وجهت مداخلتا المجموعة الجنوبية في ندوة الإرهاب وحقوق الإنسان التي عقدت على هامش الدورة الـ 36 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف - دعوة إلى مجلس حقوق الإنسان بالتناول الواضح للقضية الجنوبية في أي قرار قادم، من خلال وضع القضية الجنوبية ضمن أجندة مفاوضات السلام، وإعطاء الجنوبيين الفرصة للمشاركة بوفد جنوبي مستقل يمثل القضية الجنوبية في أي مفاوضات سلام مستقبلية. كما دعت المداخلة المجلس إلى تعيين مقرر خاص لمراقبة حقوق الانسان في اليمن ومقرر خاص لقضايا تقرير المصير، وأيضا فتح مكتب للمفوضية بالجنوب.
وكانت مداخلة الناشط الحقوقي د/ نصر عبيد قد ردت على جزئية (الحوار هو المخرج للأزمة اليمنية) مبينة أن الجنوب رحب بالحوار منذ ١٩٩٤ ، بداية من حوار وثيقة العهد والاتفاق إلى أحداث ٢٠١١ ، ثم الحوار الوطني إلا أنه كان في كل مرحلة يتم الانقلاب على الجنوبيين وآخر تلك الأحداث حرب ٢٠١٥ و إهمال مشاركة الجنوبين في حوار جنيف و الكويت.
وثمنت المداخلة التي قدمتها الناشطة الحقوقية هند عميران الجهود المستمرة في العمل على تحقيق السلام الدائم في المنطقة، مؤكدة بأن السلام المستدام والإيجابي لن يتم دون السعي لتحقيق العدالة لشعب الجنوب الذي تجاهل المجتمع الدولي مطالبه المشروعة في تقرير المصير.
