كشف أخر قائد للقطاع الشرقي بعدن الأسباب الحقيقية لاندلاع الاشتباكات المسلحة صباح يوم السبت بعدن بمحيط ملعب 22 مايو بعدن وحي العريش.
وقال العميد طارق علي ناصر هادي" في تصريح لصحيفة "عدن الغد" انه وبعد توقيفه من قيادة القطاع قررت قيادة ألوية الحماية الرئاسية تسليم القطاع إلى الحزام الأمني لكن دون إي ضمانات للجنود ومرتباتهم وحقوقهم .
وأوضح "ناصر" ان قيادة الحزام الأمني التقت بقيادات من القطاع وأبلغتهم انه يجب تسليم القطاع بشكل كامل والعودة إلى منازلهم تمهيدا للنظر لاحقا لنقلهم إلى معسكر رأس عباس بحيث يتولى جنود جدد ممارسة مهام أعمال أفراد جنود القطاع.
وأشار "ناصر" إلى ان جنود وقيادات القطاع رفضت هذا العرض بسبب حالات تسريح سابقة لجنود تلقوا عرضا بالنقل إلى معسكر رأس عباس بحجة تأهيلهم قبل ان يتم تسريحهم لاحقا وعلى ابرز مثال الجنود الذين كانوا يسيطرون على نقطة العلم والذين باتوا في حالة ضياع كامل لحقوقهم .
وقال انه كان من المفترض الإبقاء على الجنود في مواقعهم ومواصلة العمل ضمن قوات الحزام الأمني .
وأوضح ناصر ان القوة الكاملة لأفراد القطاع الشرقي تبلغ 1500 جندي حرموا من كل المستحقات والامتيازات وحتى الحقوق العادية مشيرا إلى ان رفض جنود القطاع تسليم قطاعهم دونما ضمانات واضحة هي من تسبب باندلاع الاشتباكات .
ودعا "ناصر" إلى إنصاف هؤلاء الجنود موضحا انه بذل جهود كبيرة بهدف توفير حقوقهم لكن جهوده اصطدمت بحالة الفوضى والعشوائية التي تعاني منها بعض المؤسسات العسكرية .
وأشار "ناصر" إلى ان القيادات التي تقدم نفسها اليوم بأنها ممثلة لقيادة القطاع الشرقي تم رفضها من قبل كافة أفراد وأعضاء وجنود القطاع بشكل مطلق واكدوا أنهم لايمثلونهم وانه لاتسليم حتى يتم الكشف أولا عن أسباب توقيف "ناصر".