آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-02:09ص

أخبار وتقارير


هادي: اليمن تواجه جماعة دينية سلالية متطرفة

الخميس - 21 سبتمبر 2017 - 09:32 م بتوقيت عدن

هادي: اليمن تواجه جماعة دينية سلالية متطرفة

( عدن الغد ) إرم نيوز :

دعا الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي،الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه اليمن، من خلال ممارسة الضغط الفاعل على الانقلابيين، لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، وتقديم التنازلات الحقيقية، حتى يتجنب اليمن إراقة المزيد من الدماء.

وقال هادي، خلال كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة بنيويورك، في دورتها الـ72، إن “مشكلة اليمن ليست خلافاً سياسياً يمكن إدارته عبر طاولات الحوار السياسي فقط، وإنها حتى ليست انقلاباً بالمعنى المتعارف عليه للانقلابات، بل يتعدى ذلك إلى خلاف حول الخلفيات الاعتقادية والفلسفية ومنظومة القيم المشتركة”.

 

 

وأشار إلى أن اليمن، “تواجه جماعة دينية سلالية متطرفة، تعتقد أن الله منحها أفضلية عرقية وأعطاها حقا إلهياً في الحكم (الحوثيون) ، تتحالف مع مجموعة انتقامية (صالح) تسعى فقط للانتقام من الشعب اليمني الذي لفظها متنكرة لكل القيم الإنسانية والسياسية المشتركة”.

وأضاف أنني “ومن هنا فإن انقلاب الحوثي وصالح الذي نتحدث عنه تجاوز الصورة النمطية للانقلابات العسكرية التي تحافظ على الدولة والمؤسسات إلى حالة اجتثاث كاملة تمارسها هذه الميليشيات لكل مؤسسات الدولة”.

 

 

ودعا هادي العالم إلى كبح الأطماع التوسعية غير المشروعة لإيران التي تدعم الانقلابيين في اليمن، سياسياً وعسكرياً، بالمال والسلاح، في إطار مخطط لزعزعة استقرار المنطقة، عبر دعم مجموعات منفلتة وإرهابية.

وقال هادي، إن حكومته تعمل على مواجهة التحديات التي فرضتها الحرب اقتصادياً وأمنياً وخدماتياً، وما خلفته من دمار شامل، في كل مناحي الحياة، من خلال الإمكانيات المحدودة، وسط ظروف بالغة التعقيد.

 

 

ودعا الدول المانحة والمنظمات الدولية “إلى تقديم الدعم العاجل لليمن والإيفاء بتعهداتها التي أعلنتها في مؤتمر جنيف للمانحين في أبريل/نيسان 2017 لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2017 والذي قارب على الانتهاء دون أن تبلغ نسبة الإيفاء بالتعهدات نصفها”.

وأعلن الرئيس اليمني، استعداد حكومته لإيقاف الحرب والتوصل إلى سلام شامل مع الحوثيين، قائلا “أجدد من هذا المكان استعدادنا لوقف الحرب والتوصل إلى سلام شامل، فنحن لسنا دعاة حرب”.