد علني للخصم على الجنود "في ضل خروقات وتجاوزات واضحة غير مبالالين لكل تلك القوانين واللوائح العسكرية "فقد تحول مقر الصرف إلى مزاد وبورصة ترتفع فيها الخصومات بين الحين والآخر بين ذاك اللواء وتلك الوحدة العسكرية.

فكلماً زاد بطش وظلم وفساد القائد زادت المزاد وارتفعت البورصة.

 

لب القول :-

 

الظروف صعبة والحياة الاقتصادية أصعب والوضع المعيشي كارثي والجندي يموت بين المعاناة ولهيب الإنتظار " وأضحى ينتظر مساعده أو إعانة ولم يعد مرتب . وأصبحت مقولة:-

الصوم ستة أشهر والإفطار على ( ستين الف) لاتروى الدين وصاحب دكان .ولا تسد صرفيات مدارس وتغني عيد وتوفر رشان ..