آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-05:29م

حوارات


الفنان جابر علي أحمد : الحرية هي الإطار العام لأي نشاط إبداعي , ولا يوجد الآن فنانون بالمعنى الجمالي المتعارف عليه

الجمعة - 25 أغسطس 2017 - 05:35 م بتوقيت عدن

الفنان جابر علي أحمد :   الحرية هي الإطار العام لأي نشاط إبداعي , ولا يوجد الآن فنانون بالمعنى الجمالي المتعارف عليه
الفنان علي جابر

عدن (عدن الغد)خاص:

الفنانون وحدهم القادرون على هزيمة الموت بأصواتهم التي تبدد سأم الواقع ، وتكسر رتابة الوضع المعاش ، وفي حضرة الفنان جابر علي أحمد سيكون لهذا المساء لون آخر ، مساء مفعمٌ بالألق ، و متشح بالبهاء ..

نرحب  بنجم هذا المساء الفنان جابر علي أحمد ، أهلا ومرحبا بك أستاذ جابر  .

ـ حاوره : محمد سلطان اليوسفي 

ـ بداية حوارنا ستكون من البداية ، ترى متى كانت الانطلاقة الأولى لمشوارك الفني أستاذ جابر  ؟

كانت البداية من المدرسة .

ـ بداية مبكرة مع الفن ، ما هي العقبات التي واجهها فنانا القدير جابر علي أحمد خلال مشواره الفني ، لاسيما في مرحلة الانطلاقة ، والتي عادة ما تكون محفوفة بالصعاب  ؟

عندما كنت هاويا ليس ثمة مشكلات صادفتني خاصة وإن أخي الأكبر كان يمارس الموسيقى عزفا وغناء .

ـ ما نقاط التحول في حياتك الفنية وكيف ، كان ردة فعل وسطك الاجتماعي حول انخراطك في هذا المجال ؟

انخرطت في الحياة الفنية بتأثير أخي الأكبر ، وبعد ذلك وجدت في المدرسة مجالا خصبا للممارسة الغنائية على أن مدينة عدن كان لها الأثر العميق في تعلقي بهذا الفن العظيم وتحت تأثيرها ذهبت إلى القاهرة لدراسة الموسيقى .

ـ أبرز الشخصيات الموسيقية والفنية التي تأثرت بها ؟

تأثرت بفنانين يمنيين وعرب وأبرزهم الفنان محمد مرشد ناجي والفنان أحمد قاسم والفنان أحمد علي مروعي وعربيا تأثرت بكثير من فناني الأفلام الغنائية .

 

ـ اشتركت بالعديد من لجان التحكيم في مسابقات وبرامج تشجيعية للمواهب ، ما دور هذه المسابقات  في تأطير التراث وكيف يمكن الاستفادة منها أكثر ؟

نعم اشتركت في مثل هذه الفعاليات التي كان من الممكن أن يكون لها شأن في تحريك مياه الموسيقى ، ولكن في ظل غياب الروافع اللازمة لحراك موسيقي حقيقي فإن الأصوات الواعدة ما إن تظهر حتى تختفي وهذه مأساة .

ـ "حاضر الغناء في اليمن" هذا عنوان  لأحد الكتب التي ألفتها ، فكيف ترى حاضر الأغنية اليوم ؟

الغناء اليوم كباقي مفردات الحياة بمعنى أنه ليس هناك مقومات  لحياة فنية حقيقية من شأنها افراز رؤى واتجاهات يتمخض عنها حراك فني يملأ الدنيا أنغاما جميلة .

ـ هل يمكن القول أن التردي الحاصل اليوم في الساحة الفنية يعود إلى تردي الأوضاع على كافة الأصعدة ؟

نعم

ـ أستاذ جابر بصفتك واحد من المؤسسين الأوائل لمركز التراث والموسيقى اليمنية ، ما هو الدور الذي يقوم به هذا المركز ؟

للمركز أدوار متعددة منها ما يتعلق بالجمع والمسح والتصنيف والأرشفة ومنها ما يتعلق بإحياء التراث الموسيقي الشعبي والتقليدي ، ومنها ما يتعلق بتنشيط الحياة الفكرية التراثية الموسيقية ، طبعا هذه عناوين عامة يندرج تحتها عناوين متفرعة كثيرة .

ـ تردي الذوق العام وماهية الأسباب التي تقف خلف ذلك ، ما رأيك في ضياع الهوية اليمنية في الفن واكتساح الأغاني العربية أعراسنا ويومياتنا مع أن الفن اليمني أساس الفن العربي ومصدره ؟

تردي الذوق العام ظاهرة ملموسة منذ ثمانينات القرن المنصرم وأهم الأسباب تكمن