آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-11:54م

أخبار عدن


مدير عام شركة النفط في تصريح صحفي : الشركة هي جهة مسوقة للمشتقات النفطية في السوق المحلية ولاعلاقة لها بالاستيراد او توفير المشتقات النفطية الجاهزة

الجمعة - 18 أغسطس 2017 - 10:25 م بتوقيت عدن

مدير عام شركة النفط في تصريح صحفي :  الشركة هي جهة مسوقة للمشتقات النفطية في السوق المحلية ولاعلاقة لها بالاستيراد او توفير المشتقات النفطية الجاهزة

عدن((عدن الغد) خاص:

قال الاخ ناصر مانع بن حدور مدير عام شركة النفط بالعاصمة عدن ان الشركة وفق قانون تأسيسها وحق الامتياز الممنوح لها هي عبارة عن " جهة تسويقية " تتلخص مهمتها في عملية استلام وخزن المشتقات النفطية الجاهزة في منشأة البريقة التابعة لها ومن ثم اجراء عملية ( تسويقها ) في السوق المحلية اولا باول .

واضاف بن حدور في تصريح صحفي له ( اليوم ) قائلا : " والحقيقة ان مادفعنا لاصدار تصريحنا هذا اليوم هو مالمسناه من خلط للامور سواء من قبل العديد من المواطنين أوحتى بعض الصحفيين الذين لايعلمون او يخلطون احيانا ما بين مهمة ومسئولية شركة مصافي عدن المتمثلة بعملية استيراد وتكرير النفط الخام وحاليا استيراد المشتقات النفطية الجاهزة وتوفيرها للبلد، وما بين مهمة ومسئولية شركة النفط المتمثلة بعملية استلام تلك المواد النفطية الجاهزة واجراء عملية توزيعها اوتسويقها في السوق المحلية سواء عن طريق تزويد المواطنين بها عبر محطات الوقود التابعة للشركة او عبر محطات الوقود الاهلية التابعة للقطاع الخاص او حتى عن طريق تزويد محطات توليد الكهرباء وغيرها من الجهات الحكومية الرسمية والمعامل والمصانع الاهلية والخاصة بالمشتقات النفطية الجاهزة " .

وتابع بالقول : " ومايحز في نفوسنا اكثر هو حصول ذلك الخلط مابين مهام الشركتين العريقتين على الرغم من توضيحاتنا المستمرة للرأي العام عبر مختلف وسائل الصحافة والاعلام وتأكيدنا مرارا وتكرارا بان شركة النفط تعتبر مجرد جهة تسويقية ولاعلاقة لها سواء بعملية توفير او استيراد المشتقات النفطية من خارج البلد " .

واختم بن حدور تصريحه بقوله : " علما بان (الايرادات ) والتي يجري تحصيلها عن قيمة المواد النفطية التي تسوقها شركتنا يتم ايداعها اولا باول في حساب الشركة لدى البنك ، ولاصحة لأي شائعات مغرضه حول احتكار الشركة للسيولة النقدية ، بل ان شركة النفط وبسبب توريد ايراداتها للبنك اولا باول كانت قد ساهمت في توفير السيولة النقدية اللازمة والتي تم استخدامها من قبل البنك واكثر من مرة في تسديد مرتبات موظفي الدولة وحتى معاشات المتقاعدين وخصوصا بشكل اكبر خلال فترة الحرب الاخيرة الظالمة على عدن من قبل الانقلابيين في العام ماقبل الماضي ، وهو الامر الذي يدعونا بالتالي اليوم ومن خلال تصريحنا هذا لان نتمنى من الجميع تقدير كافة تلك الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل شركة النفط وقيادتها وموظفيها في سبيل خدمة الوطن والمواطن ولوحتى بالكلمة الطيبة دفاعا عن الشركة من الحملات الاعلامية المضادة والمستمرة بحق الشركة والتي تعتبر بمجملها حملات اعلامية تهدف الى تضليل الرأي العام وذر الرماد على العيون - ولكن هيهات فستبقى الشركة صرحا اقتصاديا شامخا وعند حسن ظن المواطن والجميع بها والخدمات المقدمة من قبلها للناس والمجتمع، والله ولي التوفيق والنجاح " .

الجدير بالاهتمام - وبحسب مصادر مطلعه - ان شركة النفط في عدن ومنذ تسلم الاخ ناصر مانع بن حدور مهام قيادة الشركة وبحسب القرار الجمهوري رقم ( 153 ) الصادر بتاريخ 21 نوفمبر 2016م كانت قد تمكنت من تحقيق عددا من الاعمال والمشاريع الاستثمارية الحيوية والهامة والتي ساهمت في اعادة الحياة لعدد من الوحدات التابعه للشركة والتي كان منها على سبيل المثال لا الحصر مرسى دكة عاجورة ومنشأة الشهيد سهيل عوض النفطية والمسماة بمنشأة حجيف ( سابقا ) اضافة لقيام الشركة مؤخرا بتسديد قيمة شحنة الوقود الاخيرة من مادة ( البنزين ) والتي يجري حاليا ضخها للسوق المحلية تباعا عبر محطات بيع الوقود العامة والخاصة وهي الكمية المقدرة بنحو 15 الف طن متري ووصلت قيمتها الى مبلغ وقدرة 2 مليار ريال تم تسديدها نقدا للتاجر المستورد من حساب الشركة بهدف انقاذ الوضع والمساهمة بالتالي من قبل الشركة في انهاء ازمة المشتقات النفطية الحادة التي شهدتها العاصمة عدن وبعض المحافظات المجاورة مؤخرا ، فضلا عن تولي الشركة ايضا دفع قيمة المحروقات المخصصة لمحطات توليد الكهرباء وبمبلغ وصل الى نحو 6 مليار ريال - وذلك بحسب توجيهات رئاسة الوزراء للشركة - بالرغم من ان ذلك الامر ليس من اختصاص الشركة ولا حتى من صميم مهامها الاعلان عن مناقصات الشراء واستيراد المشتقات النفطية من الخارج .