قال القيادي البارز في الحراك الجنوبي "عبدالرحمن الوالي" ان القيادات الأمنية بعدن أثبتت فشلا ذريعا في اداء مهامها داعيا إلى تحرك عاجل لانقاذ المدينة من الفوضى الأمنية التي تعيشها .
وكان "الوالي" يعلق على التطورات الأمنية في المدينة مؤخرا .
وقال الوالي ان احد اقاربه توفى قبل يومين بسبب رصاصه راجعه سكنت وسط رأسه. الله يرحمه ويسكنه الجنه. وطبعا القاتل لازال طليقا. موعد الحساب يوم القيامه ان شاء الله.
وأضاف بالقول :" ولكن من هو القاتل؟
ليس اولئك فقط الذين (يحتفلون) على جنازات الآخرين ، لا ، بل القاتل الحقيقي هم مليشيات الامن المتفرغه لنهب المواطنين والسرقه والبلطجه بكل انواعها بينما هم لم يستطيعوا ان يقوموا بابسط الامور ومنها منع اطلاق النار العشوائي بالافراح وغيرها بل ولا منع حمل السلاح للمدنيين.
ارجوكم لا تتشدقوا بأنكم رجال امن لأن هذه اكذوبه سمجه، انتم فقط بلاطجه عشوائيين حولتم حياة الناس الى جحيم.
اين دولة النظام والقانون التي تشدقتم بها طويلا؟
غير موجوده على الاطلاق.
فبدون امن موحد وجيش موحد وقضاء فعال فلا يمكن الحديث عن دولة نظام ولا حديث عن استقرار.
وعلى شرفاء الجنوب ان يستمروا في نضالهم المستمر منذ اكثر من عشرين عام نحو استقلال دولة الجنوب ، دولة المجتمع المدني ذو النظام والقانون.
يكاد لا يمر اسبوع الا ونسمع عن احداث وجرائم واشتباكات (ابطالها) مليشيات (تدعي) انها امن ونراها تعتدي على مواطنين او على بعضها البعض.
الموجودون حاليا في الواجهة - بكل مسمياتهم - فشلوا ... نعم فشلوا فشلا ذريعا.
