قتل العميد حسين الشحري مسؤول التدريب في الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع صالح، في المعارك الدائرة بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية في صرواح منذ أمس الأول.
ومن جهة أخرى، اقتحمت ميليشيا الحوثي أمس (الأربعاء) مستشفى خاصا في صنعاء، واعتدت على الأطباء بعد استصدارها حكما بإغلاق مستشفى آخر أمس الأول.
وذكرت مصادر طبية يمنية لـ«عكاظ» أن ميليشيا الحوثي معززة بالمدرعات هاجمت مستشفى التكنولوجيا، وطالبت بإغلاقه بذريعة رفض توجيهاتها بعلاج قيادي حوثي.
وكانت محكمة حوثية قد أصدرت قبل يومين حكماً بإغلاق مستشفى «أزال» وتغريمه 13 مليون ريال يمني.
وتأتي الحملة على المستشفيات في الوقت الذي رفضت فيه الميليشيات عرقلة تنفيذ حملة وطنية لاستئصال شلل الأطفال والمسح التغذوي.
وأشارت وزارة الصحة في الحكومة الشرعية في بيان لها أنه كان من المقرر تنفيذ الحملة في الفترة من 9-12 أكتوبر الجاري، بعد الاتفاق على تحديد الموعد مع كافة الشركاء المعنيين بالصحة وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية ومنظمة «اليونيسيف» لكن الميليشيات عرقلتها، لافتة إلى أن هذا الإجراء يهدد صحة وحياة الملايين من أطفال اليمن.
من جهة ثانية، نجا أمس نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية اليمني عبدالعزيز جباري من محاولة اغتيال جراء تعرض موكبه لإطلاق نار عليه من قبل الميليشيات الانقلابية المتمركزة في مرتفعات الأكبوش التي تطل على «هيجة العبد» الواقعة بين محافظتي تعز ولحج وفقاً لمصدر حكومي.
