آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:59ص

اليمن في الصحافة


إعلام «الحوثي» يصف صالح بـالخائن والجبان

السبت - 21 أكتوبر 2017 - 07:45 ص بتوقيت عدن

إعلام «الحوثي» يصف صالح بـالخائن والجبان
المخلوع صالح

( عدن الغد ) البيان :

شنت وسائل الإعلام التابعة لزعيم التمرد الحوثي عبدالملك الحوثي هجومًا عنيفًا على الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، وكالت له الأوصاف الشنيعة واتهمته بالخيانة والجبن وهو أعنف هجوم تشنه وسائل الإعلام الحوثية لشخص صالح حتى الآن، فيما تستعد مليشيات الحوثي لإقامة محاكمة جماعية لقيادات موالية للمخلوع وعدد من قيادات تيارات مخالفة لتوجهاتها بتهم مختلفة، تمهيداً لإبعاد المناهضين لها.

 

 

الخيانة

ووصفت قناة تابعة لزعيم التمرد عبدالملك الحوثي صالح بالخيانة وأنه يحاول الهروب لخارج اليمن ويعمل حاليًا على التخلي عن حليفه عبدالملك الحوثي.

 

من جهتها شنت إذاعة تابعة لمليشيا الانقلاب الحوثية وتبث من العاصمة صنعاء هجومًا عنيفًا آخر على المخلوع صالح بعد التصريحات التي أدلى بها المخلوع صالح لقناة اليمن اليوم التابعة له وأنه بصدد الذهاب لروسيا تلبية لدعوة تلقاها بهدف المشاركة في ندوة خاصة تعقد عن اليمن هناك.

 

وهاجمت الإذاعة صالح ووصفه بأقذع الأوصاف وطالبت بقتله بسبب تهديد حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح بفض الشراكة مع جماعة الحوثي.

 

واتهم شرف حزب المؤتمر وقياداته بالوقوف وراء حملة تستهدف فشل وشل حركة المؤسسات التي تديرها عناصر المليشيا في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

 

وفتحت الإذاعة للمشاركين الذين هم من عناصر المليشيا الهجوم على صالح ووصفوه بأوصاف مشينة وشنوا هجومًا عنيفًا على المؤتمر وأعضائه وأطلقوا عليهم وعلى زعيمهم صالح ألقاب الخونة والجبناء.

 

كما طالبت الإذاعة التابعة للحوثي بمحاكمة وشنق المخلوع صالح الذي وصفوه بالمخادع والمكار على باب اليمن بسبب عزمه على فك الشراكة مع الحوثيين.

 

 

محاكمة

وتستعد مليشيات الحوثي لإقامة محاكمة جماعية لقيادات موالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح وعدد من قيادات تيارات مخالفة لتوجهاتها في صنعاء بتهم مختلفة، تمهيداً لإبعاد المناهضين لها وتغيير المشهد العام في العاصمة.

 

وقال مراقبون: إن الحوثيين وضعوا منذ اجتياحهم صنعاء، تدمير الحياة السياسية هدفاً رئيسياً لهم، وانطلق هذا العمل تدريجياً بتعطيل عمل الأحزاب السياسية، لافتين إلى أن ما يحدث الآن هو تقديم رجال المؤتمر الشعبي العام إلى المحاكم وملاحقتهم بتهم فساد في محاولة لطمس ما تبقى من فاعلية قادة المؤتمر كما حدث مع الأحزاب السياسية الأخرى.

 

وأضاف المراقبون أن الأيام المقبلة ستشهد اعتقال ومحاكمة بعض السياسيين الموالين لصالح أو من أحزاب أخرى، وقد تزداد هذه الوتيرة الشهر المقبل بهدف كسب الوقت لإصدار أكبر عدد من الأحكام الصورية ضد هذه القيادات وإيداعهم السجون قبل فرض أنظمة وسياسة المليشيات في المدينة.