قبل أن يكون قادراً على التعبير عن نفسه وما يزعجه، يلجأ الطفل إلى التعبير بالبكاء. فهي اللغة الوحيدة التي يتقنها، والتي لا تقاومها الأم وأحياناً لا تعرف كيف يمكن تفسيرها، فما الذي يبكي الطفل إذا استبعدنا الأسباب البديهية كالجوع والنعاس؟
حين يبدأ في البكاء لا بد من تهدئة الطفل من خلال احتضانه، بوضع رأس الطفل بالقرب من قلب الأم، إذ يعمل ذلك على إشعاره بالأمان والهدوء.
الأطفال ينزعجون من الأصوات العالية في المنزل، وذلك لأنها تؤثر كثيراً عليهم بشكل سلبي، مثل صوت التلفزيون أو الموسيقى الصاخبة.
من أكثر الطرق فعالية في تهدئة الأطفال تدليكهم بالزيوت المخصصة للأطفال. فلا بد من أن تحرص الأمهات على تدليك الأطفال بهذه الزيوت لأنها تشعرهم بالهدوء والراحة وتقلل من نسبة العصبية التي تدفعهم للبكاء.
البرد الزائد أو التدفئة الزائدة، تجعلان الطفل شعر بالانزعاج والضيق وقد يكون سبباً أساسياً في بكائه المستمر، لهذا يجب تدفئة الطفل بشكل جيد من خلال لفه بشكل مريح وعدم المبالغة في تدفئته.
المغص وغازات البطن، حيث يعاني الأطفال في السنة الأولى من عمرهم بعض الغازات في البطن أو سوء الهضم أو مغص من البرد، الحل بإعطائه شراب اليانسوب ودهن بطنه وتدليكه.
إذا جربت كل الأسباب السابقة ولم تنفع يفترض بك اللجوء إلى الطبيب.
