بدأ الفنان المصري محمد رمضان تصوير أول مشاهد فيلمه الجديد “الديزل” الذي تم تغيير اسمه إلى “موتة ملوكي” الاثنين، على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، في ديكور حارة شعبية، على أرض يمتلكها منتج العمل أحمد السبكي.
ويعود محمد رمضان في الفيلم إلى أدوار البلطجة التي اعتاد عليها الجمهور، والتي بدأ بها انطلاقته الفنية، قبل أن يتوقف لفترة، ويقدم أعمالاً جادة، إلا أنه عاد لهذا الدور، الذي تشاركه بطولته الفنانة الجميلة ياسمين صبري، والنجمة هنا شيحة، والفنان فتحي عبدالوهاب.
ويظهر محمد رمضان “فتحي ديزل” في أول مشهد له في الفيلم واقفًا أمام بناية واجهتها زجاجية، وارتفاعها 40 طابقاً، وهناك بعض البودي جاردات يحملون أسلحة، فيما تكون دنيا الصياد “ياسمين صبري” جالسة مقيدة الأيدي وعلى فمها لاصق ويبدو عليها الرعب الشديد، وهو مشهد تمثيلي لفيلم داخل الفيلم.
ويعمل فتحي ديزل دوبلير للمَشاهد الخطرة “ويمسك ديزل حبلاً كبيرًا ويقوم بربطه في أحد أركان السطح، ثم يلقي الحبل على البناية المقابلة حتى يتشبث في السطح الآخر، ويعبر للطرف الآخر، ثم يحطم زجاج إحدى النوافذ ويهاجم خاطفي دنيا الصياد ويفك قيودها، ويعتذر على توريطها معه”.
بعد ذلك يخرج كريم السبكي المخرج الحقيقي للفيلم، ومخرج الفيلم الذي يجري تصويره بالمشهد بمشاهد الفيلم أيضًا بجانب طاقم التصوير الأصلي صائحًا: Cut، ويظهر حينها أنه مشهد تمثيلي لفتحي ديزل دوبلير محمد رمضان، الذي يظهر بعدها بشخصيته الحقيقية ويُكمل تمثيل المشهد.
وفيلم “موتة ملوكي” هو التعاون الثاني بين المخرج كريم السبكي والفنان محمد رمضان، بعدما أخرج له من قبل فيلم “قلب الأسد”، بينما يعد امتدادًا لتجارب كثيرة ومتعددة بين رمضان وأحمد السبكي، إذ تعاونا من قبل في أفلام “حصل خير” و”ساعة ونصف” و”عبده موتة” و”قلب الأسد” وغيرها.
