آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-12:05ص

أخبار المحافظات


قادة في جبهة مريس يتساءلون عن تبعية جبهتهم ويكشفون عن سبب تأخر تحرير دمت وجبن

الأحد - 13 أغسطس 2017 - 09:11 ص بتوقيت عدن

قادة في جبهة مريس يتساءلون عن تبعية جبهتهم ويكشفون عن سبب تأخر تحرير دمت وجبن
المقاومة في الضالع

الضالع (عدن الغد) خاص:

 كشفت مصادر عسكرية في جبهة مريس شمال شرق محافظة الضالع ، عن ان الجبهة التي يتواجد بها اللواء ٨٣ مدفعية بقيادة العميد عبدالله مزاحم ، لم يتم دعمها من قبل المنطقة العسكرية الرابعة في عدن .

 

وأكدت ان الجبهة عانت وضعا عسكريا جراء هذه الوضعية المختلة الناتجة عن تبعيتها عسكريا وعملياتيا للمنطقة العسكرية الرابعة ، منوهة لان اللواء العسكري الوحيد المرابط في الجبهة لم يتسلم من المنطقة اي قطعة سلاح او ذخيرة او إمدادات تغذية ووقود .

واشارت  المصادر الى ان الجبهة التي تشكلت مطلع نوفمبر ٢٠١٥م عقب استعادت ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ الانقلابية لمديريتي دمت وجبن ، مازالت في خضم مواجهات عسكرية كبدت الانقلابيين خسائر ﻣﺎﺩﻳﺔ وبشرية كبيرة ، كما وقدمت المقاومة المسنودة من الجيش الوطني وطيران التحالف ، تضحيات جسام من خيرة رجالها وشبابها .

وكان قادة المقاومة والجيش الوطني أبدوا استعدادهم التام لتحرير بقية المناطق في مديريتي دمت وجبن شمال وشرق منطقة مريس وهي المناطق التي تسيطر عليها ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ الانقلابية .

واكد هؤلاء في أحاديثهم بأنه ومتى دعمت الجبهة بالسلاح والعتاد ، فان رجالها بمقدورهم القيام بمهمة تحرير تلك المناطق ، مشيرين بهذا الصدد لان ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ تخوض المعركة معهم بعتاد وسلاح الجيش الذي استولت عليه ، ولولاه لما قدر لها الاستيلاء ومن ثم السيطرة على المحافظات اليمنية .

واوضحوا ان ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ استخدمت السلاح الثقيل وبشكل عبثي مفرط جعلها لا تفرق بين مدني وآخر عسكري ، لافتين لان تلك ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ تمايزت عن المقاومة والجيش الوطني الذي مازال في طور التشكل ، بامتلاكها لأسلحة الجيش اليمني ولمخزونه من الذخيرة والعتاد الحربي .

 

وقالوا ان جبهة مريس تعاني من نقصان شديد في الاسلحة المتوسطة والخفيفة وكذا الثقيلة ، فضلا عن أشياء لوجيستية مثل الإسعافات ﺍﻻﻭﻟﻴﺔ ومستشفى ميداني او سيارة إسعاف واحدة لنقل الحالات الخطرة الى المستشفيات .

 

وطالبوا قيادة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي وحكومة بن دغر وكذا وزارة الدفاع والتحالف العربي ، بإعطاء الجبهة أهميتها ، وذلك من خلال حل مشكلاتها الناجمة عن سوء التصرف في السلاح والمرتبات والعلاج وحتى الاتصال بقادة الجبهة والذين وبرغم جهودهم للتواصل مع قيادات المنطقة العسكرية المسؤولة عنهم ، الا ان اتصالاتهم تلك لا تجد اذنا صاغية او جهة مدركة بخطورة الوضعية التي تعيشها الجبهة .

 

وتساءلوا عن ماهية الدعم المقدم لجبهة مريس المهمة والمحورية في المواجهات مع الانقلابيين ، منوهين الى ان سقوط منطقة مريس يعني سقوطا للضالع ومن ثم العاصمة المؤقتة عدن .

 

وأرجعوا الانتصارات المتتالية للمقاومة والجيش الوطني الى تضحيات المقاتلين ودعم وإسناد الاهالي ، مؤكدين ان الجبهة المشتعلة مرارا تم إهمالها من قبل السلطة الشرعية التي تقاتل تحت رايتها ، نافين حصولها على اي دعم او اهتمام من جهة المنطقة الرابعة في عدن او قيادة الجيش المتواجدة حاليا في مأرب .