شهدت محافظة أبين في أواخر الأشهر الماضية سلسلة ضربات للطائرات الأمريكية من طراز درونز المسيرة عبر أقمار صناعية عبر غرف عمليات تحكم
ولا تخلو العمليات الأمريكية في هذا المحافظة من استهداف الأبرياء وضحاياها كثر مقارنة بعدد المستهدفين الأصليين وتنفذ وفق أجندة دولية تقودها الأمم المتحدة في إطار حربها على الإرهاب في اليمن
المخيف في العمليات أنها لاستثني او حتى بمحض الشك والعناية عند ضرب الهدف وكان سببها حوادث ذهب الأبرياء كبش فداء وبلا سبب ولأذنب
سبق وان تم استهداف أبرياء ليس لهم صلة او علاقة بما بالقاعدة او غيرها والمؤسف السكوت الحكومي من الجهات الدولية لإثناء الطائرات من القصف المتعمد او غير المتعمد للأبرياء
قبل أيام استهدف الطيران قرى ( المرون ) في منطقة الخبر وتم نزوح العشرات من الأسر إلى أماكن أمنة خوفا من القصف العشوائي"
حرصا على سلامتهم من أي مكره لجى أغلب المواطنين من البدو الرحل القاطنين بتلك الأماكن إلى مغادرة ديارهم بحثا مأوى آمن يتقوا به شر الأخطاء الغير مقصودة وفي مواثيق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ان الأهداف الدولية لا ترمى ولا تستهدف في الأماكن المأهولة بالسكان المدنيين أما بالنسبة لبلادي اليمز فالأمر مختلف فهم لم يراعوا مواثيق ولا سيادة البلد
يوجه أبناء قرى محافظة أبين نداء إلى فخامة الرئيس لوقف هذا العدوان الأمريكي الغاشم وهم يقولون ان بلادهم خالية من الإرهاب ولا يوجد فيها عناصر إرهابية ويطالبوا المجتمع الدولي بالكف عن مثل تلك الانتهاكات بحق المدنيين
