قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ان استضافة كأس العالم 2022 يجب أن لا تتلوث بدعم المتطرفين والمنظمات الإرهابية والعناصر الإرهابية. مطالباً قطر بمراجعة سياساتها.
أضاف قرقاش في تغريدات على حسابه عبر تويتر: ان قطر التي تستضيف كأس العالم 2022 يجب أن ترفض السياسات التي تدعم التطرف والإرهاب.
أضاف في تغريدة: من المهم أن تراجع قطر سياستها في دعم التطرف والإرهاب كدولة مضيفة لكأس العالم، إن كانت المراجعة لأجل الجيرة غير مهمة فالالتزام الدولي ضروري.
وقال قرقاش في تغريدة أخرى ان خطأ الترجمة لتغريدة الأخ ضاحي (الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي) حول استضافة قطر لكأس العالم (أول أمس الاثنين) حظيت باهتمام الصحافة الدولية، فلا تستوي الاستضافة مع سجل قطر في دعم التطرف والإرهاب.
وكانت الدول الأربع الداعية لمحاربة الإرهاب (السعودية والامارات والبحرين ومصر) قد قدمت 13 مطلباً وطرحت ستة مبادئ لانهاء مقاطعة قطر، المتهمة بدعم تنظيمات ارهابية سياسياً ومادياً واعلامياً، وايواء عناصر ارهابية ومتطرفة ومطلوبين أمنيا لدى دولهم، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الخليجية والعربية، فضلاً عن التحالف مع ايران وتركيا و«اسرائيل» بالمخالفة للتوجهات الخليجية الرئيسية.
يذكر ان الفريق ضاحي قد كتب الاثنين على حسابه على تويتر ان قطر افتعلت الازمة مع الدول الخليجية الثلاث ومصر حتى تجد مبرراً للتهرب من استضافة كأس العالم 2022 التي تجاوز انجاز منشآتها قدرات قطر المالية والبشرية. وكانت وسائل اعلام غربية قد فهمت خطأ ان المسؤول الامني الاماراتي قال ان تخلي قطر عن استضافة كأس العالم 2022 سينهي الازمة، وفهمت وسائل الاعلام هذه خطأ ان الفريق ضاحي يكشف عن شرط خفي لانهاء الأزمة.
