في تأكيد جديد على جريمة تجنيد الحوثيين للأطفال، اقترح وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، حسن زيد تعليق الدراسة لمدة عام وإرسال الطلاب والأساتذة إلى جبهات القتال من أجل ما وصفه بـ«حسم المعركة».
وكتب زيد على صفحته في (فيسبوك) أمس: «ماذا لو توقفت الدراسة لعام وتوجه الشباب كلهم ومعهم أساتذتهم للتجنيد؟ ألن نتمكن من رفد الجبهات بمئات الآلاف ونحسم المعركة؟».
في غضون ذلك، شنت وسائل إعلام التمرد الحوثي، هجوما عنيفا على المخلوع، وكالت له الأوصاف الشنيعة واتهمته بـ«الخيانة والجبن»، وهو أعنف هجوم تشنه وسائل إعلام حوثية على صالح حتى الآن. وذكرت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين، أن المخلوع يحاول الهروب إلى خارج اليمن ويعمل حاليا على التخلي عن حليفه عبدالملك الحوثي.
وشنت إذاعة «سام إف إم» الحوثية التي تبث من صنعاء، هجوماً عنيفاً آخر على المخلوع بعد تصريحات أدلى بها لقناة «اليمن اليوم» التابعة له، حول نيته الذهاب لموسكو تلبية لدعوة تلقاها بهدف المشاركة في ندوة خاصة عن اليمن، مطالبة بمحاكمة وشنق المخلوع، على باب اليمن بسبب عزمه فك الشراكة مع الحوثيين. واعتبر وزير الدولة اليمني صلاح الصيادي، أن المخلوع يجني ثمار ما فعله من خلال تسليمه ميليشيا الحوثي الدولة والمعسكرات والسلاح، وأضاف أن صالح يعيش تحت الإقامة الجبرية، ولم تشفع حالته المرضية في فك الحصار عنه.
وفي ضربة نوعية، قضت طائرة دون طيار يرجح أنها أمريكية، على زعيم «القاعدة» في مديرية لودر بأبين الملقب بأبي عبيدة واثنين من مرافقيه. وذكر مسؤولان محليان أمس، أن الطائرة استهدفت سيارة على طريق فرعي في مديرية الصومعة في أبين مساء «الخميس»، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص كانوا على متنها وتفحم جثة أبي عبيدة.
