ناشد عدداً من أعضاء مؤسسة همة ومجموعة من الشباب والشخصيات الاجتماعية والإعلامية في مديرية أحور الهلال الأحمر الإماراتي ومنظمة أطباء بلا حدود والمنظمات الأخرى .
وجاء في المناشدة :
ان مؤسسة همة التنموية الخيرية التي تأسست في العام 2017 بتصريح صادر من مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل محافظة أبين رقم 678 للعام 2017 تناشد الهلال الأحمر الإماراتي ومنظمة أطباء بلا حدود والمنظمات الأخرى إلى النظر اليها ودعمها باجهزة إلكترونية تساعد على سير العمل المؤسسي من كاميرا ومعدات وكمبيوتر بهدف ثوثيق العمل المؤسسي وكذا دعم أبناء مديرية احور وتسليط النظر إليهم ودعمهم أسوة لبقية المديريات في محافظة أبين .
وقد طالب رئاسة المؤسسة ممثلة بالأخ نادر مهدي بالاهتمام العاجل بمديرية احور والنظر في ملف وهموم ومعاناة أبناء المديرية وكذلك إلى هذه المؤسسة التي تقيم الأعمال والندوات والنقاشات المختلفة والدورات العلمية والتوعوية في المديرية .
الجدير بالذكر إن أعضاء هذه المؤسسة يقومون بهذه الأعمال من مصروفهم الخاص لعدم وجود داعم مادي لاقامة أي فعاليات وأنشطة أو دورات .
كما جاء في المناشدة أن مديرية احور البالغ تعداد سكانها حوالي 60 الف نسمة تعاني من الفقر المدقع وقلة الإمكانيات المختلفة، وكما تظمنت المناشدة مطالب متعددة كتأهيل أعضاء المؤسسة في كيفية العمل المؤسسي وكذلك إعادة هيكلة المستشفيات ودعمها بأجهزة ومعدات طبية لكون مستشفى احور يفتقر العديد من الأجهزة والاسعافات الأولية وفي شتى المجالات، وكذلك إعادة ترميم المدارس التعليمية في احور، كما ان قرى احور الساحلية كالبندر والمساني وحناد وكذلك قرى الرواد وجول الهيل هي ايضا لم تصلها أي خدمات كالكهرباء منذ أن وجدها الله على هذه الأرض .
كما تحتاج قرى احور اليوم إلى الالتفات العاجل بها وبهموم العاصمة احور وقضايا مواطنيها في شتى المجالات دون إستثناء الكهرباء والمياه وغيرها متطلعين وآملين من الهلال الأحمر الاماراتي حسن الاستجابة لمناشدتهم فخير الإمارات سابق ولا ينكره الا جاحد وناكر للجميل .
وطالب الأهالي باحور إلى التفاعل مع هذه المناشدة والتحرك تجاه هذه المديرية التي عانت وتعاني كثيرا لاسيما في ظل الأحداث والمحطات المحزنة التي شهدتها محافظة أبين خلال السنوات الماضية .
الجدير بالذكر أن مديرية احور تمتاز بمميزات حباها الله إياها فهي مديرية زراعية خصبة وسمكية و حيوانية ترفد محافظة ابين وغيرها من المحافظات الأخرى بعددا كبيرا من المحاصيل الزراعية والثروة السمكية والحيوانية اضافة إلى كونها منطقة ساحلية وتمتلك شريطا ساحليا بعددا من الكيلومترات .
*من عبدالله الطحر
