لقي 24 شخصاً مصرعهم، فيما أصيب العشرات بجراح مختلفة، اليوم الأحد، بعد انفجار وقع غرب الموصل، ومن بين القتلى والجرحى عناصر من (الحشد الشعبي).
وأفاد مصدر أمني عراقي بسقوط ضحايا إثر انفجار "مدرسة ملغومة" في إحدى القرى الواقعة إلى الغرب من الموصل، بحسب ما جاء على موقع (عرب 48).
وتقع المدرسة في قرية مجارين غرب الموصل، وكانت قبل انفجارها مكاناً يتدرب فيه مقاتلو الحشد الشعبي الموالي لقوات الحكومة العراقية.
ونقلت وكالة (الأناضول) للأنباء عن النقيب ضرغام حيدر المولى قوله: "إن الانفجار وقع في مدرسة بقرية مجارين الواقعة ما بين بلدة بادوش وقضاء تلعفر غربي الموصل"، مشيراً إلى أن 12 قتيلاً من الضحايا ينتمون إلى الحشد العشائري الموالي للحكومة فيما أصيب 23 آخرون.
وأضاف: "المدرسة استلمها الحشد العشائري التابع لعشيرة اللويزيين لتدريب عناصره داخل المدرسة، بعد أن تسلم ملف حماية القرية إلى جانب تشكيلات اللواء 73 في الجيش العراقي".
وقال المصدر متحدثاً لكوردستان 24 عبر الهاتف: "الانفجار خلف ثمانية قتلى على الأقل ونحو 15 مصابا بينهم عدد من النساء والأطفال ورجال الحشد العشائري".
ولم ترد على الفور أي تفاصيل أخرى، فيما لو كانت المدرسة قد تم تلغيمها للتدريب أو لغمها تنظيم داعش قبل هزيمته في نينوى أو بعدها، كما لم يصدر الحشد العشائري أي توضيح.
وقبل عدة أيام قتل 84 شخصاً فيما أصيب العشرات بجراء جراء تفجيرات وعملية مسلحة قرب مدينة الناصرية في جنوب العراق، وتبناها تنظيم الدولة.
