تقرير / جمال مؤيم
تعيش منطقة الجنين آل عرول شرق مديرية مودية بمحافظة ابين حياة مساوية وتهميش واقصاء من جميع الخدمات الحكومية حيث يعاني المواطن من تفاصيل حياة بؤس واضحة للعيان تحكيها ملامحهم في ظل عدم توفر سبل الحياة والخدمات الاساية التي حرموها ابناء المنطقة ومنها ( الماء والكهرباء والصرف الصحي) ولاحتى هناك مدرسة ليتعلم فيها الاطفال بل يقضون مسافات طويلة إلى خارج تلك المنطقة بحثا عن مدرسة لكي يتعلموا فيها بل مسافات يقضوها مشيا على الاقدام .
وعند دخولك إلى منطقة الجنين آل عرول شرق مودية ترى مظاهر الحرمان والحياة القاسية التي يعيشها سكان منطقة الجنين آل عرول وتعاني من غياب الخدمات الحكومية وجانبا من اقصاء وتجاهل الجهات الحكومية في المديرية والمحافظة تجاه تلك المنطقة .
صحيفة "عدن الغد" انتقلت إلى منطقة الجنين و شاهدة الحرمان الذي يعيشون حياة قاسية بكل تفاصيلها لا كهرباء ولا ماء ولا تعليم ولا صحة ولا طرقات ولا موارد رزق سوى بعض الماشية ويتمنون لفتة كريمة من الجهات الحكومية والجهات والمنظمات الانسانية وفاعلي الخير فهل من مجيب؟
معاناة وحياة بائسة وقاسية
يعتمد اغلب سكان منطقة الجنين على تربية المواشي في ظل غياب اي استراتيجية لتحديثها من قبل الجهات المختصة حيث يفيد المواطنين بانهم يعشون في تهميش واقصاء في ظل غياب السلطات المحلية بالمديرية والمحافظة التي كما يقولون لاتهتم بحالهم ومعاناتهم والتي لم توفر لهم ابسط الخدمات، ويؤكدون ان المعونات والاغاثات الانسانية لاتصل اليهم بالشكل الكافي كباقي الكثير من المناطق الاخرى، ويتمنى سكان منطقة الجنين من السلطة المحلية الالتفات لهم وحل مشاكلهم واعطاء المديرية الاولوية في المشاريع وتطوير البنية التحتية .
هشاشة في القطاع التعليمي والصحي
لايوجد مدرسة وغياب الطرق الوسائل التعليمية وعدم الاهتمام بالشان التعليمي من قبل الجهات المعنية وقد يضطر اولياء الامور ان يوقفوا اولادهم عن مواصلة الدراسة بسبب بعد المسافة بين المنازل والمدارس وايضا تعاني منطقة الجنين آل عرول من هشاشة القطاع الصحي وعدم توفر الادوية، حيث أفاد أهالي المنطقة ان منطقة الجنين غائبة ولايوجد اي اهتمام من قبل الجهات المعنية التي لاتهتم لمعاناتنا ولاتستجيب لندائنا الذي نطلقة دائما، ونناشد الجهات الحكومية والمنظمات الحقوقية والانسانية والجمعيات الخيرية وفاعلي الخير الالتفات لسكان واهالي منطقة الجنين آل عرول بدعمهم بالمعونات والاغاثات لكون المعونات والمواد الاغاثية لاتاتي اليهم بالشكل المطلوب .
هكذا يعيشون وهكذا حالهم لا كهرباء ولا ماء ولا خدمات ولا طرقات، حياة بدوية قاسية كلاً حسب عادته فمنهم من يقضي ليلته على ضوء الشموع والقناديل وسط اكواخ تجمع البشر والحيوان وكوخ لايعنيهم، متسائلين لماذا لاتهتم الجهات المعنية بهم وبمعاناتهم ولماذا لايستجيبون لمطالبهم وشكواهم اليس لهم حق في توفر الخدمات .
