نبضاتي مؤلمة على غير عادتها..
مخيفة جداً..
لستُ أدري مابها..!
أتنذر برحيلي..
أم ترسم مشواري..؟!.
تتزاحم في جوفي..
وتضرب بقوة أعماقي ..
لم تخفنِي قط..
لم توجعني قط..
إلا أنها آلمتني..
جسدي متهالك..
قواي خائرة..
عيناي زائغتان..
ذهني شاردٌ..
ألملم بقايا روحي..
فيقيني أنني هالك..
وكل شيء ينذر بذلك..
ربما ساعات..
ربما لحظات..
وربما هنيهات..
وحتماً سأمضي..
سأغدو ذكرى..
وربما ماضيا..
وربما لاشيء..
* فهد البرشاء