ارتكبت فرقة الموت في ميليشيا الحوثي الانقلابية، أمس، جريمة بحق 9 مواطنين يمنيين يتبعون المذهب السنّي، بعد أن قامت بتصفيتهم في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمالي العاصمة صنعاء.
وأكد مصدر محلي لـ«للوطن»، أن تصفية المواطنين تمت أمام أسرهم، بهدف ترهيبهم، مشيرا إلى أن الميليشيات الإرهابية قامت بتشريد 40 أسرة سنية في مديرية حرف سفيان، وفق إستراتيجية عنصرية تقوم على التطهير الطائفي، وإفراغ تلك المناطق من سكانها، تمهيدا لتغيير التركيبة الديموجرافية فيها.
جرائم حرب
اتهم شيخ قبلي في محافظة عمران، ميليشيا الحوثي بارتكاب جرائم حرب بحق الإنسانية، مشيرا إلى أن الضحايا يتوزعون بين مشايخ وأعيان القبائل، ونساء وأطفال لا يتبعون المذهب «الإثني عشري».
وأشار المصدر إلى أن هذا التطهير الطائفي، دفع بكثير من الأسر إلى الهرب من مناطقهم، مما انعكس في تردي أوضاعهم المعيشية، لافتا إلى أن المساجد ودور حلقات تحفيظ القرآن الكريم لم تسلم أيضا من إرهاب الميليشيات المتمردة، خاصة في محافظة صعدة.
سلبية الأمم المتحدة
استنكر نشطاء حقوقيون في محافظة صعدة، الدور السلبي للأمم المتحدة في التعامل مع الجرائم الحوثية، مشيرين إلى أن التقارير التي تصوغها المنظمة، تعتمد على مصادر الانقلابيين المكذوبة.
وكان مصدر في المقاومة الشعبية بمحافظة صعدة، أكد أن الانقلابيين وضعوا عشرات الأطفال دروعا بشرية في مواقع الاشتباكات بالقرب من الحدود السعودية، في انتهاك صارخ للطفولة في اليمن.
