آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-07:25م

فن


غريزة البقاء الموضوع الاساسي في تورنتو السينمائي

الجمعة - 08 سبتمبر 2017 - 11:36 م بتوقيت عدن

غريزة البقاء الموضوع الاساسي في تورنتو السينمائي
حدث سينمائي يعرض أكثر من 300 فيلم، ويركز على التهديدات المرتبطة بالتغير المناخي والاكتظاظ السكاني والنزاعات المسلحة او التوتر الجيوسياسي.

ميدل إيست اونلاين

ينطلق مهرجان تورنتو السينمائي في دورته الثانية والأربعين الخميس في حدث سينمائي هو الأكبر من نوعه في أميركا الشمالية يعرض خلاله أكثر من 300 فيلم طويل وقصير من 74 بلدا ويشكل محطة مهمة في السباق لنيل جوائز الأوسكار.

وقال بيرس هاندلينغ مدير المهرجان الذي يستمر حتى 17 ايلول/سبتمبر "الموضوع الرئيسي هذه السنة هو غريزة البقاء".

وأوضح ان التهديدات المرتبطة بالتغير المناخي والاكتظاظ السكاني والنزاعات المسلحة او التوتر الجيوسياسي "تساهم كلها في احلال اجواء عدم يقين او خوف فعلي".

وأشار الى ان بعض الافلام تشهد انه بالامكان "فرديا وجماعيا مواجهة" الظروف الصعبة فيما لا يؤول البعض الاخر الى "هاية سعيدة".

وتشهد افلام مثل "ذي ماونتن بتوين آس" من بطولة كايت وينسلت وادريس إلبا اللذين يكافحان من اجل البقاء في بيئة صعبة او "سترونغر" مع جايك جيلنهال المستوحى من اعتداء ماراتون بوسطن، على المنحى الذي يسلكه المهرجان هذه السنة.

– مخرجات –

ويتناول فيلم "كينغز" اعمال الشغب العرقية التي شهدتها لوس انجلس العام 1992 وهو من بطولة هالي بيري ودانييل كريغ. والفيلم من اخراج التركية دينيس غامزه ارغوين التي رشحت لنيل جائزة اوسكار افضل فيلم اجنبي عن "موستانغ".

وتجسد ارغوين وزميلتها الارجنتينية اناهي برنيري (الانيس) والبولندية ارسولا انتونياك (بيوند ووردز) ارادة منظمي المهرجان على ابراز دور المرأة من خلال برمجة الافلام.

فثلث الافلام الطويلة المعروضة في هذه الدورة من المهرجان من اخراج نساء.

ويبقى معرفة ان كانت مخرجة ستنال رضا الجمهور وهو الحكم الوحيد في المهرجان.

ومهرجان تورنتو هو من اللقاءات السينمائية القليلة التي لا تمنح جوائز الا انه يشكل منصة للافلام والممثلين الذين قد يفوزون بعد خمسة اشهر بجوائز اوسكار الهوليوودية.

فقد فازت ايما ستون باوسكار افضل ممثلة عن دورها في "لالا لاند" من اخراج داميان شازيل الذي نال جائزة الجمهور في تورنتو العام الماضي.

ويشكل الحصول على عرض اول للافلام التي ستحتل شباك التذاكر بعد اسابيع قليلة تحديا فعليا للقيمين على مهرجان تورنتو خصوصا وأن مهرجان البندقية ومهرجان تيلورايد في الولايات المتحدة يقدمان برمجة جميلة قبيل انعقاده.

ورأى هاندلينغ ان "تورنتو يعتبر المهرجان الرئيسي لتعزيز شهرة الفيلم قبل موسم المكافآت" مع ان الكثير من الافلام المعروضة فيه تخرج الى الصالات في مطلع الخريف.

– كلابتون وليدي غاغا –

وستكسب افلام عرضت للمرة الاولى في مهرجان البندقية سمعة اكبر لدى الموزعين ورواد مهرجان تورنتو مثل "ماذير" للمخرج الاميركي دارن ارونوفكسي من بطولة جنيفير لورنس وخافيير بارديم او "داونسايزينغ" لمواطنه الكسندر باين مع مات دايمن.

ويفرد المهرجان حيزا كبيرا للافلام الوثائقية وسيكرم المخرجة الفرنسية انييس فادرا وعملها "فيزاج فيلاج".

وسيكون للرياضة والموسيقى مكان ايضا في المهرجان.

فيظهر فيلم "ذي كارتر افيكت" الاختلاط بين العدائين والموسيقيين والتعدد الثقافي في مدينة مع بروز نجم كرة السلة فينس كارتر. ويشارك في هذا الوثائقي من انتاج نجم كرة السلة لوبرون جيمس، ايضا مغني الراب درايك المولود في تورنتو.

وتتناول المخرجة ليلي فيني زانوك في فيلم "اريك كلابتون : لايف إن 12 بارز" مسيرة اسطورة الروك ضمن فرقة كريم وبلايند فيث وبمفدره.

وعلى صعيد الموسيقى ايضا ستصعد المغنية الاميركية ليدي غاغا الى المسرح للغناء في حال تعافت من التهاب في الحنجرة حرم محبيها من حفلة موسيقية الاثنين في مونتريال. ويعرض في اطار المهرجان فيلم وثائقي عن النجمة بعنوان "غاغا: فايف فوت تو".