تراجعت حركة المتسوقين بعموم اسواق مدينة عدن وذلك لاول مرة منذ اكثر من 60 عام مضت .
وعلى خلاف سنوات مضت بدت حركة التسوق مساء يوم الثلاثاء وسط المدينة القديمة بكريتر في مستوياتها (الاقل) منذ عقود .
وقال بائعون بمحلات لبيع الاقمشة ان حركة المبيعات ضئيلة جدا مقارنة بسنوات مضت .
وتدنت حركة المبيعات وباتت ارقام مبيعات خلال فترة الحرب والحصار الذي شهدته عدن في العام 2015 اكبر من الحركة الحالية .
وقال بائعون لصحيفة "عدن الغد" ان عدم تمكن المواطنين من استلام مرتباتهم لخمسة اشهر مضت تسببت بصعوبة اوضاعهم المعيشية الامر الذي انعكس على قدرتهم الشرائية .
وقال مواطنون انهم لم يتمكنوا من شراء اضحيات العيد بسبب الظروف المعيشية الصعبة .
ورغم مرور عدد من الحروب الاهلية الطاحنة بعدن والازمات الا انها المرة الاولى منذ عقود التي يجد غالبية عظمى من الناس صعوبة في الحصول على مايمكن به شراء مستلزمات العيد .